شراكات المؤسسة

شراكات التعاون بين مؤسسة مؤمنون بلا حدود والجامعات والمراكز العلمية

قصد ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، والمساهمة في الرفع من مستوى البحث العلمي في مختلف التخصصات العلمية، والمساهمة الفعلية في تعزيز الخط النقدي والتحليلي في التعاطي مع قضايا موروثنا الديني والثقافي؛ والانتصار لثقافة الحوار باستحضار الرأي والرأي الآخر، والعودة إلى العقل والعقلانية في التعاطي مع مختلف الإشكالات والقضايا التي نعيشها اليوم.

تبعا لهذه الغاية والهدف؛ عقدت مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث مجموعة من الشراكات العلمية مع مجموعة من المؤسسات والمراكز البحثية من ضمنها: 

      • اتفاق شراكة مع المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا، وهي مؤسسة أوروبية تأسست بمقتضى قرار صادر عن البرلمان الأوروبي عام 1984 بهدف خلق فضاء علمي للحوار والتعاون الأورعربي وتعزيز العلاقات الثقافية والعلمية والاقتصادية من خلال تشجيع البحوث والدراسات، midlleوالمؤسسة تابعة أكاديميا لجامعة غرناطة في إسبانيا، وهي جامعة عريقة تأسست عام 1531، حصلت على جائزة من الاتحاد الأوروبي كأول جامعة أوروبية تحظى بإقبال الطلبة من كل دول العالم؛ وينبني أساس هذا الاتفاق على إنشاء "كرسي دراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني"، وهو وحدة علمية في الماستر والدكتوراه تبعا للقوانين والأعراف العلمية المعمول بها. وقد تم افتتاح هذا العمل (الكرسي) بتاريخ 28/4/2015م.

    ويهدف الكرسي إلى:

    - إبراز القيم السامية للحضارة الإسلامية وإسهامها في مسيرة الحضارة الإنسانية، وفي تجديد الفكر الديني عامة والإسلامي بخاصة، وفي إبراز التاريخ المشترك والقيم المشتركة بين الثقافتين الإسلامية والغربية تعزيزاً لقيم السلام والعدل والاعتدال والوسطية والتعايش والتسامح والحوار بين أتباع الأديان والثقافات على أساس الاحترام المتبادل وتعزيز المشترك الإنساني؛

    - خلق وسيلة فاعلة للتحاور والتحليل الموضوعيين من خلال البحث العلمي والتعليم العالي ونشر المعارف ونقل التجارب الناجحة؛

    - جعل "كرسي غرناطة لدراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني" مرجعاً علمياً واستشارياً لدى الجامعات والمؤسسات الأوروبية والإيبيرولاتينية في كل ما يتعلق بدراسات الحضارة الإسلامية واستراتيجيات بناء التعايش والتسامح والاعتراف بمشروعية الاختلاف واستثماره في ترسيخ قيم التعدد الثقافي، وتغيير الصور النمطية المتبادلة ونبذ التطرف والعنف باسم الدين أو العرق أو اللون...؛

    - جعل الكرسي فضاء لإحداث شبكات موضوعاتية للخبراء والمفكرين والباحثين ذوي الصيت العالمي من الجامعات الأوروبية والأمريكية والعربية؛

    - الإسهام في ترسيخ قيم وشروط التعاون والتضامن والتعايش السلمي بين الشعوب في إطار التنوع الديني والتعدد الثقافي من خلال الحوار الديني والتجديد الفكري والدراسات العلمية.

    وترتبط مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث كذلك، بشراكة علمية مع معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا، وهو مؤسسة أكاديمية إسبانية مستقلة وغير ربحية، تهدف إلى الإسهام في بناء فضاء علمي تسوده ضوابط البحث العلمي الموضوعي وقيم التجديد الثقافي ومبادئ التعددية والتعايش والتسامح والتعاون، من خلال اعتماد مقاربات تكاملية بين الاختصاصات العلمية التي تكفل تنشيط الحركة العلمية والثقافية وتعزيز دراسات الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية، وترسيخ قيم التعاون العلمي والمشترك الإنساني.

    وقد شاركت المؤسسة ومعهد غرناطة، خلال عام 2015، في عقد عدد من الدورات الأكاديمية الناجحة لفائدة أساتذة وطلبة باحثين في الجامعات الإسبانية. كما تشمل الشراكة بينهما عقد مؤتمرات دولية وندوات علمية ومشروعات بحثية وورشات تكوينية وترجمات من وإلى اللغة العربية، فضلا عن تنفيد أنشطة "كرسي دراسات الحضارة الاسلامية وتجديد الفكر الديني" الموجود مقره في مدينة غرناطة.

    وعقدت المؤسسة مجموعة من الشراكات مع جامعات أخرى قصد التعاون في مجالات البحث العلمي والاهتمام بالجانب التكويني والعلمي لفائدة الطلبة ومزاولة أنشطة علمية. ومن الشراكات التي تم عقدها مع بعض الكليات نذكر: 

    • اتفاق شراكة وتعاون علمي وثقافي مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة شعيب الدكالي، مدينة الجديدة - المملكة المغربية؛ 
    • اتفاق شراكة وتعاون علمي وثقافي مع "مركز دراسات المعرفة والحضارة"بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة المولى سليمان، مدينة بني ملال - المملكة المغربية.
    • اتفاق شراكة وتعاون علمي وثقافي مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية. جامعة عبد المالك السعدي. تطوان، المملكة المغربية.
    • اتفاق شراكة وتعاون مع جامعة كوبنهاكن، كلية العلوم الإنسانية ممثلة بمعهد تلاقي الثقافات والدراسات الإقليمية (TORS) مدينة كوبنهاكن - دولة الدانمارك.
    • اتفاق شراكة وتعاون علمي وثقافي مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة ابن طفيل، مدينة القنيطرة - المملكة المغربية.