الإسلاميون والهوية والـدولـــة: إفلاس الإيديولوجيا


فئة :  أبحاث عامة

الإسلاميون والهوية والـدولـــة: إفلاس الإيديولوجيا

تركيبة البحث:

i.جدل الهوية والنهضة في السياسة المصرية

ii.الإسلاميون وشرعية دولة الاستقلال

يقف الإسلام السياسي حاليًّا باعتباره التيار السياسي الأساسي الحامل لقضة الهوية في مصر والعالم العربي، بعد انتكاسة الفكر القومي وانحسار حركة القومية العربية، ويعتبر هذا التيار وريثًا للتيار الفكري والسياسي المعبر عن "أزمة الهوية" و"سؤال الهوية" وهو سؤال ارتبط بالأزمة العميقة التي واجهتها مجتمعاتنا العربية مع تعمق أزمتها الحضارية التي تمثلت في إدراك تراجع الحضارة العربية، أما الغرب فقد بدأ في ترجمة تفوقه الحضاري في شكل غزو عسكري استعماري منذ نهاية القرن التاسع عشر، ثم غزو فكري وثقافي بدأت بوادره قبل تحقق الغزو العسكري وهي الأمور التي شكلت زعزعة لاستقرار هذه المجتمعات ووضعتها أمام أزمتها التي بدت عميقة، وكان الإسلام السياسي رد فعل على هذه الأزمة شأنه شأن تيارات أخرى رأت أن الأمر يتعلق بهوية هذه المجتمعات التي يجب الحفاظ عليها إزاء الآخر الغرب الذي أصبح غازيًّا ولم يكتفِ بغزوه، بل راح يعيد تشكيل هذه المجتمعات على مثاله وهو ما يعني وضعه على مسار يشكل انقطاعًا مع تراثها العميق والممتد، أي هويتها الممتدة والثابتة، ومن هنا رأت هذه التيارات أن أزمتها هي مع الحداثة الغربية التي دمجت المجتمعات العربية في إطارها.

* أ.محمد العربى باحث سياسي أول بمكتبة الإسكندرية بوحدة الدراسات المستقبلية مصر

للإطلاع على البحث كاملا المرجو ضغط هنا