الاتجاه التأليفي عند حاييم الزعفراني


فئة :  أبحاث محكمة

الاتجاه التأليفي عند حاييم الزعفراني

الاتجاه التأليفي عند حاييم الزعفراني[1]

ملخص:

يتضمن هذا البحث أهم أعمال حاييم الزّعفراني التي كلّف نفسه فيها عناء البحث والكتابة، وقد رمنا الوقوف عندها، قصد التعمّق أكثر في ما أنجزه الرجل أولَا، والاطلاع على ما تختزنه الذاكرة اليهودية في الغرب الإسلامي، ومنها يهود المغرب ثانيا؛ والذين أقاموا فيه زهاء ألفي سنة، وتركوا تراثاً فكرياً يمتزج فيه التاريخي بالاجتماعي والديني بالأدبي والفلسفي، الأمر الذي حفز حاييم الزّعفراني على تحمّل هذه المهمة، فكلّف نفسه أمر البحث فيها في إطار زمني حصره بين خمسة قرون، ثم تجاوزه ليقدم دراسات جديدة حتى مراحل أخيرة من حياته، وهو حريصٌ على خط المشترك في المجتمعين اليهودي والإسلامي، من خلال التعايش الذي وجدت له الطائفة اليهودية حضوراً ملموساً في بلاد المغرب، بعيداً عن الاضطهاد، وهي تعيش حالة من الأمن والسلم وقد عقدت علاقات تجارية، وأقامت مع المسلمين جنباً إلى جنب.

تقديم:

جاءت كتابات حاييم الزعفراني غزيرة، جمعت بين التأليف والنشر واللقاءات العلمية، فإنّنا اكتفينا بتقديم قراءة تحليلية لبعض مؤلفاته التي رتّبناها وفق تعاقبها الزّمني في الصدور، وتأتي هذه المؤلفات كالآتي:

1- التربية اليهودية في أرض الإسلام، 1969

2- يهود المغرب؛ حياة اجتماعية، اقتصادية ودينية، 1972

3- الشعر اليهودي في الغرب الإسلامي، 1977

4- ألف سنة من حياة اليهود بالمغرب، 1983

5- القبالة؛ تصوف وسحر، 1986

6- يهود الأندلس والمغرب، 1996

[1] - مقتطف من كتاب يهود المغرب في كتابات حاييم الزعفراني، د. عبد السلام شرماط، الصادر عن مؤسسة مؤمنون بلاحدود للنشر والتوزيع.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا