عمرو بن عبيد حياته وعصره


فئة :  أبحاث عامة

عمرو بن عبيد حياته وعصره

عمرو بن عبيد حياته وعصره([1]) 


ملخص:

يمثّل هذا الفصل تمهيدًا تاريخيًّا للدراسة التي ينجزها الباحث لفترة من تاريخ التفكير الكلاميّ الإسلاميّ هي فترة بداياته في القرن الأوّل للهجرة. وذلك بهدف استجلاء الأصول الأولى للفكر الإسلاميّ قبل اختلاطه بمؤثّرات التراث الشرقيّ الفارسيّة والهنديّة والهلينيّة. وفي إطار هذه الدراسة ينصبّ تركيز الباحث على واحد من ممثّليها من فرقة المعتزلة بأعلامها المعروفين كالحسن البصري، هو عمرو بن عبيد (80هـ-144هـ). ومن ثمّ ففي سياق منهجه الارتدادي يعود الباحث إلى التعريف بهذا العلم وبعصره من الناحيتين الفكرين والسياسيّة، فيقسّم حديثه على ثلاثة مباحث. فبعد المبحث الأوّل الذي خصّصه للتعريف بعمرو بن عبيد، وبخصائص عصره العلميّة التي ركّز فيها على خاصيّته مرحلة بداية التدوين، التي عرفت أيضًا بأنّها فترة حيويّة فكريّة وتعدّد مذهبيّ سمح بتعايش بين جبريّة تبنّتها السلطة ومذاهب عقلانيّة تخالفها، انتقل الباحث في المبحث الثاني من الفصل إلى شرح حيثيّات العمليّة التاريخيّة الكبرى التي مثّلتها عمليّة تدوين الحديث برغبة من الخليفة عمر بن عبد العزيز (99هـ-101هـ)، وإشرافه. وقد فسّر الباحث هذه العمليّة بكونها جرت في إطار مواجهة الاتجاه العقلي السائد بالحديث والسنّة. وقد كانت أبرز نتائجها تحويل مسار الفكر الدينيّ نحو نبذ العقل في العقائد وتكريس منهج التلقّي عن السلف. وهو الوضع الذي نجح أبو الحسن البصري (21-110هـ) في مسايرته، ولم يوفّق تلميذه عمرو بن عبيد في ذلك.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


[1] يمثّل هذا البحث الفصل الأوّل من كتاب: التفكير الكلامي في بواكيره الأولى، عمرو بن عبيد أنموذجًا، محمّد حسن بدر الدّين.