التعليم عن بعد كآلية لتأمين زمن التعلم في ظل الجائحة


فئة :  مقالات

التعليم عن بعد كآلية لتأمين زمن التعلم في ظل الجائحة

التعليم عن بعد كآلية لتأمين زمن التعلم في ظل الجائحة

محمد زياني[1]

تمهيد:

شهد العالم سنة 2020 جائحة عالمية تمثلت في فيروس كورونا 19، ما أدى إلى شلِّ الحركة الاقتصادية العالمية، وكل مجالات الحياة. في ظل هذا الوضع السائد، لم تكن المنظومة التربوية في منأى عن التأثير الناتج عن هذا الوضع، لقد طال جميع النظمَ التعليمية في جميع أنحاء العالم، مما أدى "إلى إغلاق المدارس والجامعات على نطاق واسع لأول مرة في التاريخ، وهو ما نتج عنه تضرر نحو 1.6 بليون من طالبي العلم في جميع القارات"[2]، فكان لزاما التفكير في استراتيجيات وأنماط جيدة لتعليم التلاميذ والطلاب قصد التأقلم مع الأوضاع الناتجة عن الجائحة، ومن بين هذه الاستراتيجيات نجد مشروع التعليم عن بعد، حيث ثم التطبيق العملي له في كثير من مدارسنا وجامعاتنا، إذ قامت المدارس والكليات الجامعية بإلقاء المحاضرات الافتراضية، وتمكين الطلاب والتلاميذ من متابعة المحاضرات والدروس في بيوتهم عبر منصات ومسطحات مختلفة، لقد فرض على المنظومة التربوية أن تغير طرائق اشتغالها فرضا لا اختيارا، فلولا هذه الجائحة الوبائية لما قامت مدارسنا وجامعاتنا بممارسة التعليم عن بعد بهذه الوتيرة.

إن نظام التعليم عن بعد يتميز بالمرونة، حيث يتم توظيف تكنولوجيا المعلومات في تنزيله من أجل استمرارية العملية التعليمية؛ وذلك من خلال تهيئة بيئة تعليمية افتراضيه، تتيح للعملية التعليمية التعلمية الاستمرار دون أي خلل يذكر. من هنا تظهر أهمية التعليم عن بعد ضرورة تفرضها جائحة كورونا-19، ذلك لما يمتاز به من خصائص تجعله البديل الأكثر ملائمة لتلافي هدر زمن التعلم، وهو ما أكده السيد الوزير في خطابه أمام البرلمان، حيث جاء فيه "تم تعليق الدراسة لتجنيب المغرب الانتشار الواسع للوباء، كإجراء وقائي، وطرحت هذه الوضعية تحديا يتمثل في استمرار الخدمة (التعليم)، في حين أن التدريس عن بعد بديل ظرفي للدروس الحضورية، عن طريق بذل مجهود استثنائي لتوفير الموارد الرقمية"[3].

إذن ما التعليم عن بعد؟ وما سلبيات وإيجابيات هذا النمط من التعليم؟ وهل يمكن للتعليم عن بعد أن يكون أداة من أدوات تجويد العملية التعليمية التعلمية؟

لقد قام المغرب بعدة إجراءات احترازية لمواجهة الجائحة، من إغلاق للمحلات التجارية والمطاعم والمدارس والجامعات، موازاة مع وضع أساليب جديدة لسير الحياة، تتوفر فيها شروط السلامة الصحية، والبروتوكول الصحي الخاص بالجائحة، نستحضر هنا في ما يخص قطاع التربية والتعليم، اللجوء إلى التعليم عن بعد، كبيئة للتعلم تتم في فضاء افتراضي، عبر السماح للمتعلمين والمدرسين بالمشاركة والتحكم في مجتمعات التعلم، وقد تعددت التعاريف والتوصيفات الخاصة بهذا النمط من التعليم، فعرفه محمد السيد شحاتة وآخرون بأنه "تقديم محتوى تعليمي عبر وسائط متعددة إلى المتعلم بشكل يتيح إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى اعتمادا على مبدأ التعلم الذاتي، فضلا عن التفاعل مع المعلم والزملاء، ليمارسوا مجموعة من الأنشطة التربوية بطريقة متزامنة وغير متزامنة، مع إمكانية إتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروف وقدرات المتعلم، تحت إشراف وتوجيه المعلم"[4]، يمكن القول إن "التعليم عن بعد" هو "وجود مسافة مادية فاصلة بين المعلم والمتعلم، تستخدم التكنولوجيا من أجل ملء الفجوة بين الطرفين بما يحاكي الاتصال الذي يحدث وجهاً لوجه"[5]، حيث يمكننا تسجيل ملحوظة هنا، هي أن استعمال أشكال التعليم عن بعد المختلفة والتركيز النسبي على أي منها في أي مجتمع، رهين بالتشكيلة التقنية القائمة فيه وبمقوماتها المجتمعية. فإذا كان عصرنا الحاضر هو عصر المعلومات، فإن التعليم عن بعد بما يحققه من إتاحة المعلومات وفرص التدريب لكل من يتطلع إليهما دون التقيد بزمان أو مكان، يخلق من مواطن هذا العصر المواطن الفعال القادر على صقل مهاراته وتنمية قدراته المعرفية على نحو متواصل. ولقد أصبح "بالإمكان أن يتفاعل الطالب والأستاذ عن طريق ما يسمى بمؤتمرات الوسائط المتعددة تفاعلاً إيجابيا يحقق للتلميذ فهما تاما، ويحقق للأستاذ وعياً باحتياجات التلاميذ والطلاب ونقاط الضعف والقوة والتقييم المستمر لمستواهم العلمي، بما يضمن توجيههم التوجيه الذي يحقق الهدف من العملية التعليمية التعلمية"[6].

إذن ما أهمية هذا التعليم في تجويد العملية التعليمية التعلمية؟ وما سلبياته وإيجابياته؟

أهمية التعليم عن بعد:

أصبح التعليم عن بعد، بجميع أنواعه، من الأمور التي تهتم بها أعرق الجامعات ومراكز التعليم والمدارس، مع التطور الهائل الذي يشهده العالم اليوم، خاصة في مجال المعلومات واتساع آفاق تقنيات التعلم؛ وذلك من خلال الإفادة من كل أسلوب جديد من شأنه تسريع العملية التعليمية التعلمية وتطويرها، وهو ما اتجه إليه المغرب من خلال سن العديد من المراسلات والقوانين والمذكرات الوزارية في هذا الشأن، حيث نجد الميثاق الوطني للتربية والتكوين الصادر سنة 1999، نص على "التوظيف الأمثل للموارد التربوية، ولجلب أكبر فائدة ممكنة من التكنولوجيات الحديثة، يتم الاعتماد على التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، خاصة في مجال التكوين المستمر. ونظرا للأبعاد المستقبلية لهذه التكنولوجيات سيستمر استثمارها في المجالات الآتية، على سبيل المثال لا الحصر:

ü  معالجة بعض حالات صعوبة التمدرس والتكوين المستمر بالنظر لبعد المستهدفين وعزلتهم.

ü  الاستعانة بالتعليم عن بعد في مستوى الإعدادي والثانوي في المناطق المعزولة؛

üالسعي إلى تحقيق تكافؤ الفرص، بالاستفادة من مصادر المعلومات، وبنوك المعطيات، وشبكات التواصل مما يسهم، بأقل تكلفة، في حل مشكلة الندرة والتوزيع غير المتساوي للخزانات والوثائق المرجعية."[7]

لقد أحدث إدماج وسائل التكنولوجيا ثورة مهمة في عالم التعليم باستخدام تكنولوجيا الصوت والصورة والمواد المطبوعة، في ظل وجود أسباب تمنع التلاميذ من الذهاب إلى المدارس، - كالأوضاع التي نتجت عن جائحة كورونا وما تلاها من إغلاق شامل للمدارس- وهو ما أكدت عليه المذكرة الخاصة بتنظيم الموسم الدراسي 2020/2021 في ظل جائحة كوفيد 19، حيث تم "اعتبار نمط التعليم الحضوري بشكل أساسي، ونمط التعلم عن بعد بشكل استثنائي، غير أنه في الظروف الوبائية الصعبة التي ترتبط بها مخاطر محدقة بالصحة العامة، تنقلب المعادلة ليصبح التعليم عن بعد هو الأساس، انسجاما مع المبدأ الأول أعلاه"[8]. قد يتساءل البعض حول الكفاءة التعليمية لبرامج التعليم عن بعد، مقارنة بالبرامج التي يتعلم بها التلاميذ بالطريقة التقليدية التي تتم وجهاً لوجه، لكن نجد الأبحاث التي تقارن بين التعليم عن بعد، وبين التعليم التقليدي تشير إلى أن "التدريس والدراسة عن بعد، يمكن أن تكون لهما نفس فعالية التعليم التقليدي، وذلك عندما يكون تعلم الوسائل والتقنيات المتبعة ملائمة لموضوع التعلم نفسه، هذا بالإضافة إلى التفاعل المباشر الذي يحدث بين تلميذ وآخر، والتغذية الراجعة* بين المدرس والمتعلم وبيئة التعلم"[9]، فمن خلال ما تم ذكره يمكن لنا أن نحدد أهداف التعليم عن بعد، وهي:

ü  جعل المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية.

ü  إكساب المتعلم القدرة على التفكير والابتكار.

ü  جعل التعلم تفاعليا بفضل وجود بیئة تساعد على التعلم والتفاعل.

ü  التغيير النوعي في التعليم والتعلم، من النمط التقليدي إلى نمط جديد؛

ü  ترقية سبل التقويم، من خلال إدماج وسائل التكنولوجيا.

هذه الأهداف التي يسعى إليها التعليم عن بعد، تؤدي بنا إلى الحديث عن ثلاثة أبعاد أساس في عملية التعليم عن بعد، تجعل المتعلم محور العملية التعليمية التعلّمية.

البعد الأول: التحول من الأسلوب الإلقائي ذو الاتجاه الواحد إلى أساليب تعليم مع مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.

البعد الثاني: التحول من التعليم الذي يركز على الحفظ واستظهار المعلومات فقط إلى الفهم والتطبيق وتعلّم مهارات التفكير والتعلّم الذاتي؛

البعد الثالث: تغيير النظرة إلى عملية التعليم حيث نسعى من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات إلى التخلص من النظرة الأحادية التي ترى أنه يمكن لنظرية تربوية واحدة أن تفسر جميع أنواع التعلّم، ويمكن أن تنطلق منها جميع الأنشطة التعليمية.

سلبيات وإيجابيات التعليم عن بعد

لكل عمل أو مشروع أو فكرة، إذا ظهرت وطبقت لها مضار ومنافع، لهذا كان للتعليم عن بعد النصيب من هذه القضية (السلبيات والإيجابيات)، سنحاول إذن عرض أهم سلبيات وإيجابيات التعليم عن بعد:

سلبيات التعليم عن بعد

لقد أدى سوء الظن بهذا النمط التعليمي إلى عدم اعتماد بعض المؤسسات عليه، وعدم تقبل الأسر لهذا النوع من التعليم وغياب البيئة الدراسية التفاعلية والجاذبة، التي ترفع من استجابة التلاميذ في هذا النوع من التعليم، واقتصار المادة التعليمية على الجزء النظري من المنهاج في أغلب الأحيان، كما نجد أن بعض التلاميذ يحتاجون لأن يكون التعليم والمعلومة موجهة لهم تحديدا، عكس التعليم عن بعد، الذي يتميز بعدم مراعاة الفروق الفردية، وإجهاد المتعلم بسبب ما يقضيه من وقت أمام الهواتف الذكية وغيرها لمتابعة مواده الدراسية المختلفة، حيث يقتصر دور المعلم على الجانب التعليمي في أغلب الأحيان، وعجز التلميذ عن تقييم أدائه وتحصيله بشكل مستمر، وهو الدور الذي كان يسند إلى المعلم في البيئة التعليمية الواقعية.

إن التعليم عن بعد يصطدم بالعديد من المعوقات، ولاسيما التي تعاني منها الأسر خاصة في مجتمعنا المغربي، ومن ضمنها:

ü  عدم وجود تنسيق كاف بين هيئة التدريس وأولياء الأمور؛ فالأمر بحاجة إلى بذل جهد أكبر في سبيل تحقيق تواصل أكبر بينهما.

ü  ضياع كثير من الوقت أثناء الدرس في مشاكل تقنية، وهو أمر يحتاج لضبط حتى لا يهدر وقت الدرس.

üتحميل العبء الأكبر على اولياء الأمور، وهو أمر يحتاج للموازنة، خاصة وأن تجربة التعليم عن بعد مع التلاميذ تجربة حديثة، ويوجد بها تحديات عديدة يجب الانتباه إليها.

ولكن وبالرغم من وجود بعض السلبيات التعليم عن بعد، إلا أننا لا نستطيع إغفال الدور الكبير والحيوي الذي يقدمه في عملية تجويد التعلمات، وتحقيق قفزة نوعية في منظومة التربية والتكوين، ولا سيما في الظروف التي تحول دون التعليم النظامي في المدارس، وفي ظل الأوضاع التي فرضتها جائحة كورونا على دول العالم، ومن بين هذه الإيجابيات التي يمكن وضعها بمثابة الخطوط العريضة والأهداف المتوخاة من عملية التعليم يمكن عرضها كالآتي:

إيجابيات التعليم عن بعد

إن السياق الذي أدى بالدولة إلى التوجه للتعليم عن بعد في ظل الجائحة، يتمثل في الحد من انتشار فيروس كورونا-19 في المجتمع، ومن هنا يمكننا الحديث عن الهدف الرئيس من عملية التعليم عن بعد، وهو تحقيق السلامة للتلاميذ والمدرسين والوقاية من تفشي الجائحة، مما يتيح للتلاميذ استكمال الدراسة دون الحاجة للذهاب للمدرسة، وفي نفس الوقت عدم ضياع الفصل الدراسي، بالإضافة الى شعور الآباء والأمهات بالاطمئنان على أبنائهم وتمكينهم من السيطرة عليهم وبقائهم في المنزل والمحافظة عليهم.

هذه الأهداف التي تم التطرق إليها والمتوخاة من عملية التعليم عن بعد، يمكن ترجمتها بإثبات قدرة المجتمع على التكييف مع أية أزمة، وهو دافع لنجاح التعليم عن بعد وتنميته وتطويره من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة في المناهج الدراسية، التي نادت بها عدة مذكرات ومخططات إصلاح منظومة التربية والتكوين، بالإضافة إلى هذه الأهداف التي تم التطرق لها، يمكننا الحديث عن إيجابيات عامة لعملية التعليم عن بعد وهي:

ü  الراحة وتوفير الوقت والمكان المناسبين لعملية التعلم وعدم التقيد بوقت معین؛

ü  سهولة الاعتماد على هذا النمط التعليمي في حالة بعد المسافة أو مرض أو صحة غير جيدة؛

ü  سهولة وسرعة التواصل مع المعلم خارجَ أوقات الدوام الرسمي؛

ü  إمكانية التركيز على الأفكارِ المهمة ومراعاة النظام والترتيب في عملية الشرح لتكونَ الحصة الدراسية الافتراضية منسقة بصورة سهلة ومفهومة بسرعة.

والأهم على الإطلاق، أن هذا النظام يساعد التلميذ الاعتماد على نفسه كلياً؛ وذلك من خلال اختيار المصادر التي يستوحي منها معلوماته بذاته دون تأثير من الغير.

خاتمة

إن الحديث عن مسألة دمج تكنولوجيا المعلومات الحديثة في منظومة التربية والتكوين، الممثلة في نظام التعليم عن بعد كأحد ركائزها، هو حديث عن إصلاح جذري لعملية التعليم، قصد تطويرها وتنميتها؛ لأنه ليس من المنطقي أن تبتعد مؤسساتنا التعليمية ومناهجنا الدراسية عن ثورة المعلومات، والآفاق التي توفرها في هذا السبيل. ونظرا للرغبة الملحة والشديدة لإعلان الانتماء إلى لغة العصر، فقد سعت بعض المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها إلى خوض هذه التجربة، وقد قطعت شوطا لا بأس به في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم، سواء في ما يتعلق باستخدامها كمادة تعليمية ضمن مناهج التعليم أو في ما يتعلق باستخدامها في إدارة شؤون التلاميذ كوسيلة تعليمية، بالإضافة إلى البحث عن أساليب جديدة يمكن أن تسهم من خلالها هذه التكنولوجيا في تحقيق ودعم أهداف المناهج التعليمية كأسلوب التعليم عن بعد.

وانطلاقا من هذا نجد بأن منظومة التربية والتكوين باختلاف مكوناتها، بحاجة إلى بلورة سياسات واستراتيجيات لإدماج تكنولوجيا المعلومات الحديثة، وإقامة الخطط والمشاريع لدفع الجهود البحثية والتطويرية في مجالاتها، والتشجيع على استخدامها في العملية التعليمية التعلمية، فلا يجوز ترك عملية الإدماج تلقائية وعفوية، بل لابد من النظر إلى المستقبل من حيث ما سيكون عليه التعليم في السنوات القادمة، حتى نبني استراتيجيتنا على هذا الأساس.

 

بيبلوغرافيا

تقرير الأمم المتحدة في شأن تأثير جائحة كورونا-19 على التعليم بالعالم

التوظيف البيداغوجي للموارد الرقمية لنور الدين مشاط: 123. مجلة علوم التربية العدد: -52-السنة: 2012

خطاب وزير التربية والتعليم العالي: سعيد أمزازي امام البرلمان الغرفة الثانية.12/05/2020

سياسات واستراتيجيات توظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم "دراسة میدانیة بجامعات الشرق الجزائري" 2004/2005

الصالح، أحمد بن عبد الله. الاتجاهات الحديثة في التعليم . الكويت، جمعية المعلمين الكويتية، 2000.

محمد السيد شحاتة وآخرون (2010). فاعلية برنامج مقترح في إكساب تلاميذ المرحلة الإعدادية بعض مهارات التعلم الالكتروني وتنمية الاتجاه نحو المجلة العلمية، كلية التربية، جامعة أسيوط، المجلد (26)، العدد (1)

المذكرة 039/20 الخاصة بتنظيم الموسم الدراسي 2020/2021 في ظل جائحة كوفيد-19 بتاريخ 28/أغسطس/2020

المذكرة الوزارية العددّ: 66 الصادرة 28 أبريل سنة 2011 في موضوع استعمال الموارد الرقمية في التعلمات. البرنامج الوطني لتعميم تكنولوجيات المعلومات والاتصال لسنة: 2008

الميثاق الوطني لتربية والتكوين، القسم الثاني "مجالات التجديد ودعامات التغيير" المجال الثالث، "الرفع من جودة التربية والتكوين" الدعامة العاشرة "استعمال التكنولوجيا الجديدة للإعلام والتواصل"

يوسف يعقوب. التعليم المبرمج: إطار نظري.مجلة التربية، 200

Florida Center for Instructional technology. Ateachers guide to distance Learning. [on-line]. page consultee en: 21/02/2021.disponible sur: http: //www.fcit.coedu.usf.edu

http.//www.shamela.net/vb/shouwthread.php

[1]- أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، تخصص الفلسفة، المغرب

[2] تقرير الأمم المتحدة في شأن تأثير جائحة كورونا-19 على التعليم بالعالم، غشت 2020

[3] خطاب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي: سعيد أمزازي أمام البرلمان الغرفة الثانية بتاريخ 12/05/2020.

[4] محمد السيد شحاتة وآخرون (2010): فاعلية برنامج مقترح في إكساب تلاميذ المرحلة الإعدادية بعض مهارات التعلم الالكتروني وتنمية الاتجاه نحو المجلة العلمية، كلية التربية، جامعة أسيوط، المجلد (26)، العدد (1)، ص532 - ص573

[5] القويعي، رباح. التعلم عن بعد .. مقال منشور http://www.shamela.net/vb/shouwthread.php

[6] Florida Center for Instructional technology. Teachers guide to distance Learning .[on

–line].page consultée en: 21/02/2021.disponible sur: http://www.fcit.coedu.usf.edu

[7] الميثاق الوطني لتربية والتكوين، القسم الثاني "مجالات التجديد ودعامات التغيير" المجال الثالث، "الرفع من جودة التربية والتكوين" الدعامة العاشرة "استعمال التكنولوجيا الجديدة للإعلام والتواصل"

[8] المذكرة 039/20 الخاصة بتنظيم الموسم الدراسي 2020/2021 في ظل جائحة كوفيد-19 بتاريخ 28/غشت/2020

* التغذية الراجعة في الميدان التعليمي تهدف إلى إخبار المتعلم بنتائج ردوده وآلية تصحيح أخطائه. فهي تساهم في تعديل السلوك عند المتعلم من خلال تقويم نتائجه.

[9] يوسف يعقوب: التعليم المبرمج: إطار نظري.مجلة التربية، ..2002، 8ص.