تصنيف الفنون العربية والإسلامية: دراسة تحليلية نقدية


فئة :  قراءات في كتب

تصنيف الفنون العربية والإسلامية: دراسة تحليلية نقدية

تصنيف الفنون العربية والإسلامية:

دراسة تحليلية نقدية[1]


إن كتاب سيد أحمد بخيت "تصنيف الفنون العربية والإسلامية دراسة تحليلية نقدية" مؤلّفٌ يكتسي أهمية خاصة، لكونه يتناول بالدراسة والتحليل مبحثاً وثيق الاتصال بفلسفة المعرفة، فمصطلح التصنيف لا يمكن أن يُنظر إليه بمعزل عن السياق المعرفي الذي كان مَحْضنا لنشأته. وتزداد الإشكالية تعقيداً حينما يرتبط التصنيف بالفن الذي تتسع وتضيق دائرته المفاهيمية حسب طبيعة المرجعية الثقافية.

لهذا، فإن الباحث قد حاول البحث عن مفهوم الفن وفق التصور العربي الإسلامي، وكذا موقع الفنون الإسلامية في عمليات التصنيف، "فضلاً عن عقد مقارنات بين المنهج الحديث في بناء خطط التصنيف - لاسيما المتخصصة منها - والمنهج التقليدي المستخدم في الخطط العامة، والمطبق فعلا في تصنيف الإنتاج الفكري في مجال الفنون بصفة عامة".[2]

بسط الباحث في مقدمة الكتاب مهاداً عرض فيه الإشكالية المؤطرة للتأليف، كما عين منهج البحث وأدوات الاشتغال، إذ نبه بخيت علي إلى اعتماده المنهج الوثائقي والمنهج التحليلي المقارن الذي أفاده في معالجة المعطيات والمعلومات واستقاء المؤشرات المفسرة للإشكالية. ثم توجت المقدمة، في الأخير، بعرض للتبويب المعتمد في تأثيث الكتاب.

يتوقف القارئ عند اطلاعه على أول فصول الكتاب عند الدلالة اللغوية والاصطلاحية لــ: (الفن والفنون)،[3] حيث انتهى إلى أن عدداً من الكلمات قد استعملت في الثقافة العربية مرادفاً "للفن" مثل الصناعة والعلوم، أما عند الغرب فقد أكدت الدراسة أن الفن بمعناه العام في الفكر الغربي لم يفرق بين الفنون الجميلة والفنون التطبيقية، وبذلك فهو أقرب - في نظر الباحث - إلى مصطلح الصناعة كما كان متداولاً في الثقافة العربية. فـ"مصطلح "Art" كان اسما عاماً وجامعاً لكل شيء فيه صنعة، وحرفة، وزينة، وتفنن. كما أنه كان يدل أيضاً على كل شيء تحكمه القواعد، والقوانين، والمناهج، الأمر الذي جعله يصدق أيضاً على ما نسميه الآن علوماً بمفهومنا المعاصر".[4]

ومن القضايا المهمة التي يثيرها الفصل الأول مسألة تحديد مفهوم الفن والفنون الجميلة؛ فمن الصعب بما كان وضع حد جامع مانع يجلي ماهية الفن، ويعزو الباحث تجذر هذه الإشكالية إلى عدد من الأسباب التي يمكن أن نحصرها فيما يلي (ارتباط لفظة الفن بعدد من المعاني المجردة، غياب خصائص مشتركة بين مجموع الأعمال الفنية، ارتباط مفهوم الفن في إدراكه بالنشاط الإنساني وخصوصاً في بعده الوجداني، ارتباط الفن بالعديد من فروع المعرفة).

إن الاتساع وصعوبة الانصياع لتعريف شامل، نلفيه عند دراسة مصطلح "الفن" كما نجده عند البحث عن دلالة الفنون الجميلة؛ فالفلاسفة لا يُجمعون على مفهوم مشترك للجمال. ولإلقاء مزيد من الضوء على مصطلح "الفنون الجميلة"، فإن المؤلف تتبع العلاقات الرابطة بين الفنون الجميلة من جهة والفنون التطبيقية واللعب والسحر والتكنولوجيا والطهي والعطور ومثيلاتهما من جهة ثانية مقدماً الآراء المعارضة والآراء المؤيدة.

يستبعد الاتجاهُ القائل بالفصل بين الفنون الجميلة والفنون التطبيقية المنفعةَ في تأثيث جوهر الفن، وللاستدلال على وجاهة هذا التصور، بسط المؤلف رأي عدد من المفكرين كـ(إدمن/Edman) و(إيمانويل كانت/kant) و(كولينجود/ Collingwood) وغيرهم من المفكرين الذين ينتمون إلى اتجاهات فلسفية "تؤمن بأن الفن جد مختلف عن الصناعة، وأن معناه بعيد كل البعد عن مفهومها؛ فالفن مجرد محاولة يراد بها خلق أشكال سارة، أو إبداع صورة غير قادرة على إثارة لذة لذاتها دون أن يرجى من ورائها أية منفعة".[5] أما عن وجهة النظر المضادة، فقد قدم الباحث آراء عدد من المفكرين والفلاسفة كالفارابي والغزالي وجون ديوي/Jhon dewey) وآخرين للتأكيد على العلاقة الجامعة بين الفن والبعد النفعي.

وفي سياق البحث عن الامتدادات الإشكالية للفنون الجميلة، استمر الباحث في النظر في علاقة الفنون الجميلة باللعب والسحر، ثم بعد ذلك في علاقتها بالتكنولوجيا والطهي والعطور وغيرهما، ليخرج في نهاية الفصل إلى نتيجة مفادها "أنه لا توجد حدود متفق عليها بين فلاسفة الفن في الموضوعات الداخلة في مجال الفنون، حيث اختلفت نظرتهم بين مؤيد ومعارض للموضوعات التي طرحت دون استثناء".[6]

فيما يتعلق بالباب الثاني من الكتاب، فقد خصصه بخيت علي لتصنيفات الفنون، لذلك فقد وزع هذا الباب على ثلاثة فصول؛ خُصص أولها للتصنيفات الفلسفية، والتي يريد بها الباحث: "تلك التصنيفات التي قام بوضعها الفلاسفة للتعبير عن تصوراتهم، ووجهة نظرهم في تقسيم المعرفة، وترتيبها، وربط أجزائها".[7] وتتسم هذه التصنيفات بطابعها النظري والعقلي التي ليست موجهة لغرض عملي مباشر.

تناول المؤلف هذه التصنيفات بناء على معيار زمني، حيث انطلق من العصور القديمة والوسطية فعصر النهضة والعصر الحديث ثم تصنيفات فلاسفة القرن العشرين، فتوصل إلى أن مرحلة العصور القديمة تتميز باتساع دائرة التصنيف فيها إذ تتداخل فيها العلوم البحتة والتطبيقية والاجتماعية وفنون الأدب والفنون الجميلة، إلا أن هذا الاتساع يبدأ في الضيق مع حلول العصور الوسطى، إذ تم مثلا إقصاء الشعر "فلم يدخل في حيز الفنون، لأنه كان ينظر إليه وقتئذ بوصفه نوعا من الفلسفة أو الصلاة أو الاعتراف".[8] وستبقى وضعية التصنيف ثابتة بشكل نسبي إلى غاية حلول القرن الثامن عشر، حيث ستبرز عدة تصانيف تعتمد على مقاربات ومبادئ متنوعة في التقسيم، فــــليسينج Lessing مثلا يقسم الفنون على أساس الوسائط المستخدمة (فنون مكانية كفن العمارة وفنون زمانية كفن الشعر). أما كانط kant، فيتخذ من معيارِ وسيلةِ التعبير أساساً للتصنيف؛ "فهناك ثلاث طرق لثلاثة فنون مختلفة؛ تلك التي تستخدم الكلمات، والتي تستخدم الصور التشكيلية، والتي تستخدم الأصوات".[9] ويؤسس هيجل hegel تصنيفه انطلاقاً من رؤيته الميتافيزيقية للفن التي تقوم على طبيعة العلاقة بين المادة والروح، أما تصنيف شوبنهاور schopenhauer فهو تصنيف هرمي تتفاوت فيه الفنون بحسب قدرتها التعبيرية عن حقيقة الوجود.

في القرن العشرين أيضاً تباينت التصنيفات للفن[10]، فنجد أن بعضها مرتبط بالقائم بالفن أو بحاسة الإدراك أو غيرهما من المعايير التي تؤكد الاختلاف الحاصل بين الفلاسفة المحدثين في نظرتهم للفن، وقد قادت هذه النتيجة الباحث إلى توقع فرضية مفادها أنه لن "يجد تصنيفاً مكتبياً (بيبليوجرافيا) موحداً ومتفقا عليه في موضوع الفنون؛ لأن التصنيفات المكتبية... تتأثر بشكل كبير بالتصنفات الفلسفية".[11] وللتحقق من تلك الفرضية جعل التصنيفات البيبليوغرافية (تصنيف المكتبات) موضوعاً لفصله الثاني، إذ تناول فيه عرضا لنماذج من تلك التصنيفات معتمداً في ذلك مسلك التتبع التاريخي؛ إذ استهل بتصنيف مكتبة جامعة الفنون والتصميم الكائنة بهلسنكي الفنلندية، ثم أردفه بتصنيف بروكسيس Broxis وتصنيف متحف الميتروبوليتن وتصنيف مشروع فاتكس Project FATKS وأخيراً تصنيف كواتس Coats.

أما فيما يخص الفصل الثالث، فقد انكب على دراسة الإشكاليات التنظيمية للفنون وموضوعاتها في خطط التصنيف البيبليوغرافية. لقد حاول المؤلف البحث في جوهر علاقة التصنيفات الفلسفية بتصنيف المكتبات؛ "فمعظم نظم التصنيفات المستخدمة في المكتبات تعتمد بدرجات متفاوتة على نظريات تصنيف المعرفة".[12] ولعل ما يؤكد هذا الرأي تلك التصنيفات المكتبية المستندة على إنتاجات فلسفية معرفية، فتصنيف ديوي Dewey –على سبيل المثال لا الحصر- نموذج واضح للتأثر بتصنيف المعرفة إذ سار على المنوال الذي صاغه جيمس هارس J. Harris في فلسفته.

الباب الثالث والأخير أُفرد للفنون العربية والإسلامية، ووزِّع على فصول ثلاثة ناقش المؤلف في أولها إشكالية الفنون العربية الإسلامية وتوجهاتها النوعية والشرعية، بينما انصب الاهتمام في الفصل الثاني على موضع الفنون العربية والإسلامية في التصنيفات الفلسفية والبيبليوغرافية "والغرض الأساس من استعراض هذه التصنيفات يتمثل في الوقوف على حدود الموضوعات الداخلة في الفنون الإسلامية، والمنهج المتبع في تقسيمها، وترتيبها سواء على مستوى الترتيب الرأسي أم الترتيب الأفقي".[13]

على مستوى التصنيفات البيبليوغرافية، يقدم الفصل ستة نماذج تصنيفية توالت على المنوال الآتي:

-تصنيف مكتبة الفنون الجميلة التابعة لكلية هارفارد

-تصنيف إيكونكلاس

-تصنيف ضياء الدين ساردار

-مسودة تصنيف من النوع الهرمي قدمها سجّاد الرحمن

-تصنيف يوسف العش

أما آخر فصول الكتاب، فيسعى إلى اقتراح أطر لخطة تصنيف تستوعب الفنون عامة والفنون العربية الإسلامية خاصة. ولكن قبل أن يقدم الباحث الخطوط العريضة لهاته الخطة يتوقف عند الأسباب التي استدعت التفكير في مثل هذا العمل، والتي تعود بالأساس للقصور الذي انتاب المشاريع التصنيفية الغربية من جهة تعاملها مع الفنون العربية الإسلامية، تعامل يُفسر بالارتباط الوثيق "بين فلسفة العلوم التي هي نتاج الخلفية العقائدية، والاجتماعية، والتاريخية، والعلمية من جهة، وفلسفة تصنيف العلوم ذاتها التي ما هي إلا محاولة لتصنيف الأفكار النابعة من الفلسفات التي نشأت فيها تلك العلوم من جهة ثانية".[14]

مما لا شك فيه، أن الباحث قد تكبد مجهوداً في جمع ودراسة كل ما توفر له من معطيات من أجل تقديم هذا العمل المميز، لكن هذا لا يمنعنا من التنبيه إلى الأمور الآتية:

الأمر الأول هو أنه كان ينبغي على الباحث التعامل بمصداقية أكبر مع المراجع، فلو توقفنا على سبيل المثال عند أول فصول الباب الثاني "التصنيفات الفلسفية للفنون" والذي يشير فيه المؤلف بأنه قد اعتمد بشكل أساسي على مقال لتاتاركيفيتش، سنكتشف أن الأمر لا يتعلق بـ"اعتماد" فقط ولكن ما يوجد في المقال هو ذاته ما يحتويه الفصل، بل إن الكاتب نسب لنفسه حتى الخلاصات. يقول بخيت علي "نـــــــــخلص من هذا الفصل إلى أنتصنيف الفنون قد تغير وتبدل بتغير العصور المختلفة؛ ففي العصور القديمة كان التصنيف تقسيماً لكل مهارات الإنسان وقدراته..."[15]. وفي المقابل، نجد في المقال المترجم من طرف مجدي وهبة ما يلي: "وخلاصة القول، إننا نستطيع أن نقول إن مغزى تصنيف الفنون قد تغير؛ ففي العصور القديمة كان التصنيف عبارة عن تقسيم لكل مهارات الإنسان وقدراته"[16] فما قام به الباحث هو تعديل طفيف للغة النص، وفي مقاطع أخرى نجد أن النص الأصلي حاضر لغة ومضموناً. بالإضافة إلى ذلك، نجد أن الكتاب يتعامل في كثير من المواضع مع مراجع من الدرجة الثانية، على الرغم من وجود المصادر الأساسية؛ فالمؤلف حينما يتحدث عن هيجل أو كانط أو الفارابي.... يعتمد مراجع عربية، –وإن كنا لا نقلل من قيمة تلك المراجع- فإن البحث العلمي يستوجب العودة إلى المصادر، لأن خلفيات القراءة أو نوعية الترجمة تغير في كثير من الأحيان العديد من الحقائق. ومن ذلك أيضاً استعانة المؤلف بكتب معروضة في مواقع إلكترونية لا يمكن الاستناد عليها في البحث العلمي، ككتاب "مقدمة ابن خلدون" مثلا؛ فهذا المصنَّف محقق ويوجد في كثير من المكتبات الإلكترونية مصوراً (صيغة pdf ) لكن المؤلف يحيل على موقع يفتقد المصداقية أكاديمياً.

الأمر الثاني يتجلى في البناء المنهجي للكتاب؛ فالبابان الأولان (من ص27 إلى ص 188) خصصا بكاملهما لدراسة وعرض التصنيفات الغربية للفنون، في حين لم يتم التطرق إلى المجهودات العربية الإسلامية سوى في الباب الثالث، مما جعل الغموض يكتنف عرض المؤلف للمرجعيات المعرفية المؤطرة لفلسفة تصنيف الفنون الإسلامية.

الأمر الثالث هو أننا كنا نتوقع أن ننتهي إلى خطة تنطلق من الرؤية الحضارية الإسلامية؛ فالمنهج ليس مجرد أداة صماء، إنما هو حمولة فكرية، وبالتالي هل يمكن لبخيت علي أن يعتمد منهج رانجناثان دون الخضوع للأبعاد الفكرية التي تؤسس للمنهج؟ هذا أولاً، أما ثانيا فهو التناقض المبدئي الذي وقع فيه الباحث؛ ففي الوقت الذي نادى فيه بأنه لا يمكن أن توجد خطة شاملة وعالمية[17]، نطالعه يقول بأن "الخطة التي يريد الباحث التأسيس لها ينبغي أن تكون عالمية في تغطيتها للإنتاج الفكري العالمي في مجال الفنون".[18] فما نتوقع أن يكون عالمياً إسلامياً لا يمكن أن يستوعب كل ما أنتجته البشرية، بل يكون عالمياً من جهة عنايته بجوهر الإنسان، وفي هذا تحيز ممن يؤسس الرؤية.

إن فكرة إنشاء خطة عربية إسلامية للتصنيف تجعلنا أمام كثير من الإشكالات التي ينبغي أن نفكر في حلها نظريا قبل الشروع في الخطوات العملية. من ذلك مثلا: كيف يمكن للتصنيف أن يحل مشكلة تباين آراء الفقهاء في مدى إباحة بعض الفنون؟ هل يمكن للتصنيف المقترح أن يستوعب الفن الذي يعبر عن تصور إسلامي ولو لم يكن صاحبه مسلما؟ وكيف يمكن أن نتعامل في التصنيف مع الخصوصية المحلية[19] في ظل كونية الإسلام؟ وكيف يمكن رسم العلاقة بين ما هو عربي[20] وإسلامي؟... تلك بعض من الأسئلة التي ننتظر الإجابة عنها بفضل اجتهادات تنضاف إلى مجهود الأستاذ بخيت علي الذي نأمل أن يواصل العطاء قصد تشييد مشروعه التصنيفي.


[1]- سيد أحمد، بخيت علي. تصنيف الفنون العربية والإسلامية دراسة تحليلية نقدية، هرندن: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ط1، 2012

[2]- المرجع السابق، ص 18

[3]- لم يقدم المؤلف مسوغاً معقولاً، لاعتماده ثنائية (الفن، الفنون)؛ فالتمييز بين المفرد والجمع لم يكن وارداً عند القدماء في إطلاق لفظ الفن؛ فالدلالة التي تُمنح للمفرد هي ذاتها التي نجدها في الجمع، ولعل قارئ الكتاب يتبين أن إدراج اللفظتين معا لم يقدم أي إضافة تخدم البحث.

[4]-المرجع السابق، ص 43

[5]- المرجع السابق، ص 60

[6]- المرجع السابق، ص 84

[7]- المرجع السابق، ص 87

[8]- المرجع السابق، ص 93

[9]- المرجع السابق، ص 93

[10]- للاطلاع على تلك التصنيفات يمكن العودة للمرجع السابق، ص 100 وما بعدها.

[11]- المرجع السابق، ص 72

[12]- المرجع السابق، ص 151

[13]- المرجع السابق، ص 227

[14]- المرجع السابق، ص ص 260-261

[15]- المرجع السابق، ص 115

[16]- تاتاركيفتش، تصنيف الفنون، مجلة فصول ترجمة مجدي وهبة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، المجلد الخامس، 1975، ص 17. ويمكن للقارئ أن يقارن بين الكتاب (ص87 إلى ص 116) وبين هذا المقال (ص11 إلى ص17). ننبه القارئ أيضاً للخلط الواقع في نقل المؤلف لمنظومة الفنون عند سوريو؛ وندعوه إلى عقد مقارنة بين ص102 من الكتاب، والصفحة 36 من كتاب: مطر، أميرة حلمي. مقدمة في علم الجمال وفلسفة الفن، مصر، دار المعارف، ط1، 1989.

[17]- يقول الباحث في الصفحة 275 من كتابه: "لا يمكن أن تكون هناك خطة تستطيع أن تحقق العالمية، مع أخذها في الاعتبار عقيدة كل شعب، وحضارته وفكره..."

[18]- سيد أحمد، بخيت علي. تصنيف الفنون العربية والإسلامية دراسة تحليلية نقدية،2012.مرجع السابق، ص 287

[19]- يمكن التوسع في هذا الموضوع بالعودة إلى: سعيد، حامد. المدرسة المصرية في الفن والحياة الفنون الإسلامية أصالتها وأهميتها،القاهرة،دار الشروق، ط الأولى، 2001، ص 133 وما بعدها.

[20]- بهنسي، عفيف. جمالية الفن العربي،سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون، الكويت، العدد14، 1979، ص 10 وما بعدها.


مقالات ذات صلة

المزيد