رهانات المثاقفة بين عنف اللغة ولغة العنف


فئة :  أبحاث محكمة

رهانات المثاقفة بين عنف اللغة ولغة العنف

 

ملخّص:

 

المثاقفة مفهوم مُرتحل بين الحقول المعرفية، تمتدُّ جذوره إلى الأصول الأولى لظهور الإنسان، باعتباره قيمة واستراتيجية تنفي العزلة وتفند نظرية الاستحالة اللاتواصلية.

وتتمظهر المثاقفة في أشكال مختلفة وهيئات متعددة توظف آليات كثيرة، لتحقيق عمليات التواصل والاتصال، ولعل جوهره آليات التواصل ووسيلته المركزية هي اللغة؛ فكثيرًا ما يشكِّل المعجم اللغوي بمكوناته الدلالية واستراتيجياته الخطابية حافزًا للتواصل الإيجابي، ويكون دعوة لاستقبال "الآخر"، وحاجزا وعائقا سلبيا أمام تلقي "المغايرة" وثقافة الاختلاف.

فشحن اللفظ بدلالات "العنف" و"السخرية" و"الدونية" و"الاختزال المعرفي" و"التفاوت الذكائي" و"العنصرية"، يمنع تحقيق رهانات المثاقفة الندية والانفتاح على مُنجز "الآخر"، باعتباره مرآة للذات، وبصفته مُنتجًا للمعرفة التي تتأسَّس عليها الحضارات؛ فالحضارة تراكمات للمشترك البشري، التي يتمُّ الاستثمار فيها بالنقد والاقتباس والتناص والرفض والقبول.

يروم البحث الكشف عن دلالات معجم عنيف، وظفته المنظومة الأدبية العربية في مروياتها الكبيرة وصنعته المدرسة الفقهية في تصوراتها للاختلاف وللغيرية، مما شكل تضخما للذات في مواجهة "الآخر/المُختلف".

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا

البحث في الوسم
رهانات المثاقفة

مقالات ذات صلة

المزيد