أمّة وسط


فئة :  مفاهيم

أمّة وسط

أمّة وسط مصطلح وُظّف في الآية 143 من سورة البقرة ونصّها: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا". وقد اختلفت تفاسيره وتركّزت على معنى العدالة والفضل والخير. جاء في لسان العرب: "واعلم أنّ الوسط قد يأتي صفةً، وإن كان أصله أن يكون اسمًا من جهة أنّ أوسط الشيء أفضله وخياره كوسط المرعى خير من طرفيه، وكوسط الدابة للركوب خيرُ من طرفيها لتمكّن الراكب.. فلمّا كان وسط الشيء أفضله وأعدله جاز أن يقع صفة، وذلك في مثل قوله تعالى وتقدّس: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" أي عدلاً.. ويُقال أيضًا: شيء وسط أي بين الجيّد والرديء. وفي التنزيل العزيز: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا"، قال الزجاج فيه قولان: قال بعضهم وسطًا عدلاً، وقال بعضهم خيارًا، واللفظان مختلفان والمعنى واحد لأنّ العدل خيرٌ والخير عدلٌ" (ابن منظور، د.ت، مج6، ج53، ص 4833).

انظر:

-          ابن منظور. (د.ت). لسان العرب. (ط.1). القاهرة: دار المعارف.

 

البحث في الوسم
أمّة وسط

مقالات ذات صلة

المزيد