الاختلاف الفلسفي العربي بين المشروعية الدينية والضرورة الحضارية


فئة :  أبحاث عامة

الاختلاف الفلسفي العربي بين المشروعية الدينية والضرورة الحضارية

ملخص:

حظيت فكرة الاختلاف الفلسفي باهتمام المُفكرين العرب في الفترة الأخيرة، حيث بات مُستقِرًّا في عقل ووجدان وشعور العربيّ؛ أنَّ التبعيّة والتقليد واستيراد الأيديولوجيات ونقل التجارب، لن يُسلمنا إِلّا لذُلِّ التخلف والانحطاط وتذيُلّ الأمم، وأنه لا بدّ من موقف عربي يحاول التصدي لإمبريالية الفكر الغربي، ورؤيته الأحادية إلى العالم والحقيقة، وإذا كان "الاختلاف الفلسفي العربي" يشترط الولوج إلى عالم الفلسفة من إشكاليات الذات؛ فإنه يُعنى في الوقت نفسه بغرس روح الفلسفة في المجتمعات العربية؛ إذ ليس ثمة مجال للشك في ضرورة التفكير الفلسفي لكل أمة تريد أن تواكب التقدم الحضاري، وإذا كان الاختلاف في لغة الفلسفة هو علة الوجود، فإن الله تعالى يبرر الوجود ذاته بالاختلاف، وكيف أراد الله تعالى للدنيا أن تُبنى على الاختلاف، ومن ثم يعرض هذا البحث لأهمية "الاختلاف الفلسفي" ولضرورة أنْ يُصبح المُفكر العربي نِدًا للفلاسفة والمفكرين الغربيين لا أن يظل تابعًا لهم، مُبيّنًا ما المقصود بالاختلاف الفلسفي؟ وكيف أنَّه يعَد ضرورة حضاريّة؟ وما هي مشروعيته الدينية؟ وما هي علاقة الاختلاف الفلسفي بالإبداع؟ وما هي أهم معوقات الاختلاف الفلسفي؟ وما هي آليات تجاوز تلك المعوقات؟

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا