الحداثة المنبتّة والمنزَعُ الاستعلائي


فئة :  أبحاث عامة

الحداثة المنبتّة والمنزَعُ الاستعلائي

محاور الدراسة:

مــدخـــل:

1- تكوّن الغرب ظاهرة حضارية شاملة

2- تنصب العلم مركزًا وَعْيَانِيًا للحداثة الغربية

3- العلم بالمنطق الحداثوي ومترتباته الحضارية

4- الماركسية خلاصة الوعي الحداثي المعلمن

5- أنموذجية الحداثة المتقومة على العلم، ومدلولها الكلي

6- التعريف الحداثي للعلم ونطاقه، ونشوء الروح الطغيانية

خلاصة

ملخص الدراسة:

غلب على التحليل التاريخي للفكر وتطوره تصويره على شكل مراحل ودورات تتعاقب الواحدة منها الأخرى، مسجلة نموًا وارتقاءً في الوعي البشري، وربما ارتكاسًا وتراجعًا وتدافعًا ميالاً بين أطوار بشرية متنوعة، وحاملة لخصائص تميز الواحدة عن الأخريات، وهكذا ينسحب التوصيف السابق على تاريخ الغرب خاصة، بوصفه شمولية تكون وصيرورة ومآل، إذا ما قورن بما لدى المجتمعات الأخرى من عموميات تجعلها متفردة، وليس الأمر ذا صلة بالماضي واحتواء له، ودفعًا به إلى نهاياته التي يراد لها أن تكون طبيعية، و"يتوقف مستقبل الغرب إلى حد كبير على وحدة الغرب، ويرى علماء الحضارات أنها تتطور، أي الحضارات، عن طريق عصور الاضطراب وفترة تتطاحن فيها الدول تؤدي في النهاية إلى حالة كلية شاملة تكون بالنسبة للحضارة، إما مصدرا للتجديد، وإما تمهيدًا للتدهور والانحلال..."([1])

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


([1]) صمويل هنتغنتون: الغرب متفرد وليس عالميًا، مركز الدراسات الإستراتيجية والبحوث والتوثيق، القاهرة، ط 01، د.ت، ص 19