الرؤية الحضاريّة بين عطالة الفعاليّة ومحاولة التأصيل


فئة :  أبحاث محكمة

الرؤية الحضاريّة بين عطالة الفعاليّة ومحاولة التأصيل

الرؤية الحضاريّة بين عطالة الفعاليّة ومحاولة التأصيل

ملخص:

تعتمد هذه الدراسة المقاربة الحضارية، التي تبني منظورها التحليلي للتاريخ على أساس اعتبار أنّ الفوات بين الجماعات الثقافية منبعه تربوي حضاري ومداره الإنسان، فهو المنبع الأول للأزمات الاجتماعية، وتالياً ينعكس غيابه على التوجهات العامة للإنسانية، ما يؤدي بها إلى حالة من الشلل والانحباس، ومظاهر ذلك مركبة وكثيرة، بدءاً من حالة الفرد، وصولاً إلى الكيانات التاريخية الكبرى المتمثلة في الحضارات، لذا من الضروري إعادة ابتعاث الإنسان تربوياً والدخول به من جديد إلى حلبة التدافع التاريخي، ليتمكن من استعادة الفعالية الحضارية بوصفها المخرج الوحيد لمشكلاته وتراوحه، لذلك على الفكر الديني الإسلامي أن يشرع في بناء رؤية حضارية تعتمد التغيير الحضاري والتربوي الثقافي مسلكاً أساسياً في تحقيق النهوض والعودة من جديد إلى غمار الفعل التاريخي الإيجابي والمثمر، والتمكن من منح إضافات معقولة وجيدة للتجربة البشرية ككل.

وقد جاءت هذه الورقة لتعبّر عن أزمة المسلمين الحضارية وتفويت الممكنات، وكذلك الأزمة ووجه التربية المغيبة، ومنها إلى منزلة الكلي في الحضارة والبحث عن عناصر الكوني فيها، ومن ثمة التفكير الديني والفعالية الحضارية للإنسان، فمحاولة التأصيل للعمل الحضاري، بناء على الالتزامات النظرية والعملية لتخطي الشلل الثقافي العام.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا