فلسفة التثاقف في مقاربة النص الغربي وآفاق التجديد عند محمد إقبال


فئة :  أبحاث عامة

فلسفة التثاقف في مقاربة النص الغربي وآفاق التجديد عند محمد إقبال

الملخّص:

يتوجه النظر في مقاربة النص الغربي في فلسفة التثاقف عند محمد إقبال في إطار المرجعية الأساسية في تجديد الفكر الديني والفكر الإنساني على وجه العموم.

لقد احتل النص الغربي في فكر إقبال مكاناً ومصدراً لا يمكن أن يكون في مقام هامشي أو ثانوي، ذلك أنّ خبرته بالفكر الغربي في مختلف الأصعدة الفلسفية والسياسية والاقتصادية هي التي مكنته بعد ذلك من توظيف النص الغربي إن استدلالاً ومعاضدة أو نقداً وتقويضاً.

استلهم محمد إقبال معالم حركية التجديد وآفاق النشود الحضاري عن طريق فلسفة التكامل المعرفي التي يستصحب من خلالها مختلف المنجزات الإنسانية العربية الإسلامية والغربية، وعلى هذا الأساس توجه النظر التصوري في منافذ التجديد، وإعادة تشكل الفكر الإسلامي، والحفر في مضامين الإقلاع الحضاري.

إنّ قراءة إقبال للفكر الإنساني عموماً والفكر الغربي على وجه الخصوص، مكنته من استلهام منابع الإنجاز الحضاري، والوقوف على مهاول التيه الغربي، خاصة في نظريته الروحية التي جعلها أسّ العلمية الإقلاعية في حركية التجديد المنشود، فالفراغ الروحي في الفكر الغربي يُعدّ تجربة خصبة في استلهام المنطلقات القرآنية، كونها بديلاً عن الفقر الروحي الذي تعيشه المجتمعات الغربية، إضافة إلى أنّ موارد الشهود الحضاري في ازدهار المدينة وعلوم المادة لدى الغرب إنّما هو وليد العلوم الإنسانية التي أهّلت الإنسان إلى إحكام أبجديات الحضارة واستلهام المنجز العلمي من قوانينها وسننها.

فنحن أمام نظرية مقاربية في فلسفة التثاقف لدى إقبال، وهو يحمل همّاً أساسياً يتمثل في تجديد الفكر الإسلامي، واستلهام الروح الحضارية والريادية لدى شعوبه.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا