في الصناعة الاجتماعية للهويات الدينية المتعصّبة


فئة :  أبحاث محكمة

في الصناعة الاجتماعية للهويات الدينية المتعصّبة

مها غازي([1])

ملخّص:

في خضم الأوضاع المتردية التي تشهدها المجتمعات العربية والإسلامية، من اضطراب سياسي واجتماعي وانفلات أمني وصراعات طائفية ودينية، أصبح الناس، ومن خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، على ألفة أكبر بما يحدث في العالم. لكن الصورة القاتمة التي رسمها العامّة تأويلاً للمشهد جعلت العرب في موقف تساؤل، ورُفعت أصابع الاتهام نحو الإسلام، وأفسح المجال للتفسيرات الراديكالية التي تحارب التعصّب بتعصّبٍ مضاد.

يروم البحث تقديم مدخل بديل عن الإبستمولوجيا والفقه لدراسة ظاهرة التعصب الديني، ويقدم طرحاً مغايراً عبر التفكيك السوسيولوجي لمعطيات التعصب، والدين، والعنف، والإرهاب، انطلاقاً من السؤال الآتي: كيف يسهم المجتمع في خلق التطرف الديني «الإسلامي»، وكيف يحوّله إلى إرهاب؟

إن محاولة إجابتنا عن هذا السؤال ستكون بمنزلة تفحّص للفرضية التي مفادها أن التعصُّب الديني يقع بينياً ما بين تأثير تفاعلات مجتمعية وبُنى ثقافية راسخة، وما بين حساباتٍ عقلانية فردية قائمة على الربح والخسارة، تجعل الدين مُعطىً عرضياً.

  

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- نشر هذا البحث في الكتاب الجماعي «الهوية والاختلاف والتعدد، مقاربات في المجتمع والدين والسياسة»، إشراف منير السعيداني، مؤمنون بلا حدود، 2019.