فينومينولوجيا الأحوال الوجدانية عند هايدغر


فئة :  أبحاث محكمة

فينومينولوجيا الأحوال الوجدانية عند هايدغر

فينومينولوجيا الأحوال الوجدانية عند هايدغر

محاور الدراسة:

- مقدمة

- أولا: التحديدات الأساسية للإنسان كينونةً

- ثانيًا: أنطولوجيا الأحوال الوجدانية

- ثالثًا: أحوالُ وجدانية عينية

- خاتمة

ملخص الدراسة:

يسعى هذا البحث إلى إضاءة زاوية أساسية في تفكير هايدغر، ويتعلق الأمر بنشأة تيمة جديدة، وهي الأحوال الوجدانية للفينومينولوجيا التي مافتئت تتشكل منذ نشأة الكون والزمان ويتخذ، لذلك سيتخذ هذا البحث من تلك التيمة موضوعًا له.

يمكن القول، في البداية، إن تصور هايدغر للأحوال الوجدانية، منذ نص "مقدمات في تاريخ مفهوم الزمان (1925)" إلى حدود نص "المفاهيم الأساسية للميتافيزيقا (29/1930)" مرورًا بالنص الأساسي لهايدغر "الكون والزمان (1927)" بالإضافة إلى نص "ما الميتافيزيقا؟ (1929)" والنص المتأخر "ما الفلسفة؟ (1955)"، قد بلغ نوعًا من الاكتمال، وذلك لأن كل نص من هذه النصوص يفضي إلى الآخر؛ فاللاحق يستثمر السابق ويدمجه في نسيجه، والسابق يتضمن اللاحق ويمهد له. كما أن النصوص النسقية لهايدغر تركز دروسه وتكثفها، فإن دروسه تشرح نصوصه النسقية وتوضحها. لذلك، يجد قارئ هايدغر نفسه أمام معالجة خطية حينًا وتحليل أفقي حينًا آخر. وهذا ما يبدو بارزًا في تحليل هايدغر للأحوال الوجدانية التي بمقتضى ماهيتها تتطلب نوعًا من المرونة والصرامة في الوقت نفسه.

ترتكز فينومينولوجيا الأحوال الوجدانية على تشبث هايدغر بتوسيع هوسرل للتحول النقدي الترنسندنتالي الذي دشنه كانط في الفلسفة الحديثة من خلال مؤلفه "نقد العقل المحض"، سيعمل هايدغر، في ضوء هذا التشبث، على إبراز الحوافز والكيفيات التي تسمح للحال الوجداني أن يظهر بصفته مستقلاً، وتسمح بتحديد الواقعية المباشرة للحال الوجداني...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا