ندوة:" إعلام المستقبل وخيارات المواجهة.. الإمارات أنموذجا" للباحث حسن قايد الصبيحي
فئة: أنشطة سابقة
استضاف مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي التابع لمؤمنون بلا حدود يوم الأحد الموافق 14أغسطس فعاليات ندوة علمية بعنوان: "إعلام المستقبل وتحديات الراهن؛ الإمارات أنموذجا" للكاتب والباحث الإماراتي الكبير، الدكتور حسن قايد الصبيحي .
في محاضرته، استعرض الصبيحي تجربة المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات العربية، والتي بدأت في عشرينيات القرن الماضي بإصدار صحيفة خطية منسوخة بخط اليد في خمس نسخ، والتي كانت محاكاة لبعض ما ورد في الصحف المصرية، ومع مطلع الستينيات بدأت جريدة الاتحاد في الظهور إلى النور، وكانت توزع مجانا، ثم استعرض دور الفريق المصري الذي بدأ في إحداث نقلة نوعية هائلة في الصحافة الإماراتية منذ السبعينيات، مستعرضا أهم ملامح هذا التطوير كلحظة تأسيس لمنظومة الإعلام الإماراتية، كما تناول تأسيس أول محطة تلفزة في أواخر الستينيات.
ثم تطرق الضيف الكبير إلى الطفرة الهائلة التي شهدها الحقل الإعلامي في الإمارات، وآليات ذلك التطور الذي تجاوز تجارب عريقة في المنطقة، ومع المنافسة بات الإعلام الإماراتي ينافس المؤسسات العالمية لما له من قدرات تسويقية، وفكر إداري اعتمد على تكنولوجيا المستقبل وتقنيات العمل الإعلامي الاحترافي، مع الموضوعية الكاملة وعدم التورط في شئون الدول، أو تبني أيديولوجيات وأفكار وسياسات بعينها.
وتحدث الضيف بالتفصيل عن ملامح التجربة الإعلامية في دبي، في ظل تحويل مدينة الإعلام إلى منطقة حرة لا تخضع لأي قيود قانونية أو سياسية، وهو ما دفع كبري المؤسسات الإعلامية في العالم إلى التعاون وفتح مكاتب لها هناك، حيث باتت التجربة الرائدة صاحبة صيت دولي، وتواجد عالمي ملحوظ.
واستعرض الصبيحي حالة الإعلام العربي في الوقت الراهن وما تطرحه التحديات من حلول ينبغي معها إحداث تطوير وتحرير في الوقت نفسه للمؤسسات الإعلامية من سيطرة السلطة أو رأس المال، والتخلي عن أيه توجهات أيديولوجية أو سياسية من شأنها إعاقة العمل الإعلامي الجاد.
والدكتور حسن قايد الصبيحي هو أستاذ الإعلام بجامعة الإمارات، درس الإعلام بجامعة القاهرة، وحصل على الماجستير من جامعة سان دييجو بكاليفورنيا، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة ليستر ببريطانيا وعمل في مجال الصحافة والإعلام، وهو كاتب صحفي بجريدة الاتحاد والخليج وعدد من الدوريات العربية.
