إشكالية المرجعية في ثقافة الإصلاح الديني وجدلية الكونية والخصوصية


فئة :  أبحاث محكمة

إشكالية المرجعية في ثقافة الإصلاح الديني وجدلية الكونية والخصوصية

إشكالية المرجعية في ثقافة الإصلاح الديني وجدلية الكونية والخصوصية*


محاور الدراسة:

-تصدير منهجي

-العنصر الأول: مفاهيم رئيسة في الورقة

1.مفهوم الخصوصية الثقافية محاولة في التحديد

2.مفهوم الإصلاح الديني في المجال التداولي العربي والإسلامي

-العنصر الثاني: إشكالية المرجعية في ثقافة الإصلاح الديني

-العنصر الثالث: المرجعية إطاراً للخصوصية الثقافية في علاقتها بالكونية

-خاتمة: من أجل استئناف النظر

ملخص الدراسة:

إن الأطروحة المركزية التي أحاول بسطها في هذه الورقة وتسويغها هنا هي أن مشكلة الإصلاح عموما، والديني بشكل خاص عندنا، إنما تكمن في المقام الأول في عدم قدرة القوى الإصلاحية، والنخب المثقفة على إيجاد صيغ تشاركية، ومتعايشة بين الأنماط المختلفة للخصوصيات الثقافية التي تشكل هوية الأنا العربية والإسلامية في إطار مرجعية عليا حاكمة، فما يُظهرهُ الواقع الإنساني المتسم بالتنوع والتعدد والاختلاف، وما يميز الإنسان من نزوع نحو الكونية من ناحية، وما يفرضه الواقع الإنساني من القاسم المشترك في الفضاء الإنساني من ناحية أخرى، يحتاج إلى تقديم رؤية إصلاحية مستوعبة لهذا الغناء والتنوع، وله القدرة على تمثل النموذج القرآني القائم على منطق (رحمة للعالمين)، وهو ما يتطلب القيام بقراءة نقدية معرفية في الأساس النظري، والمنهجي الموجه للخطاب الإصلاح الديني الذي يروم تقديم رؤية معاصرة للواقع الإسلامي، تتجاوز معضلة التأخر التاريخي للأمة، وفي الآن نفسه تتجاوز منطق المركزية الغربية المهيمنة...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


*- نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان: "الإصلاح الديني والتغيير الثقافي: نحو رؤية إنسانية"، بتاريخ 18-19-20 ماي 2012، مدينة المحمدية، المغرب.