الإسلاميون: من شعارات الهوية إلى إكراهات الوظيفة


فئة :  أبحاث عامة

الإسلاميون: من شعارات الهوية إلى إكراهات الوظيفة

الإسلاميون: من شعارات الهوية إلى إكراهات الوظيفة*


محاور الدراسة:

- تقديم

أولا- الحركات الإسلامية: محددات النشأة

ثانيا- تجربة الحركات الإسلامية: المسارات والوظائف

ثالثا- الثورات وما بعدها: مخاض التحول

رابعا- ما بعد الربيع: تحديات تاريخية أم رهانات ظرفية

ملخص الدراسة:

احتلت الحركات الاسلامية بتشكيلاتها المختلفة موقع المعارضة الرئيسي للأنظمة الحاكمة في الدول العربية وللقوى الدولية المهيمنة على مصائر السياسات الوطنية وكذا النخب المرتبطة بها ثقافيا واقتصاديا، ولذلك لم يكن مفاجئا للمتتبعين أن تكون حركات الإسلام السياسي هي التيارات الأكثر بروزا وتصدرا للمشهد العام بعد الانتفاضات والثورات؛ بحكم تجذرها العقائدي والتنظيمي. وإلى جانب هذا الموقف المبني على تحليل تاريخي عميق، برزت آراء متسرعة، خصوصا في وسائل الإعلام، نتحدث عن "قرصنة" الاسلاميين للثورة "وانقضاضهم" عليها. مما أدى بعد ذلك إلى انقسام حاد بين النخب المسماة "إسلامية" و"مدنية" حول شرعية أي منهما في قيادة الشعوب في مرحلة "ما بعد الثورة" رغم أن هذه النخب كلها تنتمي إلى بنية النظام القديم بمعناه الواسع سواء كانت في الحكم أو في المعارضة.

إن دراسة التشكل التاريخي للحركات الاسلامية في مستوياتها المختلفة الفكرية والاجتماعية والسياسية هي وحدها الكفيلة بفهم المآلات التي يظهر بها واقع ما بعد الثورات في بلدان الربيع العربي خاصة، وفي باقي البلدان على العموم...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


* - نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان: "الإسلاميين ما بعد الربيع: المواقف، سؤال التجديد الآفاق"، بتاريخ 30- 31 مارس 2013، مراكش، المغرب.