العرف والشرع في موريتانيا في النصف الأول من القرن التاسع عشر: فقه البادية عند الشيخ محمد المام بن البخاري أنموذجا


فئة :  أبحاث محكمة

العرف والشرع في موريتانيا في النصف الأول من القرن التاسع عشر: فقه البادية عند الشيخ محمد المام بن البخاري أنموذجا

العرف والشرع في موريتانيا في النصف الأول من القرن التاسع عشر*:

فقه البادية عند الشيخ محمد المام بن البخاري أنموذجا


محاور الدراسة:

1- الاختلاف أو الحفر في المجتمع

2- كتاب البادية، الاعتراف بالاختلاف أوالحفر في النص

ملخص الدراسة:

إشكالية الفقة والواقع هي بصيغة مختلفة إشكالية الاجتهاد الذي شكل فتح بابه الهم المعرفي المركزي للشيخ محمد المام، ولكن أي اجتهاد في أي فقه لأي مجتمع؟.

إن هذا السؤال المركب هو الذي نعتقد أن المؤلف بذل الوُسْعَ للإجابة عليه؛ من خلال ما أسميه بالحفر المزدوج الذي أعني به هذه المقاربة الأصيلة الخاصة بالمؤلف، والتي صممها لاستكناه المجتمع من جهة؛ واستكناه النص التشريعي الإسلامي من جهة ثانية؛ منتقلاً في تعمقه (أي تغلغله أكثر فأكثر في العمق)، في المسارين (النصي والمجتمعي)، من مستوى إلى مستوى، ومن رتبة إلى أخرى (بالمعنى الجيولوجي للرتبة)؛ تماما مثلما يفعل حفار البئر الذي ينتقل في حفره من طبقة ترابية إلى أخرى؛ وصولاً إلى الماء في نهاية العملية.

وسنحاول مرافقة الشيخ محمد المام في حفره في المجتمع وفي النص؛ من خلال ما أسميه بالاختلاف؛ والاعتراف...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


*- هذا نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود بالتعاون مع المركز المغاربي للدراسات الإستراتيجية تحت عنوان: "الفقه والواقع: إشكاليات النص والسياق" بمدينة نواكشوط، بمورتانيا، بتاريخ30 و31 يناير 2014