الوحي والتاريخ: أيهما يشمل الآخر؟


فئة :  أبحاث عامة

الوحي والتاريخ: أيهما يشمل الآخر؟

محاور الدراسة:

-تمهيد

-أولا: في ماهية التاريخ

-ثانيا: الوحي ومسألتي البداية والنهاية

ملخص الدراسة:

تاريخنا، كم نُسر كي نحكي تاريخنا، ولكل واحد منا نحن البشر تاريخه، ولسنا نعلم مكمن اللذة التي نتذوقها، حينما نغيب في سكر سرد تفاصيل تاريخنا، فيكون تاريخنا في هذه الصورة هو حياتنا معبراً عنها من خلال اللغة أو الكلام أو الكتابة، لكن لذة حكي تاريخنا لا تستمر، حينما نشعر أن تاريخنا قد أصبح أكثر شفافية مما ينبغي، ولهذا فلن يكون التاريخ هو كل حياتنا، بل هو فقط الأشياء من تلك الحياة التي نريد لها أن تكتشف، وهو تلك الأصوات التي كنا نريد لها أن تسمع، وتلك الصور التي أردنا لها أن تشاهد، ولذا فقد أصبح التاريخ يتضمن ويتأسس على إرادة في القول، في الحكي، ولكن ليس في حكي وقول كل شيء، وإذا عدنا إلى اللفظة، فلربما كان الاختلاف واضحاً بين أن يكون التاريخ مصطلحاً في سياقه العربي، وبين أن يكون في سياق لغة أخرى، لكن المشترك بينها جميعاً، وهو ما يهمنا، أنها تشترك في وظيفة الإدلاء، وفي إنجاح ممارسة التصريح بشيء ما؛ أي أن كل عملية تأريخية هي في نهاية المطاف عملية إعلان شيء ما، ونقله من محيط الاطلاع الأضيق إلى أوسع نطاق ممكن للتعرف والتكشف عبر وسائل الإذاعة والإعلان المختلفة، ومن ثمة كانت الإرادة القابعة خلف كل تاريخ هي إرادة إفشاء في المقام الأول، وهو ما يعني أن فعل التاريخ فعل هادف في كل الأحوال، لأن هذا هو شأن كل فعل يصدر عن الإرادة، فلماذا نسرد تاريخنا؟ ولماذا تسرد تواريخ أمم وشعوب وحضارات ودول وممالك وملوك وأنبياء ورجال ونساء...؟

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا