تلقي فلسفة الدين والاعتقاد في الفكر العربي المعاصر "بولس الخوري نموذجا"


فئة :  أبحاث محكمة

تلقي فلسفة الدين والاعتقاد في الفكر العربي المعاصر "بولس الخوري نموذجا"

تلقي فلسفة الدين والاعتقاد في الفكر العربي المعاصر

"بولس الخوري نموذجا"

ملخص:

ظهرت فلسفة الدين متأخرةً في التأليف العربي المعاصر؛ إذ انتظرنا إلى حدود السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم، بعد أن تم إدراجها ضمن الوحدات الدراسيّة في بعض الجامعات العربية (بيروت، القاهرة)، على يد "بولس الخوري"، و"أديب صعب" و"حسن حنفي"، و"يمنى طريف الخولي"، و"عثمان الخشت". لتنتعش بعد ذلك، على يد باحثين آخرين، ونخص بالذكر: "عادل ضاهر"، و"مشير باسيل عون"، و"وجيه قانصو"، و"جوزيف معلوف"، و"فتحي المسكيني". وفي الوقت الذي أكب فيه هؤلاء الباحثون، على بذل مجهودات عظيمة، في التعريف بمباحث فلسفة الدين كما نشأت في الغرب، آثر "بولس الخوري" إنشاء قول تنظيري استشكالي في الظاهرة الدينية (=اختبار الخيبة)، دَلَّ عن حنكة وحياد موضوعي في مستوى البحث والإنجاز، على خلاف المحاولات التي أعقبته، فبدلاً من أن تُنْشِئ قولًا في فلسفة الدين أنشأت قولا في الفلسفة الدينية؛ ونقصد "أبو يعرب المرزوقي" و"شفيق جرادي" و"طه عبد الرحمن". ليس الغرض من وراء مُحاولة استنبات بذور فلسفة الدين في الاجتماع العربي المعاصر إبطال "الإيمان من قلب الإنسان، بل يجب أن تُعَزِّز فيه اختبار الإيمان الصحيح حتى تُرَاعِي في بنائه النفسي حاجته الكيانيّة إلى استثمار طاقات وجدانه الغني. فالإنسان العربي شئنا أم أبينا، كائن شُعُوري، وجداني، عاطفي، إحساسي، مخيالي، إفصاحي، تفضي به داخليته الغناء إلى عشق الماورائيّات والغيبيّات والإلهيات والمعجزات والخوارق.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا