دروب تأويل الأسلاف.. هايدغر قارئاً كانط


فئة :  أبحاث محكمة

دروب تأويل الأسلاف.. هايدغر قارئاً كانط

دروب تأويل الأسلاف.. هايدغر قارئاً كانط

رسول محمَّد رسول[1]

مدخل عام[2]؛

لا يتقصَّد هذا البحث تقديم مطالعة شاملة للاهتمام الذي سخي به الفيلسوف الألماني مارتن هايدغر(1976-1889)، وهو يقرأ خطاب مواطنه إيمانويل كانط (1804-1724)، إنّما هو محاولة متواضعة لرسم جوانب من تلك القراءة الدؤوبة، والتجوال المثمر في حدائقها المعرفية الغنّاء، خصوصاً وأنّ رحلة هايدغر مع كانط امتدّت لأكثر من نصف قرن، وتلك فترة طويلة لم ينشغل بها فيلسوف؛ لا هو بالكانطي ولا بالكانطي الجديد، كمارتن هايدغر، الذي بدا مفتوناً بخطاب سلفه أيّما افتتان خلال تلك السنوات الطويلة، حتى إنه، وهو في منزله، وكلّما التفتَ شطْر رفوف مكتبته، يرى نفسه مضطراً إلى تصفُّح أحد مؤلَّفات كانط، فيمضي لينشغل به عن غيره، ويجلس ليقرأه، ويعيد قراءته ليكتب ويكتب دون ملل؛ وذلك افتتان يبدو مثيراً للفضول؛ لكون صاحب (الكينونة والزمان) ليس صاحب (نقد العقل المحض) من حيث المعنى والمبنى، لكن «المسكوت عنه» في فلسفة سلفه، وكذلك اللامفكَّر فيه، لا ينفكّ يستدرجه مفتوناً به في رحلة ولع قرائي تأويلي يقصد موْقعة في صيغة جديدة نادرة الاهتمام في تاريخ الفلسفة الحديثة والمعاصرة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا

[1] باحث وأكاديمي عراقي.

[2] مقدمة كتابنا فتنة الأسلاف؛ هايدغر قارئاً كانط - مخطوط