قراءة في أعمال استشراقيَّة معاصرة


فئة :  أبحاث محكمة

قراءة في أعمال استشراقيَّة معاصرة

الهويَّة والفلسفة:

قراءة في أعمال استشراقيَّة معاصرة([1])

بلقيس الكركي

ملخّص:

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن علاقات ممكنة بين الهويَّة والفلسفة مستنبطة من أعمال حديثة نسبياً لمستشرقين متعلّقة بالتأثير العربيّ في أوروبا في العصر الوسيط وعصر النهضة، لم تتمّ بعدُ ترجمتها إلى العربيّة، بدءاً من أبحاث هنري كيلي في أواخر السبعينيات مروراً بالجدل بين ديميتري غوتاش وتشارلز بترورث في التسعينيات، وليس انتهاء بآموس بترولوتشي وبيتر آدامسون وداغ نيكولاس هاسه في الألفيَّة الجديدة. ولأنَّ الصورة المتعلّقة بحدود هذا التأثير لا تزال قيد الرسم، خصوصاً مع وجود رحلة من الأخطاء في الترجمات عبر العصور من الإغريقيَّة إلى العربيَّة إلى اللاتينيَّة. ومع بدء إعادة نظر المستشرقين في حدود هذا التأثير في عصر النهضة والأنوار، فإنَّ هذا البحث لم يطمح إلى طرح نتائج نهائيَّة؛ بل استعان بهذه المواد الجديدة على الثقافة العربيَّة من أجل المساهمة في النقاش حول سؤال الهويَّة والفلسفة من مدخل جديد.

ولأنَّ من الصعب على الباحث تقديم قراءة كليَّة في المآلات المحتملة لما تقدّمه هذه الأعمال، آثرت الباحثة السير في نهج انتقاء الغريب والطريف ومناقشة مآلاته المحتملة بتردّدٍ واعٍ، وآثرت الانتقال من نقاش في القرن العشرين حول ترجمة تلخيص ابن رشد لـ (فنّ الشعر) إلى الإنجليزيَّة، إلى آخر مماثل في العصر الوسيط حول ترجمة النصّ نفسه إلى اللاتينيَّة، مروراً بتأثيرات لأفكار ابن سينا حول النبوَّة في "النفس" من الشفاء، وصلت، كما يقول داغ هاسه، إلى دومونتاني وباسكال، وتأثير القوَّة المميّزة عند ابن الهثيم في فهم الفنَّانين الإيطاليين للحسّ المشترك، كما يقول ديفيد سَمرز، وتصوُّر تاريخ الفلسفة عند هورنيوس في القرن السابع عشر كما يقدّمه غريغوريو يايا في بحث له مؤخَّراً، كاشفاً فيه عن تصوُّر طريف لمعنى الفلسفة نفسها، وعن حدود أخرى ممكنة للهويَّة كانت مؤثّرة باستمرار في طرائق التفكير والتأريخ.

[1]- ألباب 10

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا

_______________________________________________________________