ما الذي تعنيه الضيافة اليوم؟


فئة :  ترجمات

ما الذي تعنيه الضيافة اليوم؟

ما الذي تعنيه الضيافة اليوم؟

تأليف: إيف شارل زركا

ترجمة: الزواوي بغوره([2])

ملخص:

«ولا شيء يجعل الرجل أكثر ضيافة من عدم الاحتياج إليها غالباً». إنَّ هذه المعاينة، التي أجراها روسو، بغرض التنديد بحقبة بدأت تضيع فيها الضيافة مع التطوُّر في الحضارة والتجارة والثروة. إنَّ هذه الضيافة تتميز بالهشاشة والمفارقة. تظهر هشاشة الضيافة في إمكانيَّة تحوُّلها بسرعة إلى شيء مضاد لها، ألا وهو عدم الضيافة أو العداوة، وسأعود إلى هذا لاحقاً. أمَّا المفارقة، فتظهر في اقتران الضيافة بالخيرات التي نمتلكها. تمارس الضيافة أكثر لدى الفقراء، وعند أولئك الذين يعيشون على الكفاف؛ وذلك بخلاف أولئك الذين يملكون أشياء كثيرة وزائدة. إنَّ الاحتياج يجعل الفرد أكثر تعاطفاً وإحساساً بألم ومعاناة أولئك الذين هم في وضعيَّة مزرية أكثر: المنفيون، المستأصلون، المطرودون، المبعدون، اللاجئون. فبالإضافة إلى الصعوبات التي يعانون منها، يجدون أنفسهم من دون معالم لغويَّة وثقافيَّة واجتماعيَّة ومؤسَّساتيَّة تضمن الاعتراف بهم. تُحدّد الضيافة أفقاً خارج عمليات الحساب والتبادل والتواصل، وأكثر من هذا خارج الإكراهات الاقتصاديَّة. تنتمي الضيافة إلى العطاء الكريم...

للاطلاع على الملف كاملا المرجو  الضغط هنا

 

[1]- Zarka, Yves Charles, Penser l'hospitalité aujourd'hui, in Cités, n°68, 2016, p. 3 - 8

[2]- أكاديمي ومترجم من الجزائر.