مريـــم في التفسير: قراءة في فعل الأسلمة (تفسير "التحرير والتنوير" نموذجاً)


فئة :  أبحاث محكمة

مريـــم في التفسير: قراءة في فعل الأسلمة (تفسير "التحرير والتنوير" نموذجاً)

ملخص:

تتعدَّد الأسئلة التي تطرح أثناء وقوفنا عند مسألة تتبُّع صورة مريم في تصوُّر رجل الدين المسلم، وخاصة إذا ما عملنا تحت غطاء منهج مقارنيّ يحتم علينا البحث في دقائق الأمور لغاية معرفة علاقة الصورة المقدَّمة بالصورة كما رسمتها الديانة الأصل، فهل نجد حديثاً عن مريم كما هي في الصياغة اللاهوتيَّة المسيحيَّة التي ترى فيها:

- أمَّاً للمسيح (متى 1: 1، 17، لوقا 2: 11، 26) ابن العلي (لوقا 1، 3)، الرب (لوقا 1: 43، 2، 11) ابن الله (لوقا 1: 35، متى 2: 15) المخلص (متى 1، 21). التقليد المسيحي قبل هذا اللفظ في مفهومه العميق أثناء القرن الرابع وجد لقب أمّ الإله في مصر وقد ذاع داخل الكنيسة.

- مريم العذراء (متى 1: 2، لوقا 1 ـ 2 / يوحنا 1، 13) وتعتبر في اعتقاد البروتستانت والذين اتبعوا التقليد البوليسي (غلاطيه 4: 4) حيث تظهر على أنَّها أداة للتجسُّد.

أمَّا الأرثوذوكس فقد اتبعوا منهج يوحنا فركَّزوا على مريم أمّ الإله (يوحنا 1: 14).

أمَّا الكاثوليك فقد اندمجوا داخل الخط الذي رسمه لوقا (1: 2) القدّيس المؤرخ للعهد الجديد، وقد أشاد بقوّة بمجدها وقداستها.

فهل بدت مريم في التحرير والتنوير مسيحيَّة الملامح والمواقف والديانة، أم خلافاً لذلك بدت شخصيَّة تطوّقها الملامح الإسلاميَّة فلا نأنس فيها سوى امرأة تدين بدين الإسلام؟ .. 

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا