من التحرر إلى الاضطراب: شبكاتُ التواصل الاجتماعي والديمقراطية


فئة :  ترجمات

من التحرر إلى الاضطراب: شبكاتُ التواصل الاجتماعي والديمقراطية

من التحرر إلى الاضطراب([1]):

شبكاتُ التواصل الاجتماعي والديمقراطية([2])

جوشوا أ.تاكر، يانيس ثيوكاريس، مارغريت إ.روبرتس، بابلو باربيرا

ملخّص:

في العام (2010م)، اختارت مجلة التايم مارك زوكربيرغ «شخصية العام»، حسب المجلة الأسبوعية كان هو من حول «عالم الفرص العشوائية اللااجتماعي والمنعزل إلى عالم ودود، عالم المفاجآت السارة» من خلال منصته الاجتماعية الواسعة الانتشار الفيسبوك. بعدها بسنة حلَّ «المتظاهر» مكان زوكربيرغ شخصية للعام. جاءت هذه الشخصية لتُمثل أولئك الذين خرجوا -في الغالب من خلال التنظيم على الفيسبوك أو تويتر- ليحتجوا على الحكام المستبدين في كل من البحرين ومصر وسورية وتونس واليمن، وكل أولئك الذين خرجوا إلى الشوارع على مدى أشهرٍ احتجاجاً على البطالة وسياسات التقشف واللامساواة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية من جملة دول ديمقراطية أخرى.

بعد ست سنوات مضت سريعاً، وقعَ اختيارُ مجلة التايم على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد جونيور ترامب شخصيةً للعام. وهو ما تفاعل معه الرئيس الأمريكي عبر تويتر، وسيلة التواصل المفضلة لديه، بقوله: «شكراً لمجلة التايم وفاينانشال تايمز لاختياري "شخصية العام" إنه لتشريفٌ كبير لي» تويتر كان الوسيلة الأنسب لجواب ترامب، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الدور المحوري الذي لعبته شبكات التواصل الاجتماعي في الانتخابات الأمريكية لسنة (2016م). لقد تزايدت أهمية شبكات التواصل الاجتماعي خلال تلك الانتخابات لدرجة أن مستشاراً قانونياً خاصاً تم تعيينه ليُشكل فريقاً «مكدساً بالمدعين ووكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتوافرين على كل الإمكانات الضرورية للتحقيق في صلة موسكو بالحسابات الوهمية على تويتر والأخبار الكاذبة على الفيسبوك، والتي تمخضت عنها كل تلك العناوين المتعلقة بالحملة الانتخابية التي رجحت كفة ترامب». بتعبير آخر، في ظرف خمس سنوات فقط تحولت شبكات التواصل الاجتماعي -على الأقل في المخيلة الشعبية- من كونها طريقة تواجه من خلالها القوى المنادية بالديمقراطية المستبدين بالسلطة إلى أداة يلجأ إليها فاعلون خارجيون لمهاجمة الديمقراطيات..

  

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1] مجلة الديمقراطية Journal of Democracy، المجلد 28، العدد 4، تشرين الأول/أكتوبر 2017م، ص: 46-59 (مقال).

Johns Hopkins University Press

[2] نشرت هذه الترجمة في مجلة ألباب الصادرة عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود، عدد 14