نقد نظرية العلم الفلسفية الإسلامية حول نظرية العلم عند أبي نصر الفارابي لحمّو النقاري


فئة :  أبحاث محكمة

نقد نظرية العلم الفلسفية الإسلامية حول نظرية العلم عند أبي نصر الفارابي لحمّو النقاري

الملخص:

قد لا يستسيغ البعض، بل قد لا يستوعب إقدام حمو النقاري الذي يدرّس مادة المنطق في كليّة الآداب والعلوم الإنسانية منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي (1978)، والذي يُحسب على تقليد في البحث والنظر له ملامحه العامة والمميزة، على تأليف كتاب يحمل قدراً غير قليل من التقريظ لاجتهادات الفارابي النظرية، وعلى وضع كتاب مفهوم العقل لعبد الله العروي إطاراً مُوجهاً لكتابه نظرية العلم عند أبي نصر الفارابي. والحال أنّ أقلّ ما يمكن أن يقال عن أبي نصر هو أنه فيلسوف لا ينضبط لشروط المجال التداولي التي تعارف عليها ذلك التقليد المشار إليه، وعن كتاب العروي أنه محسوب على تقليد فلسفي مختلف، هذا إن لم نقل إنه خصم للتقليد الأول. وفي نظر هذا البعض، فإنّ العلاقة بين التقليدين اللذين يدخل فيهما كل من العروي والنقاري لا تسمح بعلمية الربط بينهما أو تعسّرها على الأقل، وذلك بالنظر إلى تباين المقدمات والأطر النظرية الموجّهة للتقليدين. إنّ ما بين التقليدين أقرب إلى أن يكون علاقة "لا قياسية" incommensurable.

نقول منذ البداية إنّ نظرية العلم عند أبي نصر الفارابي لحمو النقاري يساعدنا بكثير من الأريحية على تبين منزلة الفارابي في تاريخ الفلسفة الإسلامية بعيداً عن متاريس التصنيفات المعدة سلفاً، ويعيننا على استيعاب كيف أنّ الفارابي كان فيلسوفاً مجدداً من داخل التقليد المشائي عموماً، وأنّ نظريته في العلم أو بعض جوانبها على الأقل يؤكد ما ذهبت إليه ملاحظات عبد الله العروي الثاقبة.

 

  للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا