فلسفة الدين، مقول المقدس بين الأيديولوجيا واليوتوبيا وسؤال التعددية


فئة :  قراءات في كتب

فلسفة الدين، مقول المقدس بين الأيديولوجيا واليوتوبيا وسؤال التعددية

قراءة في كتاب "فلسفة الدين، مقول المقدس بين الأيديولوجيا واليوتوبيا وسؤال التعددية"


الكلمات المفتاحية:

اليوتوبيا: يعني التفكير المثالي المتعدد الأوجه والمجالات: السياسي والفلسفي والديني والاجتماعي..

المقدس: هو مدار التفكير الديني واللاهوتي والرمزي في مقابل الدهري أو الدنيوي.

فلسفة الدين: مبحث يرنو إلى النظر الفلسفي في إشكالات الدين واللاهوت والإيمان.

صدر كتاب "فلسفة الدين، مقول المقدّس بين الايديولوجيا واليوتوبيا وسؤال التعددية"[1] عن منشورات دار الاختلاف للطباعة والنشر والتوزيع (الجزائر) ودار الضفاف (الرباط المغرب) ودار الأمان (بيروت لبنان) في طبعتها الأولى سنة 2012. والكتاب في أصله عمل جماعيّ أُنْجز ضمن مشاريع الاستكتاب الجماعي للرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة ضمن سلسلة "مسائل فلسفية" وقد أشرف على إنجاز الكتاب وتحريره وجمع مواده[2] الباحث العراقي علي عبود المحمداوي. في حين ساهم في تأليف أجزاء الكتاب أكثر من عشرين باحثًا أكاديميًا ينتمي أغلبهم إلى جامعات عربية من المغرب والجزائر وتونس والعراق.

وقد اعتنت كلّ المقالات التي أثّثت هذا الكتاب القيّم بجملة من الإشكاليات الموصولة بفلسفة الدين، وذلك من زوايا عديدة نذكر منها: طبيعة العلاقات القائمة بين فلسفة الدين ومختلف الحقول المعرفية مثل الأسطورة والعلم والفنّ في الفكر الإنساني قديمًا وحديثًا من جهة، ومن جهة أخرى وقفت بعض القراءات على أهمّ قضايا فلسفة الدين في مستوى تشكّلها وتطوّرها ووجوه اتصالها بالأنساق الفلسفية المعروفة في الفكر الإنساني عامة وفي الفكر الغربي خاصة، وهي علاقات يقول في شأنها المُشرف على هذا الكتاب الباحث العراقيّ علي عبود المحمداوي في مقدّمته: "لا جدل أنّ العلاقة بين الدين والفلسفة، أو العكس، كان لها تاريخ كبير من الصور والأنماط التي لا تزال [كذا الأصل قوله ما تزال] تنعكس على واقعنا الراهن، بأنماط أكثر حدوداً وجلاء. [وقد] تراوحت تلك الصور بين هيمنة طرف على الآخر، أو على شكل التقاء وائتلاف يحاول أنْ يقلّل من قوة الصدام بينهما، بل ويلغي وجوده أصلاً، وجاءت الصورة الأخرى على أنّها انفصال لا أصل لقاء فيه ولا أمل في عودة إليه. تلكم الثلاثية النمطية هي تكرارية لتصورات الفهم الإنساني في كثير من مواقفه الفلسفية من الحياة بل وحتى الدينية منها. فأما النفي أو الإيجاب أو البين بين."[3]

 وفي هذا القول حدّد علي عبود المحمداوي أهمّ الإشكاليات التي تتّصل بـ "فلسفة الدين" لا سيما أنّ استعمال هذا المصطلح لا يخلو من غموض بالنظر إلى ما يكتنزه من دلالات متغيّرة بتغيّر العصور والأنساق الفلسفية والنظريات الفكرية والمقاربات المنهجية، فلئن كان المقصود بـ: ""فلسفة الدين" [....] إمكانية الدرس الفلسفي لمقول الدين"، فإنّ ذلك يدفعنا إلى التساؤل عن الطرائق التي من خلالها يتسنى لنا التفكير عقليًّا في الدين، على أنّ ذلك يتطلب في ما يتطلّب في تقدير علي عبود المحمداوي بسط أبعاد المسألة بطريقة مغايرة مدارها على سؤال رئيس يتمثل في "ما معنى أن نتفلسف حول الدين؟ وهل إنّ الدين يتيح ذلك أصلاً؟ وإن كان لا يتيح من يعطي الفلسفة دور الزعامة والمركزية في استنطاق النص والعقيدة والسلوك الديني مساءلة عقلانية؟ وهل من عقلانية في الدين؟ وهل يصح حقاً أن نقول إنّ فلسفة الدين هي: دراسة اللامعقول بآليات عقلانية؟ وهل سيبقى شيء من الدين في خضم محاكمة العقل؟"[4].

من هذا المنظور فإنّ فلسفة الدين تروم بالأساس الوقوف على أهم مظاهر تطوّر القراءات العقلية للمسألة الدينية من خلال النظر في مختلف أنماط التأويل الّتي أسّس لها العقل النقدي الغربي الحديث الّذي جعل من الإنسان محور الوجود والحياة متجاوزًا بذلك النزعة التقليدية التي هيمنت على الفكر الإنساني.

إنّ فلسفة الدين مدينة في نشأتها للفكر الحداثيّ الذي كان وراء إرساء مقوّمات رؤية جديدة للإنسان تجلّت في قراءة نقدية جديدة للموروث الثقافي والديني،... إلخ، ففي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حدثت قطيعة مع المؤسسة الدينية الممثلة بالأساس في الكنيسة.

إنّ مُمعن النظر في المقالات والبحوث والدّراسات المشكّلة للكتاب يتبيّن له توزّعها على محاور أربعة، يتصل الأوّل بمنزلة الإنسان في فلسفة الدين[5]. أمّا المحور الثاني فقوامه النظر في مختلف وجوه الاتصال والانفصال القائمة بين الدين والأسطورة والعلم والفلسفة،[6] في حين اختصّ المحور الثالث بتناول أهم المرجعيات الغربية لـ "فلسفة الدين"[7]. أمّا المحور الرابع- وهو المحور الأخير- فقد تمخّض للنظر في منزلة فلسفة الدين في الفكر الحداثي الإسلامي من خلال التطرق إلى خصائص قراءات بعض المجدّدين المسلمين من أمثال عبد الكريم سروش ومحمّد أركون وغيرهما[8]، وذلك قصد الإلمام بأبعاد علاقة فلسفة الدين بالخطاب الحداثي المعاصر ودورها في تطويره.

ففي ما يتعلق بالمحور الأوّل والمحور الثاني فقد بيّنت مختلف الدراسات التي تناولت المسألة أنّ فلسفة الدين توفّر لنا فرصة حقيقية لإعادة فهم منزلة الخطابات الدينية والأسطورية في حياتنا والوقوف على طبيعة الحقائق الإيمانية والعقائد المميزة لها من جهة، ومن جهة أخرى بيّنت أنّ ثمّة علاقة وطيدة الأركان تجمع الدين بالعلم وبالفلسفة وأنّ الفصل بينها وتمييز بعضها من بعض هو وهم وافتراء يكشف عن عجز واضح في تمثّل ماهية الإنسان باعتباره كائنًا متدينًا يحيا في عوالم الرمز والمتخيّل أكثر مما يحيا في عوالم الواقع، وبذلك صار الهدف الرئيسيّ لهذين المحورين: "كشف العلاقة المفاهيميّة بين الفلسفة والدين (...) والعمل على عرض وتحليل مجمل النظريات التي فسّرت العلاقة بينهما من العصر الحديث وحتى الفترة المعاصرة."[9] ويحاول أن يخوض في ماهيّته وما يشكّل سلطته ومعنى الاعتقاد فيه.

ففي عوالم الدين والأسطورة مثلاً نحن إزاء حقائق صيغت في لغة مخصوصة، وهو ما يؤهّلها لأنْ تكون موضوع تأويل مستمر لا تنضب فيه دلالات النصوص، وفي هذا المستوى تتجلّى حاجتنا إلى الدين باعتباره أحد ضروريات الوجود البشري بما يوفّره من قيم ونماذج سلوكية تساعدنا على التواصل والتعايش مع المغاير دينيًّا وثقافيًّا وفكريًّا، وهي حاجة لا تقلّ قيمة عن حاجتنا إلى العلوم والمعارف المعاصرة.

على أنّ هذا التصوّر لم يستو رؤية فكرية إلاّ بعد صراع عنيف مع الفكر التقليدي الذي بسط سلطانه على الفكر الإنساني منذ قرون عديدة، وهو ما كشفت عنه الدراسات المشكّلة للمحور الثالث من الكتاب، فلقد قامت المقالات الموصولة بهذا المبحث على النظر في تطور البحث الفلسفي في الدين في الفضاء الثقافي الغربي من خلال النظر في خصائص مقاربات عديدة متباعدة زمنيًّا ومكانيًّا مثل القراءة الأخلاقية الكانطية والقراءة الجدلية الهيغلية والقراءة الجنيالوجية النيتشوية وقراءة التحليل النفسي الفرويدي والقراءة الجدلية المادية الماركسية والقراءة الوجودية التأويلية الهيدغرية، والقراءة الأنثربولوجية البنيوية لكلود ليفي ستراوس والقراءة التأويلية لجورج هانس غادامير، وكذلك ثقافيًّا من خلال توظيف قراءات جملة من الفلاسفة الغربيين أو قراءات الفلاسفة العرب مثل محمّد أركون وعبد الكريم سروش والفلسطيني ادوارد سعيد.

والمُلاحظ أنّ هذه القراءات بدت مختلفة المجالات من الفلسفة إلى علم النّفس فالتأويليّة متنوّعة مسارات القراءة، ومن هذا المنظور كانت البحوث المكوّنة للكتاب مشكّلة لرؤية متكاملة تشمل أنماطًا مختلفة من المقاربات الغربية بما يمكّن من بناء تصوّر عام لأهم اتجاهات فلسفة الدين ومباحثها وأبرز الأطوار التي قطعتها حتّى استوت رؤية للإنسان ولعلاقته بالآخر لا سيما في قضايا الله والغيب والآخر المغاير بمعتقداته وبمسلماته.

ولا غرابة في ذلك، فمنذ القرن الثامن عشر إلى زمن غير بعيد كان مدار "فلسفة الدين"، تحليل تجليات المقدس ودوره في حياة البشر بتفكيك العلاقات القائمة بين الظواهر الوجودية والاجتماعية والأبعاد الروحيّة، بعيدًا عن النزعة التمجيدية التي غلبت على الفكر اللاهوتي. وفي هذا السياق بات التفكير في دلالات الدين ومظاهر التدين وتجلياته في سلوك البشر والعلاقات القائمة بينهم، ومختلف التحولات التي طرأت على الممارسات الدينية في المجتمعات البشرية واحدًا من أهم مشاغل فلسفة الدين التي - بتأثير من الانفتاح الثقافي - لم تعدّ تهتم بقضايا دينية موصولة بدين بعينه دون آخر. وهذا التصوّر لم يستسغ الفكر الإسلامي من مُنطلق أنّ نشأة فلسفة الدين في الغرب كانت شديدة الارتباط بالنقد اللاذع الّذي وجّه العقل النقدي الحداثي للمؤسسة الدينية المسيحية، وهو ما تجلّى في اهتمام فلسفة الدين بمقولات الفداء والتضحية والتجسيد والتثليث التي ستصبح في ما بعد واحدة من أهم مجالات البحث في علم الأديان المقارن.

ونحن إذا ما تأمّلنا أهم المقولات الكبرى التي وقف عليها مؤلّفو الكتاب ألفيناها تتميّز بدورها الرئيس في تطوير مباحث "فلسفة الدين" فمع ايمانويل كانط  (1724 - 1804) مثلاً[10] تمّ تجاوز نظريات اللاهوت الطبيعي، ذلك أنّ كانط قد بيّن في "نقد العقل المحض" أنّ معرفة الله لا تتحقق نظرياً مؤكدًا أنّ الإنسان كائن أخلاقي وهو ما يجعل منه بالضرورة كائنًا متدينًا: "فالأخلاق تقوده حتمًا إلى الدين أي إلى مشرّع أخلاقي خارج عن الأخلاق بوصفه غاية له ومؤازرة لذلك لم ينكر العمق الأخلاقيّ للدين، لأنّه بدون الأخلاق لا غناء في الدين."[11].

وهو بذلك قد وجّه "فلسفة الدين" وجهة غير مسبوقة بأنْ جعل من الدين مسألة أخلاقية لا صلة لها بالبحث العقلي النظري الّذي شرّعت له جملة من الفلسفات السابقة له، وفي المقابل رأى جورج ويلهم فردريك هيغل (1770– 1831) أنّ الروح المطلق هو أسّ فلسفة الدين، فالفكرة تصل كمالها في الروح[12]، وهي رؤية سارعت الجدلية المادية لكارل ماركس (1818– 1883) إلى ردّها، بالتأكيد أنّ الفكر الديني ومختلف الممارسات والعقائد الدينية هي بالأساس نتاج تراتب النظام الطبقي، ونمط الإنتاج. وبناءً على ذلك اعتبر الدين شكلاً من أشكال الاستلاب والاغتراب، وهو ما تجلى في قولته الشهيرة "الدين أفيون الشعوب"، وفي ذلك تجاهل للبعد الرمزي والروحي للإنسان. ذلك أنّ: "الماركسيّة كعلم بحت (بغضّ النظر عن أنّها فلسفة في أصلها الفكري) يعني أنّها لا تؤمن بأيّة قوّة خارجة عن الطبيعة تسيطر على حركة الطبيعة أو تسيّرها وفقًا لهواها بل تعتبر الطبيعة الكون مادة في حركة تسير وتتطوّر وفقًا لقوانين معيّنة توصّل الإنسان إلى اكتشاف بعضها ومازال يجهل الكثير منها وأنّ الإنسان يكتشف خلال تطوّره المزيد من القوانين التي تسيّر البيعة وتحدّد شكلها في حركتها وتطوّرها وتغيّرها."[13]

وهذه المُقاربة تشارك الطرح الجينيالوجي لنيتشه (1844 - 1900) في أكثر من صعيد أهمّها السعي الواضح إلى التقليل من شأن الظاهرة الدينية. فلقد أعلن نيتشه عن "موت الله"، واستهزأ بالخطاب المسيحي لا سيما الخطاب الكنسي معتبرًا إيّاه خطابًا مُعاديًا لمبادئ الحياة مؤسسًا في الآن نفسه لعبودية الإنسان، أو ما يعرف عنده بـ "أخلاق العبيد". وهو بذلك يضع أسُس تصوّر جديد قوامه ضرورة هدم مسلّمات التفسير الميتافيزيقي/الديني والتأسيس لتفسير فلسفي، وهو ما يعتبره عبد الله عبد الهادي المرهج في مقاله "نقد الفكر الديني في فلسفة نيتشه" قطيعة واضحة مع أسُس الإيمان المسيحي[14].

ولا يخفى أنّ المقاربة النيتشوية من حيث سعت إلى تحرير الإنسان من جميع أشكال الاستعباد أفرغت حياته من المعنى، وهو ما يفسّر - في تقديرنا - العودة القويّة اليوم إلى الدين في المجتمعات الأكثر تمدنًا وحداثةً.

ولا يخرج عن هذا الأفق المعرفي البحوث الموصولة بالمحور الرابع الّذي تناول فيها أصحابها جملة من القراءات الإسلامية المعاصرة، فلقد أفاد المسلمون المجددون من منجزات البحوث الغربية في الحقل الديني بما سمح لهم (المجدّدون المسلمون) بفتح آفاق جديدة التفكير في الظاهرة الدينية في الثقافة العربية الإسلامية وفق منهاج جديد يساعدنا على بناء فهم خلاّق للدين والإيمان بعيدًا عن مسلمات الطرح التقليدي الّذي اختزل القيم في جملة من الطقوس والممارسات التي فقدت قيمتها يوم فقدت روحها الخلاّق بفعل تنامي النزعة الجدالية والاعتداد بالذات وعقائدها، بما أدّى إلى انغلاق أفق الممارسة الدينية وتأسيس قطيعة بين الإنسان والإنسان من جهة، وبين الإنسان وواقعه من جهة أخرى.

وهو ما يتطلّب من الوعي بأنّ الرهان المعقود اليوم بناصية فلسفة الدين لم يعد يقتصر على السؤال عن علاقة الإنسان بالمقدّس والغيبي ومنزلة الأخلاق والشعائر والطقوس والعقائد الإيمانية بقدر ما هو (الرهان) موصول بالقضايا التي تعترض حياة الإنسان المعاصر مثل التعددية الدينية والعلمانية والدين وتنسيب الحقائق الدينية وغير ذلك من القضايا[15].

إنّ كتاب "فلسفة الدين، مقول المقدس بين الايديولوجيا واليوتوبيا وسؤال التعددية" بما احتوى عليه من ثراء معرفي وقراءات متميّزة يُعدّ في تقديرنا واحدًا من أهم المراجع الرئيسة في الثقافة العربية الإسلامية في ما يتعلق بإشكاليات فلسفة الدين.


[1] مجموعة مؤلّفين: "فلسفة الدين، مقول المقدّس بين الايديولوجيا واليوتوبيا وسؤال التعددية"، إشراف على عبود المحمداوي، عن منشورات دار الاختلاف والضفاف ودار الأمان، الجزائر، 2012

[2] يتكوّن الكتاب من جملة من المقالات والدراسات لباحثين ومفكّرين عرب ولكنّه يتضمّن أيضًا حوارًا فلسفيًّا دار بين المؤرّخ الفرنسيّ فيليب نيمو (Philippe nemo) والفيلسوف الفرنسي إيمانويل لفيناس (Emmanuel Levinas) وجملة من النصوص المترجمة في مجال فلسفة الدين لمارك أونغلاري وميشال بنريسن ولفيناس ترجمها المترجمان المغربيان رشيد بوطيّب ونور الدين علواش والمترجم العراقي صلاح الجابري.

[3] مجموعة مؤلّفين: "فلسفة الدين، مقول المقدّس بين الايديولوجيا واليوتوبيا وسؤال التعددية"، سبق ذكره، ص 7

[4] المرجع نفسه، الصفحة نفسها.

[5] ننزّل في محور منزلة الإنسان في فلسفة الدين المقالات الآتية:

-          علي عبود المحمداوي من العراق بمقال عنوانه: المقدّس والإنسان، ما شفرة العلاقة (مقدّمة الكتاب).

-          قواسمي مراد من الجزائر بمقال عنوانه: "الفقهي في مقابل الأنطولوجي أو الحضور الفلسفي في الفكر العربي الإسلاميّ." 

-          رشيد بوطيب من المغرب بمقال عنوانه: "مديح الالتباس عن الإسلام والحداثة والتعدّد."

-          جاسم بديوي من العراق بمقال عنوانه: "داخل وخارج طيفيّة الأثر الديني أو الدين في حدود التفكيك." 

[6] ننزّل في محور الدين والأسطورة والعلم البحوث الآتية:

-          علي عبود المحمداوي من العراق بمقال عنوانه: "الدين والأسطورة والعلم مستويات مختلفة للفهم والتأويل."

-          صلاح الجابري من العراق بمقال عنوانه: "الدين والأسطورة والعلم مستويات مختلفة للفهم والتأويل."

-          عباس حمزة جبر من العراق بمقال عنوانه: "الحوار الأنطولوجي في الدين والفلسفة والعلوم."

-          محمد مصباحي من المغرب بمقال عنوانه: ليو شتراوس التحالف بين الفلسفة والدين بوصفه مخرجًا لأزمة الحداثة السياسيّة.

[7] ننزّل في محور المرجعيات الغربيّة لفلسفة الدين البحوث الآتية:

-          محمد المصباحي من المغرب بمقال عنوانه: "كانط من العقل الخالص إلى الإيمان الخالص قراءة في كتاب الدين في حدود بساطة العقل."

-          إسماعيل مهنانة من الجزائر بمقال عنوانه: "نحو لاهوت بلا إله: المقدّس والدين في فكر هيدغير."

-          محمد شوقي الزين من الجزائر بمقال عنوانه: "الممارسة والاعتقاد حفريات في الثقافة الدينيّة عند ميشال دو سارتو."

-          لطفي حجلاوي من تونس بمقال عنوانه: "فرويد والإبداع البشري للظاهرة الدينيّة."

-          محمد جديدي من الجزائر بمقال عنوانه: "رورتي أمريكا ومعضلة الدين."

-          ميثم محمد يسر من العراق بمقال عنوانه: "فلسفة الدين عند هيغل أو الدين داخل النسق الهيغلي."

-          نبيل محمد صغير من الجزائر بمقال عنوانه: "مقاربة فلسفيّة للرؤية الماركسيّة للدين وتفكيك مقولة "الدين أفيون الشعوب."

-          عبد الله عبد الهادي المرهج من العراق بمقال عنوانه: "نقد الفكر الديني في فلسفة نيتشه."

-          يوسف بلعربي من الجزائر بمقال عنوانه: "الدين والتجربة الهرمنيوطيقيّة عند غادامير."

-          نبراس زكي جليل من العراق بمقال عنوانه: "فلسفة الدين في الفكر البراجماتي".

-          علي عبود المحمداوي من العراق بمقال عنوانه: هابرماس والمسألة الدينيّة الوضع الديني في المجتمع ما بعد العلماني.

[8] ننزّل في محور فلسفة الدين في الفكر الحداثيّ البحوث الآتية:

-          اليامين بن تومي من الجزائر بمقال عنوانه: "الإسلاميّة التطبيقيّة عند أركون من بناء الموضوع إلى تأسيس العقل الإسلامي."

-          عامر عبد زيد من العراق بمقال عنوانه: "فلسفة الدين في فكر عبد الكريم سروش."

-          بشير ربوح من الجزائر بمقال عنوانه: "الدين من منظور ادوارد سعيد من النصّ الديني المتعالي إلى النصّ الدنيوي التاريخي."

[9] مجموعة مؤلّفين: "فلسفة الدين، مقول المقدّس بين الايديولوجيا واليوتوبيا وسؤال التعددية."، سبق ذكره، ص 9

[10] كما يذكر ذلك الباحث المغربي محمد المصباحي في مقاله "كانط من العقل الخالص إلى الإيمان الخالص قراءة في كتاب الدين في حدود بساطة العقل."

[11] نفسه، ص 70

[12] أنظر: ميثم محمد يسر: "فلسفة الدين عند هيغل أو الدين داخل النسق الهيغلي." (ص ص 95- 128).

[13] لمزيد من التوسّع انظر: نبيل محمد صغير: "مقاربة فلسفيّة للرؤية الماركسيّة للدين وتفكيك مقولة "الدين أفيون الشعوب." (ص ص 129- 146).

[14] لمزيد من التوسّع انظر: عبد الله عبد الهادي المرهج: "نقد الفكر الديني في فلسفة نيتشة." (ص ص 147- 172).

[15] انظر خاصّة المقالات التالية:

-          اليامين بن تومي "الإسلاميّة التطبيقيّة عند أركون من بناء الموضوع إلى تأسيس العقل الإسلامي."

-          عامر عبد زيد: "فلسفة الدين في فكر عبد الكريم سروش."

-          بشير ربوح: "الدين من منظور ادوارد سعيد من النصّ الديني المتعالي إلى النصّ الدنيوي التاريخي."