أثر الدراسات القرآنية المعاصرة في تجديد الموقف من السنة النبوية: أبو القاسم حاج حمد ومحمد شحرور نموذجا


فئة :  أبحاث محكمة

أثر الدراسات القرآنية المعاصرة في تجديد الموقف من السنة النبوية: أبو القاسم حاج حمد ومحمد شحرور نموذجا

أثر الدراسات القرآنية المعاصرة في تجديد الموقف من السنة النبوية*:

أبو القاسم حاج حمد ومحمد شحرور نموذجا


ملخص الدراسة:

لعل البعض قد يتساءل عن موقع هذا الموضوع ضمن أعمال رجلين كرسا مشروعيهما للدراسات القرآنية، وأصبحا من أعلامها المميزين باجتهاداتهم المعرفية في هذا المجال. والجواب أن الرجلين معا وجدا نفسيهما، وهما ينحتان عدتهما المنهجية في التعامل مع القرآن الكريم وربطه بالقضايا المعاصرة للمسلمين يتعاملان أيضا مع السنة النبوية باعتبار الواقع الثقافي والتاريخي للمسلمين الذي كرس حضور القرآن والسنة كجسم موضوعي موحد، متداخل في جزئياته أيما تداخل ومترابط في بنية ثقافية واحدة أيما ترابط.

ويمكن القول بداية، إن أعمال كل من شحرور وحاج حمد قامت في مجملها على فك هذا الارتباط العضوي في المعرفة والثقافة الإسلامية بين النص القرآني والنص النبوي، وإثبات التفاوتات المنهجية بينهما، وهو ما يدفعنا إلى أهمية التعرف على الحجج المبررة لهذا الاتجاه والبحث في مدى تحقيق إضافات نوعية للدراسات الإسلامية، تفيد المسلمين اليوم في تعاملهم مع الكتاب والسنة بمنهجية فعالة...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


*- نص المداخلة الذي ألقي في اليوم العلمي الذي نظمته مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان:"الدراسات القرآنية المعاصرة وسؤال المنهج: أبو القاسم حاج حمد ومحمد شحرور نموذجا"، بتاريخ 28 شتنبر 2013، الرباط، المغرب.