أثر المعتزلة في فكر محمّد عمارة: الآثار الدينيّة


فئة :  أبحاث محكمة

أثر المعتزلة في فكر محمّد عمارة: الآثار الدينيّة

 أثر المعتزلة في فكر محمّد عمارة: الآثار الدينيّة[1]


الملخّص:

مدار هذا الفصل على دراسة الآثار الدينيّة في فكر الباحث المصري المعاصر محمّد عمارة، وذلك من خلال تأثّره بالفكر الاعتزالي. وتتمحور تلك الآثار الدينيّة حول أثَريْن كبيريْن هما: الأثر الكلامي، والأثر الأصولي.

ففيما يتصل بالأثر الكلامي، وجد محمّد عمارة في الفكر الاعتزالي ما يدعو إلى تأسيس فلسفة إسلاميّة، وفكر عقلانيّ مؤمن، جديرين بالتدبّر، فضلاً عن أنّ المبدأ الذي تأسّس عليه علم الكلام هو الدفاع عن الإسلام، وهو ما تجلوه ثنائيّة «الأنا الصحيح»، و«الآخر المُخطِئ»، ومن ثَمّ يتبنّى محمّد عمارة أصول المعتزلة الخمسة المعروفة، مبيّناً صلاحيّتها في العصر الحديث (العدل، التوحيد، الوعد والوعيد، المنزلة بين المنزلتيْن، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). وقد نقد المؤلّف عمّار بنحمّودة نزعة محمّد عمارة التمجيديّة للفكر الاعتزالي، وكأنّه ليست هناك مساهمات في الفكر الإنساني تدعو إلى الحريّة والاختيار مثلاً. وكشف المؤلّف، أيضاً، عن أهمّ التقنيّات الخطابيّة، التي وظّفها محمّد عمارة في تأسيس تصوّره الفكري في هذا الباب.

أمّا الأثر الأصولي، فيتجلّى في موقف محمّد عمارة من حجّية الأخبار (إنكار المعتزلة الأوائل لحجّية الخبر الواحد في المسائل الاعتقاديّة تحديداً) من ناحية، ومن عدالة الصحابة (تبنّي أطروحة تقديس الصحابة، وبيان نضالاتهم على نحو ما ترسّخ في المتخيّل الجمعي الإسلامي) من ناحية أخرى.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


[1]- تمثل هذه الدراسة فصلا من كتاب "أثر المعتزلة في الفكر الإسلامي الحديث" الصادر عن مؤسسّة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، والمركز الثقافي العربي، 2014