''أولي الأمر'' في (تأويلات أهل السنّة) للماتريدي


فئة :  أبحاث محكمة

''أولي الأمر'' في (تأويلات أهل السنّة) للماتريدي

''أولي الأمر'' في (تأويلات أهل السنّة) للماتريدي*


اختلف مفسّرو النصّ القرآني في تحديد المراد بـ''أولي الأمر'' في نص الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...) ، فتنوّعت آراؤهم وتعدّدت وجهات نظرهم حسب اختلاف المؤثّرات المحيطة بهم، وحسبب انتمائهم العقائدي والمذهبي، وقد أدّى اهتمام الماتريدي في ''تأويلات أهل السنّة'' بالمسألة إلى كشف العلاقات السّلطويّة الكامنة في النّص، وتوجيهها تارة إلى الإثبات وطورا إلى الدّحض، ومحاولة فهمها بإعادة توزيعها على ثنائيّات عديدة من داخل النّص ومن محيطه، ونتج عن ذلك توسيع حدود النّص القرآني بإلحاق ما هو خارج عنه بمضمونه المتأوّل، وإخضاع الدّلالات التي أعلن الماتريدي التوصّل إليها إلى ترتيب عقلي خاص يجعل منها واجبة بأوّليّات العقل وضرورته إلى جانب وجوبها بالتّصديق الإيماني، ويخرجها بالتّالي من الجزئيّة إلى الكلّية، ليصل بها إلى ما تتّفق عليه الجماعة على اعتبار مكانتها الخاصّة من النّص.

  للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


* نشرت هذه الدراسة في مجلة "ألباب"، شتاء 2015، العدد 4