ابن طفيل ومنتحلو الفلسفة في عصره


فئة :  أبحاث محكمة

ابن طفيل ومنتحلو الفلسفة في عصره

الملخص:

تطمح ورقتي إلى استجلاء موقف يعبر عنه ابن طفيل في مقدمة قصته الفلسفية، ولكنه لا يقدم لنا عناصر تساعد على الإجابة ولا هدياً يهدي الدارس إلى معرفة السبيل إليها. يقول ابن طفيل: "ولم يتخلص، لنا نحن، الحق الذي انتهينا إليه، وكان مبلغنا من العلم تتبع كلامه [أي الغزالي]، وكلام الشيخ أبي علي، وصرف بعضها إلى بعض، وإضافة ذلك إلى الآراء التي نبغت في زماننا، ولهج بها قوم من منتحلي الفلسفة، حتى استقام لنا الحق أولاً بطريق البحث والنظر، ثم وجدنا منه الآن هذا الذوق اليسير بالمشاهدة ....".

يبدو ابن طفيل واضحاً تمام الوضوح عند حديثه عن أثر ابن سينا والغزالي فيه، ولكنه يبدو غامضاً تمام الغموض عندما يتحدث عن منتحلي الفلسفة في زمانه، وهو يصرح بأنّه تتلمذ لهم واقتبس من كلامهم عناصر شكلت بعضاً من نسيج قصته الفلسفية. فمن المقصود بهذه الحركة الفلسفية في عصر ابن طفيل، التي يصرح بأنّ بعض آرائها قد مارست عليه هذا الإغراء الكبير؟

سنحاول في ورقتنا بيان معالم هذه الحركة التي غرفت من معين الأفلاطونية المحدثة، والتي تمتد من ابن مسرة [إلى رسائل إخوان الصفا] إلى المدرسة الغزالية في الأندلس التي عاصرها ابن طفيل.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا