الإدراك


فئة :  مفاهيم

الإدراك

الإدراك في اللغة: اللقاء والوصول، وفي اصطلاح الفلاسفة: "حصول الصورة عند النفس الناطقة" (الجرجاني، 2004، ص 15)، وهو أيضاً "تمثيل حقيقة الشيء وحده من غير حكم عليه بنفي أو إثبات، ويُسمّى تصوّراً، ومع الحكم بأحدهما يُسمّى تصديقاً" (الجرجاني، 2004، ص 15)، وهو بهذا المعنى عمليّة ذهنيّة تشكّل أساس معرفتنا بالعالم الخارجي. والإدراك في الفلسفة الحديثة يدلّ "على شعور الشخص بالإحساس أو بجملة من الإحساسات التي تنقلها إليه حواسّه، أو هو شعور الشخص بالمؤثّر الخارجي والردّ على هذا المؤثّر بصورة موافقة. وهذا المعنى العام يدلّ على أنّ الإدراك يختلف عن الإحساس. فالظاهرة النفسيّة التي تحصل في ذات المدرِك، عند تأثّر أعضاء الحسّ، تشتمل على وجهين؛ أحدهما انفعالي (Affective) والآخر عقلي (Intellectuelle)، فإذا تناول الشعور هذه الظاهرة من ناحيتها الانفعاليّة سمّيت إحساساً، وإذا تناولها من ناحيتها العقليّة سمّيت إدراكاً" (صليبا، 1982، ج1، ص 55).

انظر:

-الجرجاني، علي بن محمّد. (2004). معجم التعريفات. (محمّد صدّيق المنشاوي، تحقيق ودراسة). القاهرة: دار الفضيلة.

-صليبا، جميل. (1982). المعجم الفلسفي. بيروت- لبنان: دار الكتاب اللبناني- مكتبة المدرسة.

البحث في الوسم
الإدراك مفاهيم