الإسلام والغرب


فئة :  مقالات

الإسلام والغرب

تعرَّضت صورة الإسلام لكثير من التشويه والتحريف والتضليل في وسائل الإعلام الغربيَّة، وهي صورة لا شكَّ أنَّها انعكست على تعامل الغربيّين مع الجاليات المسلمة، كما في قضيَّة الحجاب وبناء المساجد. وقد اتَّخذت هذه الصورة بُعداً أكبر عندما رُبط الدين الإسلامي بالعنف والإرهاب، وتمَّ تشويه صورة النبي محمَّد ـ عليه السلام ـ في المقرَّرات المدرسيَّة. وفي هذا المقال سنسلّط الضوء على هذا الموضوع الحسَّاس بغية لفت انتباه المتلقي، خصوصاً وأنَّنا نعيش اليوم في ظلّ دعوى حوار الحضارات والأديان.

في البداية وجب التأكيد على قضيَّة مهمَّة تتمثّل في التلازم بين العرب والإسلام، فهذا يُعدُّ حقيقة تاريخيَّة، فالعرب هم من تولّى أعباء نشر الرّسالة عند ولادتها. والقرآن الكريم، كتابها المقدَّس، نزل بلغة العرب، وهو يربط الإسلام والعرب معاً بأصل واحد هو إبراهيم وابنه إسماعيل. وهكذا كان العرب مادَّة الإسلام بتعبير الجابري. إلا أنَّ وسائل الإعلام الغربيَّة المعاصرة تقيم بينهما نوعاً آخر من العلاقة يختلف تماماً حينما يتعلّق الأمر بتشويه صورتهم وصورة الإسلام، يقول الجابري: "فهي من جهة لا تقصد جميع المسلمين حين تتحدَّث عن الإسلام فلا تدخل في مجال اهتماماتها ـ في الوقت الحاضر على الأقل ـ مسلمي أندونيسيا وباكستان ونيجيريا، على الرغم من أنَّهم يشكّلون الأغلبيَّة العدديَّة من المسلمين على وجه الأرض، وإنَّما تقصد أساساً العرب (وإيران) أي مسلمي الشرق الأوسط...".[1] والحديث عن العرب لا تدخل فيه الأقليَّات، بل هناك أمر آخر تركز عليه. يقول الجابري: "هكذا يبدو واضحاً أنَّ ما يجمع وسائل الإعلام الغربيَّة هو شيء آخر يقع خارج المعنى الديني لـ"الإسلام" والمفهوم العرقي لـ"العرب"، شيء آخر يجمع إيران إلى العرب ويفصل عنهما باقي المسلمين، إنَّه نفط الشرق الأوسط الذي تقول عنه وسائل الإعلام الغربيَّة إنَّه يشكّل ثلثي المخزون العالمي من هذه المادة التي يقوم عليها كيان الحضارة الغربيَّة المعاصرة".[2] إذن، فلنقل إنَّ الصورة، أي صورة العلاقة بين الإسلام والعرب، لا يتحكَّم فيها المعطى الدينيّ أو التاريخيّ، إنَّما هي متشكّلة حسب معيار آخر، هو المصلحة الغربيَّة وطمعها في خيرات هذه البلدان.

من البدهيّ أنَّ الصورة تصبح والحالة هذه صورة غير موضوعيَّة كما يقول الجابري، لأنَّها صورة يتحكَّم فيها عنصر ذاتي هو حاجة الغرب إلى النفط، وخوفه من أن يمارس فيه مالكوه من العرب والمسلمين حقهم المشروع في الاستفادة منه واستعماله عند الحاجة كأداة ضغط لنيل الحقوق التي يهضمها النظام العالمي. نقطة النفط تطرَّق إليها أيضاً إدوارد سعيد، إذ يقول تحت عنوان "الإسلام والغرب": "عندما أرادت شركة إديسون المتحدة الأمريكيَّة (شركة كون إيد) أن تقنع الأمريكيين بضرورة توفير مصادر بديلة للطاقة، أذاعت إعلاناً تلفزيونيَّاً مثيراً في صيف 1980، يتضمَّن لقطات متحرّكة قديمة لبعض الشخصيَّات المعروفة في منظّمة البلدان المصدرة للنفط التي تلبس الزيّ العربي...، ولم يشر الإعلان إلى أيٍّ من هذه الشخصيات بأسمائها، ولكنَّ المذيع قال بصوت المنذر المحذر إنَّ هؤلاء يتحكَّمون في مصادر النفط الأمريكيَّة"[3]. وهنا رسالة بأنَّ هؤلاء العرب سيكونون سبب تعذر تزوُّد أمريكا بالنفط الضروريّ لحياة شعوبها.

ومن النفط إلى المهاجرين، فهؤلاء يحتلون إلى جانب النفط موقعاً بارزاً في صورة الإسلام كما تقدّمها وسائل الإعلام الغربيَّة عامّة والأوروبيَّة خاصة. يقول الجابري: "والواقع أنَّ ربط "الإسلام" بالمهاجرين عمليَّة فيها كثير من التعسُّف: فمقولة "المهاجرين" في الخطاب الأوروبي لا تعني شيئاً واحداً محدَّداً، فهم تارة أولئك الذين يقيمون في أوروبا إقامة غير قانونيَّة، ويتمُّ التعامل مع المهاجرين في الخطاب العنصري الشوفيني، لا بوصفهم يقيمون بصورة غير قانونيَّة بل بوصفهم عرقاً آخر، وقد تمتدُّ العنصريَّة أحياناً إلى اعتبار كلّ من ليس أصله من العرق صاحب البلد مهاجراً غير مرغوب فيه"[4]. ولزيادة الحقد على المهاجرين تمَّ إرجاع مشكلة البطالة لدى السكَّان الأصليين إلى وجود اليد العاملة المهاجرة، ولحلّ هذا المشكل وجب إعادة المهاجرين إلى بلدانهم. مع العلم أنَّ المهاجرين يعملون في المناجم والحفر والبناء والأعمال الفلاحيَّة.

إنَّ ما نودُّ التأكيد عليه هو أنَّ قضيَّة تخوُّف أوروبا من المهاجرين راجع كذلك إلى تزايد الجاليات المهاجرة بفعل ارتفاع نسبة الولادة، وهو ما تراه أوروبا بمثابة تهديد للوحدة الوطنيَّة، خصوصاً أنَّ الإسلام صار يمثّل الدين الثاني في فرنسا مثلاً. يقول الجابري: "بينما نسمع مثل هذه التخوُّفات التي تقف موقفاً عدائياً من المهاجرين نقرأ من حين إلى آخر دراسات وأبحاثاً علميَّة تشير إلى أنَّ المجتمعات الأوروبيَّة التي تنخفض فيها نسبة الولادة انخفاضاً كبيراً ويشكّل فيها الكهول والشيوخ نسبة أعلى من نسبة الشباب والأطفال ستحتاج في المستقبل إلى المهاجرين ليمدّوها بالشباب العامل، بل أيضاً أداء مخصَّصات التقاعد والرعاية الاجتماعيَّة لكبار السن"[5]. وهكذا نلاحظ أنَّ قضية المهاجرين مطروحة على مستويين متناقضين: فهناك من ناحية خوف من المهاجرين ومن تنامي عددهم، وفي المقابل هناك من ناحية ثانية حاجة ماسَّة إليهم لحلّ مشكل العمل والخدمات الاجتماعيَّة.

ويرى إنجمار كارلسون "أنَّ الشرط الجوهري لنجاح عملية اندماج المهاجرين يتمثل في قدرة الغرب على التعرُّف على الوجوه المختلفة للإسلام، والتباين بين المهاجرين المسلمين، عوضاً عن الاستسلام للمقولات والمفاهيم المغلوطة، كتلك التي تقول: "عندما تلاشى الخطُّ الأحمر تقدَّم الخط الأخضر ليحلَّ مكانه". إنَّ دعاوى من هذا النوع تحمل مخاطر استغلالها لتعزيز الإحساس بالوحدة الأوروبيَّة، وهو إحساس بدأ بالتضاؤل الآن بعد أن وصل إلى ذروته في نهاية الثمانينات. إنَّ وجود ما يزيد على (10) ملايين مسلم في أوروبا الغربيَّة، والاعتراف بحقيقة أنَّ الهجرة من العالم الإسلامي ستتواتر، يفرض طرد الهواجس التي تدفعنا لرؤية هؤلاء المهاجرين كرتل إسلامي عظيم التجانس، يزحف تحت رايات الإسلام الخضر بسيوف معقوفة يحملونها في يد والقرآن في اليد الأخرى لاقتلاع فراديس الرفاهية الاجتماعيَّة في الغرب"[6].

إسلام أوروبي أم إسلام العزلة؟

يرى إنجمار أنَّه يتعيَّن على السياسة الأوروبيَّة التي تستهدف استيعاب جاليات المهاجرين المسلمين ودمجهم في المجتمعات الجديدة أن تأخذ بعين الاعتبار عدداً من الحقائق والفرضيَّات المهمَّة:

- تتواجد في معظم دول أوروبا الغربيَّة تجمُّعات إسلاميَّة كبيرة، وهذه الجاليات لا تتكاثر وتكبر فحسب، بل أيضاً ستطالب بقسط أعظم من الحقوق السياسيَّة، وبالسرعة نفسها التي يزداد بها عدد الحاصلين منهم على الجنسيات الأوروبيَّة وعلى حقّ المشاركة في الانتخابات في أوطانهم الجديدة هذه.

- إنَّ استيعاب ودمج المسلمين في المجتمعات الأوروبيَّة ليس على الدرجة نفسها من السهولة، كما حصل مع التجمُّعات التي هاجرت سابقاً إلى أوروبا، بل إنَّ بعضاً منهم لا يرغب أصلاً بالاندماج. إنَّ الهويَّة الإسلاميّة تحتوي على تقاليد وعادات قد تختلف عن أساليب السلوك العاديَّة في المجتمعات التي يعيشون فيها الآن، وعليه فهؤلاء المسلمون سيطالبون بمعاملة خاصَّة ومزايا استثنائيَّة إضافة إلى ما يتمتَّعون به من الحقوق مع بقية السكَّان المحليّين، وهذه المطالب لن تكون صعبة فحسب، بل في كثير من الأحيان قد يستحيل الاستجابة لها، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة التوتر.

- إنَّ الهجرة وإقامة الجاليات الإسلاميَّة في أوروبا ترافقها من أوطانها الأصلية بعض الأفكار المتطرّفة والمعادية للديمقراطيَّة، وقد يؤدّي هذا إلى أن يُستغل المهاجرون في أوطانهم الجديدة من قبل الحكومات والمنظمات والفرق الدينيَّة[7]. في المقابل يرى إنجمار ضرورة توفير عدد من المتطلّبات الجوهريَّة، والشروط المناسبة التي تمكّن المسلمين المهاجرين من الإحساس بالانتماء الحقيقي إلى أوطانهم الجديدة، ويذكر من ذلك مثلاً:

- وجوب الاعتراف بالإسلام واحترامه، والتعامل معه كدين محلي؛ إذ لا يوجد حائل دون أن يصبح المسلم سويدياً صالحاً مثله مثل أي مواطن آخر من أتباع الدين المسيحي أو اليهودي، ولا شيء أيضاً يمنع من أن تغدو المساجد مشهداً مألوفاً في المدن الأوروبيَّة مثلما كانت الكنائس دائماً مشهداً مألوفاً في حلب ودمشق والقاهرة والموصل.

- إنَّ تعليم التلاميذ عن الإسلام يجب ألَّا يقتصر على التطوير فحسب، بل يجب أن يصبح إلزامياً أيضاً في مدارسنا، ويجب على كلا الطرفين نبذ الاتهامات وشيطنة الطرف المقابل. إنَّ الجهل يولّد الكراهية والأحكام الجزافيَّة المسبقة.

- على المجتمع أن يوفّر حماية لكلّ من يريد الاندماج في المجتمعات الأوروبيَّة؛ لأنَّ أمثال هؤلاء يتعرَّضون حالياً لتهديدات مزدوجة من قبل الجماعات الإسلاميَّة المتطرفة من ناحية، ومن قبل الفئات العنصريَّة والمعادية للأجانب محلياً من ناحية أخرى.

- يجب إتاحة الفرصة للمهاجرين للتعبير عن وجهة نظرهم والإعراب عن رغباتهم وبلورة اقتراحاتهم وتطلعاتهم.

- انتهاج سياسة خارجيَّة وسياسة مساعدات تطوير إيجابيَّة بهدف تخفيف تدفُّق الهجرة، وأن تكون مقبولة على الصعيدين الإنساني والسياسي. وهذه الإجراءات من المؤكّد أنَّها ستفتح الباب للتعايش على أساس الوطنيَّة بعيداً عن العزلة والعنصريَّة. ويقول إنجمار في هذا: "وإذا ما تمَّ النجاح في استيعاب المهاجرين المسلمين ودمجهم في المجتمعات الأوروبيَّة على هذا الأسلوب، فإنَّ الجاليات المسلمة في أوروبا يمكن أن تتحوَّل إلى جسور بين أوروبا والبلدان التي نزحوا منها، وعندها سيتمكَّن المسلمون الأوروبيون من أن يصبحوا نموذجاً يساهم في نشر الفكر الديموقراطي وثقافة الحريَّة في بلدانهم التي هاجروا منها أصلاً، وعلى هذه الأرضيَّة يمكن تأسيس علاقة ثلاثيَّة بنَّاءة وإيجابيَّة بين الأوطان الأصليَّة والأوطان الجديدة والجاليات المسلمة"[8].

خطاب الخوف من الإسلام في الإعلام الغربي:

يصرُّ الإعلام الغربي على ربط الإرهاب بالإسلام، ويحصر ذلك في البلدان العربيَّة خاصَّة، وعندما يتعلّق الأمر بالإرهاب خارج البلدان العربيَّة يصرف النظر تماماً عن ربطه بالدين. وهذا الربط غير مبرَّر وغير مقبول، فالإرهاب أوَّلاً لا دين له، والدين الإسلامي ضدّ الإرهاب مهما كانت الأسباب.

إنَّ الإعلام الغربي يتجاهل الكثير من الأحداث التي تقوم بها دول غربيَّة سواء بصفة مباشرة كالتدخل في كثير من الدول، أو بصفة غير مباشرة كتزويد الأطراف المتصارعة بالأسلحة.

وفي هذا السياق يمكن أن يُطرح السؤال: لماذا لم يسمع عن الإعلام الغربي أنَّه نعت الغارات الصهيونيَّة في حق الفلسطينيين بالإرهاب؟ فهكذا يريد هذا الإعلام أن يرسّخ في ذهن الإنسان الغربي صورة مشوَّهة عن الإسلام، ممَّا يتعذر معه الإقبال على معرفة حقيقة هذا الدين. ويبدو أنَّ الأمر لم يقتصر على الإعلام فقط، بل ثمَّة في المقررات الدراسيَّة أيضاً ما يوحي بسعي غربيّ إلى غرس صورة سلبيَّة لدى الناشئة الغربيَّة عن هذا الدين. يقول محجوب بن سعيد: "تقدّم المقرَّرات والكتب المدرسيَّة في الغرب صورة الرسول محمَّد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في صور متعدّدة، فهو أحياناً "رسول شاعر ملهم يرى رؤيا خارقة"، وأحياناً "شخصيَّة مستبدَّة برأيها"...، ومَّا لا شكَّ فيه أنَّ الطالب الأوروبي غير المسلم سيختزن في ذاكرته صورة سلبيَّة عن شخصيَّة عظيمة هي شخصيَّة محمَّد ـ صلى الله عليه وسلم ـ"[9]. هذه الصورة المشوَّهة وغير الموضوعيَّة يعلّق عليها الجابري قائلاً: "إنَّ التلازم الذي يقيمه الخطاب الغربي الإعلامي المعاصر بين الإسلام من جهة، والعرب والمهاجرين والإرهاب من جهة أخرى، تلازم زائف غير مبرر، ينطوي على مفارقات وتناقضات لا شيء يخفيها غير العموميَّة والضبابيَّة اللتين يستعمل بهما لفظ الإسلام في ذلك الخطاب، والواقع لو أنَّنا حاولنا التعرُّف على ما يعنيه بالضبط لفظ الإسلام في الخطاب الإعلامي الأوروبي المعاصر فسنجد أنفسنا أمام عبارات سلبيَّة تقدّم الإسلام هكذا، بدون مضمون محدَّد، كشيء غير مرغوب فيه، لا بل كخصم وعدوّ"[10].

الإسلام الذي يسكت عنه الإعلام الغربي:

إنَّ الإعلام الغربي يسكت عن كثير من الأمور، وهي أنَّ الإسلام يعترف بالآخر، بل هو اعترف بالأنبياء، وجعل الإيمان بهم جزءاً من الإسلام. يقول الجابري: "وإنَّ من يطالع كتب الملل والنحل التي ألفها علماء مسلمون يدرك كيف أنَّ السجال مع أهل الديانات كان يدور حول الأمور التي تختلف فيها العقائد، ويكفي أنَّ الرأي المخالف كان يدحض بالحجج العقليَّة لا غير. ويستحيل أن يجد الباحث في المجادلين المسلمين من يطعن في خصمه بسبب اللون أو العرق، بل إنَّ المجادل المسلم كان يحرص دائماً على التعامل مع أهل الديانات الأخرى بوصفهم أصحاب رأي مخالف لا كخصوم وأعداء"[11].

ومن ثمَّ يلوح كيف يشكّل الإسلام دين رحمة وحضارة، كثيراً ما تنكَّر الغرب بوسائل عدَّة لجوهر دعوته الكونيَّة، وانكفأ يروّج عنه صورة مغلوطة غير موضوعيَّة محكومة بأهداف الغرب في تعامله مع حملة هذا الدين، فهو محتاج إلى أهله، رافض لتمايزهم بخصوصيّتهم الدينيَّة.

إنَّ ما يتوجَّب على المسلمين فعله اليوم هو التسلُّح بسلاح العلم والمعرفة للتعريف بحقيقة هذا الدين الحنيف، من خلال المؤتمرات والندوات والكتب بمختلف اللغات، كي تصل صورة الإسلام إلى الإنسان الغربي كما هي. ويجب تنظيم دورات تكوينيَّة للمسلمين في دول المهجر ترتكز على التواصل مع الآخر رغم بعض المضايقات، كما في شأن لبس الحجاب، وذلك بهدف تجنُّب ردَّة فعل المسلمين هناك، وتفادياً في الوقت نفسه لازدياد حدَّة العنصريَّة تجاه المسلمين في بلاد الغرب.


[1]- مسألة الهويَّة: العروبة والإسلام والغرب، محمد عابد الجابري، مركز دراسات الوحدة العربيَّة، ط4، 2012، ص 170

[2]- مسألة الهويَّة: العروبة والإسلام والغرب، محمد عابد الجابري، ص 170

[3]- تغطية الإسلام، إدوارد سعيد، ترجمة: د. محمد عناني، رؤية للنشر والتوزيع، ط1، 2005، ص ص 68-69

[4]- مسألة الهويَّة: العروبة والإسلام والغرب، محمد عابد الجابري، ص ص 171- 172

[5]- نفسه، ص 175

[6]- إنجمار كارلسون، الإسلام وأوروبا: تعايش أم مجابهة؟ ترجمة: سمير بواتي، مكتبة الشروق الدوليَّة، ط1، 2003، ص ص 120-121

[7]- الإسلام وأوروبا: تعايش أم مجابهة؟ إنجمار كارلسون، ص 138

[8]- الإسلام وأوروبا: تعايش أم مجابهة؟ إنجمار كارلسون، ص 142

[9]- الإسلام والإعلاموفوبيا، المحجوب بن سعيد، دار الفكر، ط1، 2013، ص ص 42، 44

[10]- مسألة الهويَّة: العروبة والإسلام والغرب، محمد عابد الجابري، ص 178

[11]- نفسه، ص ص 193- 194