الانفلاتُ العُمراني في المِساحَةِ المُقدّسَة: التَصوراتُ النَقدية للمدن الكوزموبولويتانية، وَأثر نمذجتها عَلى روحانية المَكان


فئة :  أبحاث عامة

الانفلاتُ العُمراني في المِساحَةِ المُقدّسَة:  التَصوراتُ النَقدية للمدن الكوزموبولويتانية، وَأثر نمذجتها عَلى روحانية المَكان

الانفلاتُ العُمراني في المِساحَةِ المُقدّسَة:

التَصوراتُ النَقدية للمدن الكوزموبولويتانية، وَأثر نمذجتها عَلى روحانية المَكان


الملخص:

تهدف الورقة إلى بيان كيف أثرت التوسعات العمرانية في المساحة المكيّة في تحولها نحو المدن الكوزموبوليتانية المُعولمة، القائمة على نمط التنمية الرأسمالية المُجنبة للخصوصية القدسية والروحانية والزمكانية لتلك المساحة التي تتضمن خامس أركان الإسلام. وذلك من خلالِ التَعرضِ لإشكاليات الهَدمِ والبناء المُشوه لاستدامة حجة "خدمة بيت الله الحرام"، التي تُبرر الربح من وراء بيت الله الحرام، وتُجذِّرُ الطبقية والمظاهر الدنيوية، التي تُفرّقُ بين الغني والفقير، وهذا في مضمونه تفكيك لرمزية المساواة في مساحة الحرم المكي. "انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحِينَ جَاءُوا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لَمْ يَرَوْا رَحْمَتِي، وَلَمْ يَرَوْا عَذَابِي، فَلَمْ أَرَ يَوْمًا أَكْثَرَ عَتِيقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ". تلك الحالةُ الشعثاء الغبراء التي تَحدث عنها المولى عز وجل لم يعد لها مكان أمام الترويج لنموذج "الحاج الثري المُستهلك"، وعليه فالمقارنة تستوجب في تلك الحالة معرفة مواطن الخلل. فالتوسعات المُضيقةُ لروحانية الحرم المكي يتجلى فهمها حينما نتعرّض لمدن أخرى تأخذ بالسُبل نفسها في التنمية، وإعطاء رأس المال القرار النهائي، والمتحكم في المساحة العمرانية. ومن هنا تمّت المقارنة بين المساحة المكيّة والمساحة المنكوبة لمدينة لاس فيجاس. ورغم قسوة المقارنة فإنها منطقية لتشابه الآنيات العمرانية في المدينتين كلتيهما، الهادفة بالإساس نحو المزيد من الربح والسيطرة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا