البعد التّأويليّ في تجربة الإصلاح الدّينيّ في تونس: الانغلاق والانفتاح


فئة :  أبحاث عامة

البعد التّأويليّ في تجربة الإصلاح الدّينيّ في تونس: الانغلاق والانفتاح

البعد التّأويليّ في تجربة الإصلاح الدّينيّ في تونس:

الانغلاق والانفتاح*


محاور الدراسة:

1- واقع الانغلاق في التّجربة الإصلاحيّة التّونسيّة

2- الانفتاح التّأويليّ: نحو إقامة مشروع إصلاحيّ جديد

ملخص الدراسة:

لا يستقيم حديث عن إصلاح دينيّ في غياب الوعي بالإشكال الأعمق الذي يتحرّك في مجاله هذا المبحث، وهو سؤال الحداثة في فكرنا وحقيقة انتمائنا إلى هذا المشروع الّثّقافيّ-الغربيّ.

فكلّ محاولة للإصلاح الدّينيّ في العالم الإسلاميّ تتنازعها سلطتان: سلطة التّراث الذي يضبط تصوّرا خاصّا للتّعيّن الوجوديّ للمسلم أيّا كان انتماؤه التّاريخيّ. وسلطة الحداثة التي تفرض ضوابط وشروطا للانتساب إلى معقوليّتها وزمانيّتها المخصوصة.

يستوجب منّا التفكير في آفاق الإصلاح الدّينيّ في بلادنا أن نطرح على أنفسنا بشكل جدّي مساءلات حول مقام "النحن" التي يتجاذبها أفق الملّة العقديّ وأفق العقل الحداثيّ المؤثّر في كلّ المستويات المعيشة في لحظتنا الرّاهنة...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا


*- نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان: "الإصلاح الديني بعد الربيع العربي: ضروراته، رهاناته ومتطلّباته"، بتاريخ 22-23-24 فيفري، سوسة، تونس.