التجديد في قراءة تاريخ الفقه الإسلامي: آفاقه وحدوده


فئة :  أبحاث محكمة

التجديد في قراءة تاريخ الفقه الإسلامي: آفاقه وحدوده

التجديد في قراءة تاريخ الفقه الإسلامي

آفاقه وحدوده

(مشروع وائل حلّاق نموذجاً)[1]


ملخّص:

يبدو أنّ الدّراسات، التي تروم إعادة قراءة التراث العربي الإسلامي قراءة تجديديّة، تنقسم إلى نوعين مهمّين: أمّا النوع الأول، فيهتم بالتراث بالألف واللّام الاستغراقيتين، فتُجمع فيه علومٌ كثيرة، ومجالات في النظر عديدة، وكثيراً ما تكون نتائج مثل هذه البحوث موسومة بالتعميم والسطحيّة؛ لما بين هذه العلوم من تمايز على ما يجمعها من وشائج. أمّا النوع الثاني من البحوث، فيقصر الاهتمام فيها على علم مخصوص من العلوم، ويقع الحفر في جزئيّات من تاريخه، ونشأته، وتطوّره، وهو ما يمكن من مراجعة تلك الأحكام العامّة، والمسلّمات الرائجة.

إنّ مشروع الأستاذ وائل حلّاق ينتمي إلى هذا النوع الثاني من الدراسات، وهذا، في حدّ ذاته، يشرّع لنا النظر في نظريته حول الفقه الإسلامي عرضاً ونقداً وتقويماً. أمّا المسوّغ الثاني، الذي يستحثنا على قراءة مشروع وائل حلّاق، فكون الباحث يقدّم رؤية نقديّة تأليفيّة -وحيدة في حدود اطلاعنا- حول ما كُتب، وما يُكتب، في العالم الغربيّ، من دراسات وأطروحات جامعيّة تختصّ بدراسة الفقه الإسلامي، من حيث نشأته، وحقيقته، وتطوّره، وأسبابه، ونضجه، وتجلّياته، وموته المزعوم، وتهافت هذه المقالة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]ـ يمثّل هذا العمل مشاركة رياض الميلادي في كتاب المشروع البحثي "محاولات تجديد الفكر الإسلامي: مقاربة نقديّة" (الجزء الثاني)، منشورات مؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث ـ ط1، 2016. ص ص: 175 ـ 2014.