التسامح التديّني في التديّن الشعبي بالمغرب: مقاربة أنثروبولوجيّة لحضور اليهود في المواسم الدينيّة بسوس


فئة :  أبحاث محكمة

التسامح التديّني في التديّن الشعبي بالمغرب:  مقاربة أنثروبولوجيّة لحضور اليهود في المواسم الدينيّة بسوس

التسامح التديّني في التديّن الشعبي بالمغرب:

مقاربة أنثروبولوجيّة لحضور اليهود في المواسم الدينيّة بسوس


 الملخّص: ّ

يتميّز التديّن الشعبي بالمغرب بنمط من الخصوصيَّة والاستثنائيَّة، ويعبّر القول التالي عن هذه الخصوصيَّة: "إن كان المشرق بلد الأنبياء والرّسل، فإنَّ المغرب بلد الأولياء والصلحاء"، وتتّضح أكثر هذه الخصوصيَّة في الجنوب المغربي (خاصَّة منطقة سوس ماسة التي تشكّل مجال هذه الدراسة). لماذا اخترنا منطقة الجنوب المغربي (منطقة سوس خاصَّة)؟ لسبب بسيط؛ هو كون هذه المنطقة تمثل حقلاً خصباً لدراسة التديّن الشعبي، خاصَّة وأنَّ لها إرثاً تاريخيّاً دينيّاً متميّزاً وخصوصيَّة دينيَّة تختلف عن باقي المناطق بالمغرب.

سنحاول في هذه الدراسة إذن مقاربة جانب من جوانب التديُّن الشعبي بالمنطقة، من خلال الوقوف عند ما سمًّيناه بـ"التسامح التديّني" في التديّن الشعبي، انطلاقاً من استحضار نموذج المواسم الدينيَّة بمنطقة سوس، معتمدين في ذلك على مقاربة تنطلق من معطيات ميدانيَّة تمَّ جمعها في أهمَّ المواسم الدينيَّة بمنطقة سوس (سيدي أحمد أوموس، تاعلات...)، وذلك مع استحضار لتاريخ وأشكال حضور اليهود في المواسم الدينيَّة التي تنعقد بالجنوب المغربي، وبخصوص الأسئلة التي تؤطّرنا في هذه الدراسة هي كالآتي: إلى أيّ حدٍّ يؤسّس التديُّن الشعبي بمنطقة الجنوب المغربي للتسامح التديّني؟ ما مظاهر هذه الفكرة في أشكال التديُّن الشعبي؟ أو بالأحرى: كيف تتجلّى فكرة التسامح التديُّني في المواسم الدينيَّة المنعقدة بالجنوب المغربي؟

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا