الحاجة إلى الاختلاف في فكر محي الدّين القليبيّ


فئة :  أبحاث محكمة

الحاجة إلى الاختلاف في فكر محي الدّين القليبيّ

محاور الدراسة:

1- محي الدين القليبي الرائد المجهول

2- محي الدين القليبي من خلال مقالاته

3- الخلاف والاختلاف في فكر محي الدّين القليبيّ

4- من الخلاف إلى ثقافة الاختلاف: استشرافات

ملخّص الدراسة:

تثير مسألة الاختلاف في الثقافة الإسلامية عدّة إشكاليات، وتطرح مجموعة من المفارقات، إذ انحرف الفكر الدينيّ عن مساره، فأغلق باب الاجتهاد، وسادت ذهنية التقليد بالأخذ عن الرّجال دون حجّة من النصّ، وانغلقت كلّ جماعة مذهبية على نفسها زاعمة أنّها الفرقة النّاجية. أمّا بقية الفرق، فهي على ضلال، وظهر التعصّب المذهبيّ والغلوّ، وسادت ثقافة الإقصاء والنفي، وأصبح الحديث عن الاختلاف والتعدّد والتنوّع ضرباً من التمرّد على الفكر السّائد ومساساً بالدّين وتعاليمه. وقد أدركت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية منذ ظهورها بالقاهرة سنة 1946 أنّ صلاح أمر المسلمين وجمع شملهم لا يتحقّق إلاّ إذا تجاوزنا خطاب الإقصاء والتكفير والتفسيق، وأعدنا الاعتبار إلى ثقافة الاختلاف؛ فالاختلاف سبيل التواصل بين الجماعات الإسلامية، وفي هذا الإطار يتنزّل فكر محي الدين القليبيّ، إذ تناول هذه المسألة بعمق في مقالات له نشرها بمجلّة "رسالة الإسلام"، فتحدّث عن مشروعية الاختلاف وأسبابه ومظاهره ودوره في ازدهار المسلمين وتطورهم.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا