الحداثة نحو إمكان الآخر


فئة :  أبحاث محكمة

الحداثة نحو إمكان الآخر

محاور الدراسة:

مدخل:

1- الحداثة وضعا إشكاليا:

2- مفهوم الحداثة:

3- مرتكزات الحداثة الغربية و خصائصها البنائية، و مآلاتها:

خلاصة:

ملخص الدراسة:

غلب على الدارسين للتاريخ، جعلهم له، عالميا كونيا مطلقا، تمر البشرية جميعا به، وعلى المراحل عينها في كل مكان، وبخصائص كل مرحلة. ما يستدعي ضرورة الانخراط في تجارب مكررة، تقود إلى العمل الدائم للحاق بالتجارب الأنجح، باعتبارها ملكا كونيا وجوديا للناس جميعا. وهنا نسأل، هل التجربة التاريخية العالمية واحدة؟ أم أنه يمكن تخصيص كل فضاء حضاري وثقافي بتاريخ مستقل، رغم تقاطعاته مع بقية التجارب والفضاءات؟ وتاليا، هل تجربة الغرب الحضاري والمؤسساتي مع مراحله السابقة، عين تجارب الحضارات الأخرى مع تاريخها؟ الغرب مر بمرحلة العصور الوسطى، فالحديثة، فما بعدها، أيعني ذلك أن الحضارة العربية الإسلامية، أو الهندية، أو الصينية، أو...معنية بالحالة نفسها؟ أم أن هناك إمكانيات وفرص تاريخية أخرى لتنويع ما وصل إليه الغرب من تقدم تحقق جراء الحداثة وخصائصها؟ وهذا الذي أعني به الحداثة مُسْتَأنفة؛ أي مشادة في إطار مرجعية قيمية واستعمالات مركبة، بعيدا عن العقلانية العلمانية، والهيومانية الطبيعية، واختزالية وجودية لاغية لكل متعال يمكن أن يعين العالم على بناء حداثة إنسانية، ضمن أفق المعنى والجمال، والإنسانية المشتركة، مراعيا فيما أقدم رؤية واحد من فلاسفة العرب المعاصرين، وأعني به الدكتور عبد الوهاب المسيري (2008)، ورؤيته للحداثة الإيمانية والإنسانية.

* الحاج أوحمنه دواق أستاذ الفلسفة / الجزائر

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا