الحريم والحدود


فئة :  مقالات

الحريم والحدود

الحريم والحدود:

في القول بتعذُّر استضافة النساء في عالم الرجال

أسماء معيكل

يُشير المعنى اللغوي لكلمة الحدّ إلى الفصل بين الشيئين لئلا يختلط أحدهما بالآخر، وجمعه حدود بحسب لسان العرب، وبهذا المعنى لا يوجد تفاضل بين الشيئين، فالحدُّ يقام بينهما لئلا يختلط أحدهما بالآخر، دون أن يعني ذلك تمتّع أيّ طرف بمزايا مخصوصة تميزه من الآخر. أمَّا في اصطلاح الشرع، فالحدُّ معناه عقوبة مقدَّرة وجبت على الجاني دون تحديد جنسه، سواء أكان رجلاً أم امرأة. ويحسن بي الاستعانة بفاطمة المرنيسي التي عالجت جانباً من موضوع الحدود في كتاب (نساء على أجنحة الحلم)[1]، حينما ذهبت إلى الازدواج في دلالة الحدّ اعتماداً على المعنيين السابقين بما ينتج دلالة جديدة مغايرة، فبالإضافة إلى ضرب الحدود بين الرجال والنساء، مع الانحياز الواضح لجانب الرجل؛ إذ تتلاشى سمة المساواة بين الطرفين اللذين وضعت بينهما الحدود، لتتحوَّل الحدود إلى سجن يحيط بطرف (النساء)، بينما يقبع الطرف الآخر (الرجال) خارج الحدود، ليتحوَّل بذلك الحدُّ من فاصل بين شيئين إلى سور منيع يحيط بشيء، ويمنع عنه ممارسة أبسط حقوقه، محققاً بذلك المعنى الثاني بالاصطلاح الشرعي، وتصبح الحدود عقوبة مقدَّرة على الجاني، والجناة هنا النساء، والسؤال الذي يفرض نفسه في هذه الحال: ما الجرم الذي اقترفته النساء حتى تقام عليهنَّ الحدود؟

لم تقترف النساء ذنباً سوى كونهنَّ نساء، وأنَّ الحدود ليست إلا وهماً موجوداً في أذهان من يملكون السلطة، وبما أنَّ الرجال هم من يملك السُّلطة فقد أقاموا الحدود على النساء وأطلقوا عليهنَّ تسمية الحريم، ونتج عن ذلك حدود الحريم كما هو الحال في حدود البلدان التي تخضع لمن يملكون السلطة والقوة أيضاً. لكنَّ هذه الحدود كانت معرَّضة للاختراق، فالنساء لم يقبلن بهذه الحدود وكنَّ يحاولن اختراقها بين حين وآخر بطرق مختلفة، وكذلك الأمر بين البلدان، فالحدود بين المسلمين والنصارى تتأرجح بحسب امتلاك القوَّة والسلطة، وهناك دائماً محاولة اختراق لهذه الحدود. وقديماً بسط الروم والفرس حدودهما على مساحات شاسعة من الأرض، ثم تراجعت هذه الحدود وتقلصت مع الفتح العربي لكثير من البلاد، وحلّت الإمبراطوريَّة العثمانيَّة مكانهما فارضة حدودها، ثم اختُرِقت هذه الحدود من قبل القوَّة الغربيَّة الصاعدة من جديد ليتغير شكل العالم وتتغير الحدود وفق لعبة القوي والضعيف. مع الإشارة إلى أنَّه «لم تكن الحدود الجغرافيَّة بين الدولة الإسلاميَّة والدول المجاورة لها في يوم من الأيام ثابتة، ولم يجر طوال القرون الوسطى في أيّ مكان من العالم الاتفاق النهائي على حدود ثابتة معترَف بها بصورة كاملة، والقول بحدود خاصَّة وشرعيَّة فكرة تمخَّضت عن النزاعات الدائمة بين الدول الأوروبيَّة في القرن السابع عشر، وظلَّ الشكُّ يلازم تطبيقها النهائي إلى الآن. فلم يحدث أن أخذت دولة لها قوَّة حقيقيَّة في القرون الوسطى أمر سيادة الدولة المتاخمة لها بعين الجدّ الكامل، فعنصر القوَّة، وليس الحق، هو المهيمن في العلاقات السياسيَّة بين الدول التي كانت تتنازع السلطات ضمن دار الإسلام فيما بينها أو مع الدول المتاخمة لها»[2].

ولأنَّ الضعيف تقع عليه أعباء الحدود الخانقة بينما يقبع القوي خارجها، فقد كان السعي لاختراق الحدود دائماً يأتي على شكل محاولة من الضعيف ليثور في وجه القوي لعلّه يغيّر الحدود. وفي المقابل كان القوي الذي وضع الحدود يستميت في الدفاع عنها وحمايتها والحفاظ عليها؛ لأنَّ انتهاكها يعني المساس بسلطته من جهة، ولأنَّ بقاءها يصبُّ في مصلحته من جهة أخرى. وهذا يفسّر لنا موقف الثقافة الذكوريَّة من المرأة وقضاياها، فأيُّ خلخلة للحدود بين المرأة والرجل يهدّد السلطة الذكوريَّة وهيمنتها ومصالحها، وهو ما لا تقبله الثقافة الذكوريَّة.

معلوم أنَّ كتاب المرنيسي (نساء على أجنحة الحلم) ليس سيرة ذاتيَّة مؤكدة؛ بل هو نسيج من أحداث مستعادة بالتخييل الذاتي يُروى على لسان طفلة في السابعة من عمرها، يفترض أن تكون فاطمة، فاسمها يحيل على اسم مؤلفة الكتاب، ولعلَّ الكتاب يكون أقرب إلى السيرة الروائيَّة، التي تعيد إنتاج السيرة الذاتيَّة من منظور التخيل السردي، وفيه وعي أنثوي تضعه المرنيسي الكاتبة على لسان الطفلة فاطمة. وأوَّل ما تطالعنا به الطفلة حديثها عن الحدود التي وجدت نفسها فيها، وضرورة تعلمها التمييز بين الحدود وعدم اختراقها حتى تعيش سعيدة. وقد شغلها الأمر كثيراً، وأشارت إلى أنَّ طفولتها كانت سعيدة لأنَّ الحدود كانت واضحة[3]. وبهذا المعنى، لن تلازم السعادةُ المرأة إن هي جهلت حدود عالمها، فما إن تخترق المرأة تلك الحدود حتى تصاب بالشقاء، فذلك، إذاً، تحذير نسوي من أنَّ تخطّي الحدود يترتَّب عليه نوع من الشقاء النفسي أو الجسدي. وبحسب هذه النتيجة إنَّ المرأة، في الماضي، كانت سعيدة لأنَّها تعرف الحدود التي يجب عليها عدم اجتيازها، ولكن ما حال المرأة الحديثة التي فرض عليها دورها وطموحها اجتياز الحدود؟ أَستغمرها سعادة الحريَّة، أم أنَّها ستقع ضحيَّة الشقاء؟

تُرى ما العلاقة بين الحريم والحدود؟ بيَّنا من قبل معنى الحدّ، ولعلَّ معنى الحريم يتقاطع في دلالته مع الحدود، فالحريم: ما حُرِّم فلا يُنتهَك، وكذلك الحدود فلا يجوز انتهاكها. والحريم قصبة الدار، وحريم الدار: ما أُضيف إليها من حقوقها ومَرافِقها، وما دَخَل في الدار ممَّا يُغلَق عليه بابُها. وحريم البئر وغيرها ما حولها من مرافقها وحقوقها. ومن هنا نجد أنَّ كلمة الحريم مرتبطة بالحدود بل تعنيها، كما أنَّها مرتبطة بالأمكنة، وإطلاقها على النساء مجازاً من قبيل نسبة الإنسان إلى المكان الذي ينتمي إليه، فالحريم هو المكان الذي تقطنه النساء داخل الحدود التي خطّها الرجال.

يصبح الحديث عن الحريم ضرورة لكي نتعرَّف ماهيَّة عالم عُزل عن العالم الخارجي؛ فأمست له شروطه وقوانينه. وكما جرى ترسيم الحدود بين البلدان، ووُضعت الخرائط لتبيان مواقعها؛ فإنَّ لعالم الحريم حدوده وخرائطه التي رُسمت بعناية فائقة، وهي تحاكي المعايير الأربعة التي سُنَّت لترسيم الحدود السياسية بين الدول: وأوَّلها المعيار الاستراتيجي في فترة ما قبل الحرب العالميَّة الأولى، والثاني المعيار الإثنوغرافي الحضاري في فترة ما بين الحربين العالميتين، والثالث المعيار الاقتصادي في الوقت الحاضر، أمَّا المعيار الرابع فهو القوَّة والقهر والاتفاقات غير المتكافئة. ويأتي ذلك منسجماً مع سيطرة الثقافة الذكوريَّة التي سنَّت القوانين والتشريعات في غياب المرأة. وكما رُسّمت الحدود السياسيَّة ووُضعت لها الخرائط، كذلك رُسّمت حدود الحريم بالطريقة ذاتها ووُضعت لها خرائطها أيضاً. وهكذا تقاطعت حدود البلاد مع حدود الحريم في الأهميَّة والخطورة.

سألوذ بفاطمة المرنيسي لبيان الطبيعة الهرميَّة للفكر الذكوري التي تقوم على مبدأ السلطة من جهة، وامتلاك المال من جهة ثانية، وجنس المالك من جهة ثالثة؛ إذ أثّرت في رسم الحدود بين الناس من جهة، وبين الرجال والنساء من جهة أخرى في مختلف مناحي الحياة، في التنقل واللباس والطعام والشراب وغيرها. فالأغنياء والأقوياء يأتون في قمَّة الهرم، ولذلك يتنقلون على البغال، بينما يقبع الفقراء في المرتبة الأدنى ليتنقلوا على الحمير، وأمَّا النساء والأطفال فيرغمون على المشي[4]. وخلال فصل الربيع حينما كانت العائلة تخرج في نزهة إلى الضيعة، فإنَّ الكبار وذوي المكانة في العائلة يركبون السيارة، بينما يُحشر الأطفال والعمَّات والمطلّقات والقريبات الأخريات في شاحنة تُكترى للمناسبة[5]. وهكذا نجد النساء في أسفل الهرم وفي المرتبة الدنيا، وفق تقسيمات طبقيَّة واجتماعيَّة وجنسيَّة، مع الأطفال الذين يتَّسمون عادة بالجهل وعدم النضج، وما إن ينضجوا حتى تتغيّر مراتبهم وفقاً لوضعهم الاقتصادي وجنسهم، ما يعني أنَّ المرأة محكوم عليها بالبقاء في أسفل الهرم منذ طفولتها حتى موتها، بينما من الممكن أن يحظى الطفل الذكر بفرصة لتتغير مرتبته ويصعد إلى أعلى الهرم.

ويأخذ توزع أفراد العائلة على موائد الطعام شكلاً هرميَّاً تراتبيَّاً أيضاً، ويخضع لحدود صارمة؛ إذ تتوزع العائلة على أربع موائد، ومن الطبيعي وفق الثقافة الذكوريَّة أن يتحلق الرجال حول المائدة الأولى، أمَّا المائدة الثانية فمخصَّصة للنساء ذوات الامتياز، والامتياز هنا مرتبط بالرجل الذي يضفي الشرعية على المرأة ويمنحها السلطة، ما يعني أنَّ سلطتها سلطة متبوع بتابع ولا تخوّلها هذه السلطة الخروج من إطار الحريم، ناهيك عن أنَّها سلطة مؤقتة ومرتبة مؤقتة فإذا حدث ومات الزوج أو حدث الطلاق فهذا يعني تراجع مرتبتها. بينما تفتقد النساء الأرامل أو المطلقات هذا الامتياز لغياب الرجل، ما يعني جلوسهنَّ على مائدة الطعام الثالثة المخصَّصة لهن بصحبة الأطفال، والمائدة الرابعة مخصَّصة للخدم والمتأخرين دون اعتبار للسن أو الجنس أو المكانة[6].

في كتابها (شهرزاد ترحل إلى الغرب)[7] انتهت فاطمة المرنيسي إلى وضع حدود دقيقة لمفهوم الحريم، فقد فرَّقت بين مفهومي «الحريم الشرقي»، و«الحريم الغربي» بناء على دور المرأة فيه «إنَّ الحريم يحيل لديَّ على العائلة قبل كلّ شيء، ولن يخطر ببالي قط أن أربطه بشيء مبهج، خاصَّة وأنَّ أصل الكلمة يعود إلى (الحرام)؛ أي الممنوع. والحرام في كلّ الثقافات يحيل بشدَّة على العقاب إلى حد يجعلنا لا نربط البتة بينه وبين الفرحة. إنَّه يتموضع في الحدود الخطيرة حيث يتواجه القانون والرغبة الإنسانيَّة. إنَّ الحرام هو ما يمنعه القانون وعكسه هو الحلال؛ أي ما هو مسموح به. إنَّ المرح الغريب الذي تثيره لفظة الحريم في الغربيين يدعو إلى احتمال خلاف كبير بين نظرتهم إلى الحريم ونظرتنا إليه. من البديهي أنَّ (الحريم) قد فقد طابعه الخطير حين انتقل إلى الغرب، وإلا فكيف أمكنهم أن يضحكوا كلما جرت هذه الكلمة على أفواههم؟ من الواضح أنَّهم لا يتصوَّرون القيود التي يفرضها الحريم على الفرد رجلاً كان أو امرأة في ثقافتنا، والضغوط التي يخضع لها فيه»[8].

إثر هذا التمهيد شرعت المرنيسي في بسط مفهوم الحريم عند الغربيين، «يبدو أنَّ حريم الغربيين مرتع للَّهو، حيث ينجح الرجال في تحقيق معجزة مستحيلة في الشرق: أي أن يتمتعوا في اطمئنان بحشود النساء الخياليات الذي يحلمون به، دون خوف من ردود فعلهن، على عكس حريم الشرق الواقعي الذي يتوجس فيه الرجال من كيد النساء. إنَّ النساء في حريم الغربيين حسب ابتساماتهم لا يحاولن الانتقام بفعل الاعتداء عليهن، وتسخيرهن وتحويلهن إلى وضع السبايا المهين. أمَّا في حريم الشرق، سواء منه التاريخي أو المتخيل، فإنَّ الرجال يترقبون مقاومة شرسة من طرف النساء اللائي تمَّ استبعادهن، وبالتالي فإنَّ الابتسامة نادراً ما تراود ملامح رجل شرقي يتحدث عن الحريم، قد يتخيله شركاً خطيراً»[9].

نستنتج من هذا أنَّ ابتسامة الغربيين مصدرها ظنهم أنَّ الحريم مرتبط «بالجنس والإباحيَّة»، فيما هو عند الشرقيين مرتبط بالحذر والتوجُّس من النساء. ولتوضيح هذا الأمر مضت المرنيسي تقول: «إنَّ الغربيين لا يختزنون في أذهانهم إلا أشكال حريم تكوَّنت انطلاقاً من الصور التي نسجها فنانوهم»[10]. فيما هو عند الشرقيين يختزن «قصوراً واقعيَّة ذات أسوار شاهقة، مشيدة بأحجار صلبة حقيقيَّة، من طرف رجال أقوياء جداً كالخلفاء والسلاطين والتجار»[11]. وبعبارة أخرى، إنَّ المفهوم الشرقي للحريم يحيل على «واقع تاريخي»، أمَّا المفهوم الغربي للحريم «فيستمدُّ قوَّته من الصور التي خلّفها الرسَّامون الذين كانوا يستمتعون بخلق نساء «سجينات»، ناسجين بذلك رباطاً لا مرئياً بين المتعة والاستعباد، شأنه في ذلك شأن الأوهام التي تكمن وراءه. لوحات مرسومة أو صور في أفلام، ذلك هو مرتع الحريم الغربي»[12]. وبعبارة أخرى، إنَّ الحريم الغربي هو «جنَّة لممارسة اللهو، تعجُّ بمخلوقات عارية وهشة وسعيدة بأسرها سعادة كاملة»[13]. أمَّا الحريم الشرقي، فبعيد عن الشهوانيَّة والعري، والنساء فيه «بالغات النشاط ومرتديات ثيابهنَّ لكي لا نقول مغلفات بها، يرتدين قمصاناً ثقيلة، وغالباً ما يمتطين خيولاً سريعة، ويتسلحنّ بأقواس وسهام في تلك المنمنمات التي تصوّر نساء يستحيل ضبطهن أو التحكم فيهن. وانطلاقاً من المنمنمات والحكايات والقصص والملاحم، نتبين أنَّ الرجال لا يشعرون بالاطمئنان في الحريم، سواء كان واقعياً أم خيالياً. إنَّهم يبدون بعيدين عن الأبطال الحاكمين الواثقين من أنفسهم كما يوحي بذلك الفنانون الغربيون في أعمالهم. لقد ألغى هؤلاء البعد المأساوي للحريم حيث من المقدر على الرجال أن يقعوا -لا محالة- في الشرك الذي تنصبه لهن (لهم) النساء اللائي استعبدن من طرفهم»[14].

واضح أنَّ الغربيين جعلوا من الحريم دور متعة، ومن النساء مخلوقات فاتنة للاستمتاع، وهذا المفهوم يتعارض مع المفهوم الشرقي للحريم، حيث الحصانة والانحجاب والوقار، وفي الوقت الذي تظهر فيه النساء موضوعاً للذّة والمتعة في الحريم الغربي؛ يظهرن ذوات سلطة وذكاء ودهاء فلا يمنحن أجسادهن إلا برغبة وقرار. فالحريم الشرقي مكان خاضع للرقابة «يعج بالبشر، حيث لا أحد يفلت من نظرة الآخر، إلى درجة أنَّ الأزواج لا يجدون إلا بصعوبة مكاناً يتبادلون فيه المداعبات، وحيث الزوجات يعانين على الدوام من الحرمان مع زوج من المفروض عليهن اقتسامه مع جمهرة من «الزميلات» محرومات مثلهن، ومن هنا يكون من غير الواقعي إطلاقاً تصوير الحريم كمكان تزيّنه سعادة ما»[15].

وضعت الثقافة الاجتماعية الموروثة حدوداً بين عالمي المرأة والرجل، وترسَّخت تلك الحدود بالأعراف والقيم الدينيَّة الداعمة لها، فما عاد من المتاح استضافة أحد من هذا العالم في عالم الآخر، ولعلّ الحداثة قد سعت إلى محو هذه الحدود، وإشاعة الشراكة بين الطرفين، بما ينتهي إلى عالم واحد للجنسين، غير أنَّ رهانات بلوغ عالم واحد للجميع مرهونة بالتحديث الحقيقي لا بمحاكاة النماذج المستعارة، وهو تحديث يتطلع إلى الأخذ بمفاهيم الضيافة، وإسكان الجميع في عالم قادر على قبولهم من غير تمييز ولا تفريق، باعتبارهم مواطنين فيه لا غرباء عنه تتقاسمهم حدود الأنواع بين الأجناس، والأعراق، والمعتقدات.

 

الهوامش

- إبراهيم، عبد الله، المركزيَّة الإسلاميَّة، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط1، 2001

- المرنيسي، فاطمة:

- نساء على أجنحة الحلم، تر: فاطمة الزهراء أزرويل، منشورات الفنك، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط1، 1998

- العابرة المكسورة الجناح: شهرزاد ترحل إلى الغرب، تر: فاطمة الزهراء أزرويل، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط1، 2002

[1]- المرنيسي، فاطمة، نساء على أجنحة الحلم، تر: فاطمة الزهراء أزرويل، منشورات الفنك، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط1، 1998.

[2] - إبراهيم، عبد الله، المركزيَّة الإسلاميَّة، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط1، 2001، ص ص 38-39

[3] - المرنيسي، فاطمة، نساء على أجنحة الحلم، ص11

[4] - المصدر السابق نفسه، ص31

[5] - المصدر نفسه، ص68

[6] - المصدر تفسه، ص85

[7] - المرنيسي، فاطمة، العابرة المكسورة الجناح، شهرزاد ترحل إلى الغرب، تر: فاطمة الزهراء أزرويل، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط1، 2002

[8] - المرجع نفسه، ص23

[9] - المرجع نفسه، ص25

[10] - المرجع نفسه، ص27

[11] - المرجع نفسه، ص27

[12] - المرجع نفسه، ص27

[13] - المرجع نفسه، ص27

[14] - المرجع نفسه، ص31

[15] - المرجع نفسه، ص33-34