الدولة-الأمة بين تحدّيات العولمة والاعتراف بحقوق الأقليّات


فئة :  أبحاث عامة

الدولة-الأمة بين تحدّيات العولمة والاعتراف بحقوق الأقليّات

محاور الدراسة:

-المقدمة

-الدولة-الأمة في الطور الكولونيالي: ازدواجية المعنى والمبنى

-الدولة-الأمة في الطور ما بعد-الكولونيالي: سياسات الهوية والاعتراف

-الدولة-الأمة في الطور العولمي: نهاية السيادة الوطنية

-الخاتمة

ملخص الدراسة:

في سياق الصراع الشامل الذي خاضه الفكر الحداثي الغربي، لأجل التحرّر من سلطان الميتافيزيقا، وكشف مواطن تخفّيها وتجلّيها، وبعد عقلنة الطبيعة وإعادة تعريف قدرات الإنسان، تأتي العقلانية الحداثية إلى مجال التدبير العملي، وتقتحم المجتمع لتفكّر فيه وتحرّره من سلطة الميثوس.

ولمّا كانت الدولة هي القلب النابض لكل مجتمع، فالسجال حولها حدّد مصير الحداثة السياسية برمتها. تعلق سؤال الدولة بإعادة التفكير في ماهيتها وشرعيتها، وفي علاقتها تحديداً بالسلطة اللاهوتية. وانتهى الإجماع الحداثي حول صياغة عقد اجتماعي- سياسي جديد، يجعل من الدولة، أولاً، جهازاً دنيوياً خالصاً، وثانياً، جهازاً محايداً يستمدّ قوّته من القوانين التعاقدية والمؤسسات، ويعامل الجميع على أساس قيم المواطنة الدستورية، دون النظر إلى انتماءاتهم الطبقية والعرقية والدينية.

انتهجت الدولة التعاقدية سياسات الوفاق والحيادية والقانونية، وسعت في لحظة أولى إلى مركزة السلطة في المؤسسات البيروقراطية، وفي لحظة ثانية إلى تشكيل وحدة هلامية- مجرّدة على أساس دستوري ومواطني. وفي لحظة ثالثة، إلى إسناد الشرعية القانونية للمساواة بمشروعية متخيلة استمدتها من فكرة الأمّة، بوصفها جماع التاريخ واللغة والمحن المشتركة التي شكلت كيان الشعب وهويته الوطنية...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا