الديني والسياسي في علاقة الإمبراطور قسطنطين بالديانة المسيحية


فئة :  أبحاث عامة

الديني والسياسي في علاقة الإمبراطور قسطنطين بالديانة المسيحية

عناصر الدراسة:

-مقدمة

-مراسم الاعتراف بالديانة المسيحية:

أ- مرسوم جاللينيوس

ب- مرسوم جاليريوس

ج- قسطنطين والتسامح مع المسيحيين

-أسباب تسامح قسطنطين مع المسيحيين واعتناقه ديانتهم:

أولاً: السبب الديني

ثانيًا: السبب السياسي

-خاتمة

ملخص الدراسة:

كانت النظرة إلى المسيحيين في ظل الدولة الرومانية نظرة معادية، مما أدى إلى تعرض المسيحيين لأنواع تعذيب عديدة، وذلك على مدى ثلاثة قرون الأولى من عمر الدين المسيحي، ورغم صدور بعض مراسم التسامح معهم، مثل مرسوم جالينيوس، ومرسوم جاليريوس، إلا أن هذين المرسومين لم يضعا حدًا لوقف اضطهاد المسيحيين. لكن مع الإمبراطور قسطنطين، تم الاعتراف بالمسيحيين وبديانتهم وبحرمة أماكن العبادة الخاصة بهم، إذ يمكن القول إن التعايش السلمي الحقيقي مع المسيحيين يمثله مرسوم قسطنطين، ولولا اعتراف هذا الأخير بالمسيحيين لتغير مجرى التاريخ.

ولم يأتِ هذا التسامح من فراغ، وإنما هو راجع لأسباب دفعت الإمبراطور قسطنطين لفعل ذلك؛ ففي رواية يقال سبب ذلك ديني يتمثل في رؤيا رآها قسطنطين، وهناك من أرجع ذلك إلى سبب سياسي محض. وقد بينت من خلال هذه الدراسة صحة الرأي القائل بأن السبب السياسي هو الدافع لهذا الاعتراف بالمسيحيين، بغية ضمان استقرار الإمبراطورية الرومانية.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا