الفارق بين النهجين الإسلامي واليهودي (المحدّدات القرآنيّة لصياغة النصّ التشريعي بين المطلق والنسبي وبين الشرعيّة والمنهاج)


فئة :  أبحاث محكمة

الفارق بين النهجين الإسلامي واليهودي (المحدّدات القرآنيّة لصياغة النصّ التشريعي بين المطلق والنسبي وبين الشرعيّة والمنهاج)

الفارق بين النهجين الإسلامي واليهودي

(المحدّدات القرآنيّة لصياغة النصّ التشريعي بين المطلق والنسبي وبين الشرعيّة والمنهاج)


ملخص:

هيمنت الحضارة الغربية (بمركزيتها العالمية) على مختلف التجارب البشرية المعاصرة، حيث تداخلت فيها تدريجياً منذ منتصف القرن التاسع عشر، والإشكالية هنا أنّ هذه الحضارة الغربية ذات خصائص (وضعية) بدأت بمفارقة اللاهوت والعقل الميتافيزيقي، وانتهت إلى الوضعية التي أفرزت جملة من مفاهيم الحداثة التي (فكّكت المسلّمات) المتعلقة بالكون والإنسان منتهية إلى الليبراليّة، ثم أفرزت (ما بعد الحداثة) التي انتهت إلى (تفكيك الذات) الإنسانية نفسها عبر فهم سلبي لمبادئ الصيرورة والتحول والنسبية والاحتمالية، والخطورة هنا أنه ما بين تفكيك المسلّمات وتفكيك الذات اهترأت القيم الحقيقية المتعلقة بالعائلة والدين والبناء الأخلاقي العام الذي تقوم عليه التشريعات الدينية، فنبذت الذات الفردية الليبرالية كلّ القيم بوصفها مسلّمات تقليدية تمّ تفكيكها، ومن هنا ينظر للتشريعات الدينية بوصفها منظومة مضادة لقيم الحداثة والليبرالية الإنسانية المعاصرة، راجعة بالنقد على المفاهيم التي يؤسس عليها التشريع من جهة كتقييد ممارسة الجنس مثلاً، وعلى نوعيّة العقوبات جلداً أو رجماً أو قطعاً ليد السارق... إلخ، من جهة أخرى...

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا