الفكر العربي الحديث ومقاومة المخدرات


فئة :  مقالات

الفكر العربي الحديث ومقاومة المخدرات

أكّد الشيخ طنطاوي جوهري (ت 1358هـ/1940م) في تعريفه للأفيون على انعكاساته السلبيّة والخطرة على الفرد قائلاً: "الأفيون هو عصير الخشخاش يعصر منه قبل تمام شجره. وهو خطر شديد يورث إخلال العقل فيهذي الإنسان ولا يعقل ما يقول، ومتى ملكت هذه العادة الإنسان أصبح في عبوديّة لها لا تطاق. ومثل ذلك أيضاً ما يُسمّى الحشيش، وهو مخدّر مزعج شديد الفتك بالأبدان والعقول. وهو سمّ مهلك لمن استعمله إلاّ من تاب"[1].

ولعلّ الأمر الجديد في هذا التعريف بالمقارنة مع التعريفات القديمة للمخدّرات إشارته إلى معنى التبعيّة الناشئة عن تعاطي هذه الموادّ الفتّاكة.

والملاحظ أنّ أغلب العلماء المسلمين في العصر الحديث صرّحوا بحرمة المخدّرات. وفي هذا الصّدد اعتبر الكواكبي (ت 1320هـ/1902م) أنّ المخدّرات تميت كينونة الإنسان وروحه ليبقى جسده فقط على قيد الحياة[2]. ولئن لم يكن في هذا الرّأي تحريم صريح للمخدّرات فإنّ الشيخ رشيد رضا (ت 1354هـ/ 1935م) كان واضحاً في تحريمه في إحدى فتاواه في مجلّة المنار قائلاً: "لا أذكر أنّ أحداً من الفقهاء الذين يعتدّ بأقوالهم أجاز قليل الحشيش، على أنّ قول العالم إذا خالف أصول الشريعة وقواعدها الثابتة لا يُلتفت إليه ما لم يذكر دليلاً يثبت به أنّ قوله لا ينافي تلك الأصول، وتحريم ما أسكر القليل منه ثابت بالأحاديث الصحيحة"[3].

وفي الإطار نفسه تطرّق الشيخ محمود شلتوت (ت 1383هـ/1963م) إلى تحريم الخمر بسبب الأضرار التي تسبّبها واستنتج من ذلك ضرورة "ثبوت ذلك الحكم في كلّ مادّة ظهرت بعد التشريع وكان لها مثل آثار الخمر أو أشدّ كالمواد المعروفة الآن باسم المخدّرات كالحشيش والأفيون والكوكايين لما لها من الآثار الصحية والروحيّة والأدبيّة والاجتماعيّة فوق ما للخمر وكان من الضروري حرمتها في نظر الإسلام"[4].

وقد أكّد الشيخ محمد الطاهر بن عاشور (ت 1393هـ/ 1973 م) حرمة المخدّرات في عدّة مصنّفات كتبها على غرار تفسيره، حيث بيّن أنّ المحرّمات من الأطعمة في الشّريعة هي "ما يضرّ تناوله بالبدن أو العقل كالسموم والخمور والمخدّرات كالأفيون والحشيشة المخدّرة..."[5].

وقد حرص العلماء المحدثون على تأصيل حكم تحريم المخدّرات من خلال الاستناد إلى سلطة السّلف فالشيخ محمد الطاهر بن عاشور يعود إلى أحد سلط مذهبه المالكي وهو شهاب الدين القرافي لتعليل حكم التحريم قائلاً: "والمخدّرات والمفسدات جميعها حرام على ما صرّح به الشهاب القرافي في الفرق الأربعين"[6].

وفي السياق نفسه استحسن الشيخ رشيد رضا نقل عبارة أوردها ابن حجر الهيثمي في كتابه "الزواجر": "واعلم أنّ الحشيشة المعروفة حرام كالخمر من جهة أنّها تفسد العقل والمزاج إفساداً عجيباً حتّى يصير في متعاطيها تخنّث قبيح ودياثة عجيبة وغير ذلك من المفاسد فلا يصير له من المروءة شيء البتة"[7].

والظاهر أنّ حكم تحريم المخدّرات كان مرتبطاً بالواقع التاريخي الذي تفشّى فيه استهلاك مختلف أصناف المواد المخدّرة لذلك برّر رشيد رضا إيراد حكم التحريم على لسان ابن حجر "بابتلاء الناس في هذه البلاد بالحشيش"[8]. وتؤكّد المعطيات التاريخيّة فعلاً أنّ الحشيش انتشر في مصر خلال القرن التاسع عشر فعندما غزا نابليون مصر (1798م - 1800م) بعد هزم المماليك كانت هيمنة الحشيش على المصريين أمراً صادماً، وقد لاحظ أحد ضباطه "أنّ معظم السكّان من الرّجال هم في حالة متواصلة من الغيبوبة"[9].

ولم يقتصر انتشار الحشيش في ذلك العصر على مصر بل شمل عدّة دول إسلاميّة ومنها تونس. وهذه شهادة للشيخ ابن عاشور في كتابه "مقاصد الشريعة" تؤكّد هذه الظاهرة. يقول "يجب منع الشخص من السكر ومنع الأمّة من تفشّي السكر بين أفرادها وكذلك تفشّي المفسدات مثل الحشيشة والأفيون... ونحوها ممّا كثر تناوله في القرن الرابع عشر الهجري"[10]. ولم يتوقّف هذا الانتشار في تونس خلال القرن الخامس عشر للهجرة أو القرن العشرين للميلاد فقد عثرنا على شهادة من أحد علماء الدين في منتصف ذلك القرن يقول فيها: "... أجل هو مرض تناول المسكرات والمخدّرات والمساحيق البيضاء والسوداء وما إليها من المشروب والمنشوق والمحقون، فقد تفشّى هذا المرض الخطير بين كهولنا وشبابنا ورجالنا ونسائنا وفي حواضرنا وبوادينا، وأقبل عليه سكّان المدن والقرى والأرياف بصورة تبعث على الفزع"[11].

وتثبت معطيات تاريخيّة متعدّدة وكثيرة أنّ المتصوّفة كانوا أحد عوامل انتشار الحشيش. من ذلك أنّ شيخ الصوفيّة كان يقول لمريديه: "إنّ الله قد خصّكم بسر هذا الحشيش ليذهب بأكله همومكم الكثيفة ويجلو بفعله أفكاركم الشريفة فراقبوه فيما أودعكم وراعوه فيما استرعاكم"[12].

وهكذا أصبحت الحشيشة تُسمّى عند المتصوّفة لقيمة الذكر والفكر مثلما ذكر ابن قيم الجوزية قائلاً: "وإذا تأمّلت مقالات أهل الباطل رأيتهم قد كسوها من العبارات المستحسنة ما يسرع إلى قبوله كلّ من ليس له بصيرة نافذة فيسمّون أمّ الخبائث أمّ الأفراح ويسمّون اللقمة الملعونة التي هي الحشيشة لقيمة الذكر والفكر التي تثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن"[13].

ويتّضح هكذا أنّ هذا الفريق من المتصوّفة الذي التجأ إلى الحشيشة المخدّرة يصبو إلى التحلل من ضوابط العقل لإطلاق العنان لأخيلتهم وهو ما جرّهم إلى كثير من المواقف الخارجة عن إجماع العلماء.

واعتماداً على النظرة المقاصديّة، ومن مقوّماتها مقصد حفظ العقل الذي شرف به الإنسان على الحيوان وبقيّة المخلوقات، أعلن الشيخ محمد الطاهر بن عاشور أنّ تحريم المخدّرات يعزى إلى تخديرها العقل وإفسادها إيّاه[14]. ونراه في تفسيره للقرآن الكريم يستثمر الآية الثالثة من سورة التين "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" ليستخلص منها أنّ الله كوّن الإنسان تكويناً ذاتياً متناسباً مع ما خُلق له نوعه من الإعداد لنظامه وحضارته وليس تقويم صورة الإنسان الظاهرة هو المعتبر عند الله تعالى... إذ لا أثر له في إصلاح النفس وإصلاح الغير وإنّما هو متمّم لتقويم النّفس.

وقد أدرك علماء الإسلام أنّ الحجّة العقليّة لا تكفي وحدها للإقناع بتحريم المخدّرات وخطرها على الفرد وعلى المجتمع لذلك اتّجهوا إلى أصول الفقه فهي ذات السلطة والهيبة العليا في ضمير المسلم. وهكذا اعتمدوا بعض النصوص القرآنيّة ومنها الآية التي حرّمت الخمر فأوّلوها تأويلاً عاماً يجعل لفظ الخمر فيها لا يتماهى مع عصير العنب فحسب بل مع كلّ ما أسكر.

وفي هذا السياق ينطلق محمد العزيز جعيط (ت 1389هـ/1970م) من الآية التي حرّمت الخمر ليعلن أنّ الدين الإسلامي يمنع كلّ ما يحجب العقل من مسكرات ومخدّرات[15]. وسار على هذا أيضاً الشيخ محمد بن إبراهيم (ت 1389هـ/1970م) مفتي المملكة العربيّة السعودية في فتواه التي حرّم فيها القات[16] واختار فريق آخر من العلماء المسلمين المحدثين منهم الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بناء حكم تحريم المخدّرات على الآية "يسألونك ماذا أحلّ لهم قل أحلّ لكم الطيّبات"[17]. وبما أنّ المخدّرات ثبت ضررها بالبدن أو بالعقل فهي في رأيه محرّمة[18].

وقد سار العلماء المحدثون على درب القدامى في تحريم المخدرات بناء على الإجماع، فبيّن رشيد رضا أنّه لا يتذكّر أحداً من الفقهاء الذين يُعتدّ بأقوالهم أجاز قليل الحشيش[19] ممّا يبرز ضمنيّاً إجماعهم على عدم إجازتهم لكثير الحشيش ولا لقليله. أمّا الشيخ محمود شلتوت فقد استدلّ بالإجماع أيضاً على تحريم المخدّرات وبإدراك العلماء أنّ ضررها يفوق ضرر الخمر. يقول: "وبذلك أجمع على حرمة المخدّرات فقهاء الإسلام الذين ظهرت في عهدهم وتبيّنوا آثارها السيئة في الإنسان وبيئته ونسله، وعرفوا أنّها فوق آثار الخمر الذي حرّمته النّصوص الصريحة الواجبة في كتاب الله وسنّة رسوله وحرّمه النظر العقلي السليم"[20].

ولم تكن الأصول الفقهيّة السابقة التي استند إليها العلماء حديثاً كافية شافية لهم فاعتمدوا أصولاً أخرى منها القياس والمصلحة المرسلة، فعلى الصعيد الأوّل قاسوا حرمة المخدّرات على حرمة الخمر على غرار ما فعل الشيخ محمود شلتوت القائل: "وإذا كانت هذه الأضرار التي ظهرت للخمر والتي لم تظهر ويعلمها الخبير بطبائع الأشياء هي مناط التحريم وهي السرّ في ثبوت تلك الأحكام لها في الإسلام كان من الضروري لشريعة تبني أحكامها على تحصيل المنافع ودفع المضار أن تحرّم كلّ مادّة من شأنها أن تحدث مثل تلك الأضرار أو أشدّ سواء أكانت تلك المادة سائلاً مشروباً أو جامداً مأكولاً أم مسحوقاً مشموماً... ومن هنا لزم ثبوت تلك الأحكام في كلّ مادّة ظهرت بعد عهد التشريع وكان لها مثل آثار الخمر أو أشدّ كالمواد المعروفة الآن باسم المخدّرات"[21].

وقد تصدى العلماء لمقاومة المخدرات بطرق متنوعة منها تأليف كتب تبرز مخاطرها منها:

المؤلف

تاريخ

وفاته

مذهبه عنوان الكتاب عنوان الكتاب
الشوكاني 1730 م زيدي البحث المسفر عن كل مسكر ومفتر ط1، المدينة المنورة، دار البخاري، 1415 /هـ 1209 هـ.
علوي بن أحمد السقاف المكي 1335 هـ شافعي قمع الشهوة عن تناول التنباك والكفتة والقات والقهوة ذكر في كتاب إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، ص 182
حافظ الحكمي 1377 هـ حنبلي نصيحة الإخوان عن تعاطي القات والشمة والدخان طبعته رئاسة البحوث العلمية بالمملكة العربية السعودية.
محمد بن إبراهيم آل الشيخ 1389 هـ حنبلي رسالة في تحريم القات
عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني الإدريسي شافعي واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن مكتبة القاهرة، 1972

ولئن كان عدد المؤلفات في القديم محدوداً ومرتبطاً بأنواع معيّنة من المخدّرات كالحشيشة والجوزة والقات[22] فإنّها كثرت في عصرنا وتنوّعت المقاربات التي تعتمدها وتستلهمها لأنّ المخدّرات كثرت أنواعها واستفحل أمرها في كلّ المجتمعات تقريباً، لذلك كان من اللازم بيان أضرارها وذكر حكم الشرع فيها واقتراح وسائل التصدي لها حفظاً للبلاد والعباد.

والظاهر أنّ جهد العلماء الذين حرّموا المخدّرات قد أفلح، ذلك أنّه بفضل مؤلّفاتهم وفتاواهم ووعظهم وخطبهم ودروسهم تشكّلت هويّة جديدة للمسلم بداية من القرن السادس للهجرة أضحى من خلالها عدم استهلاك المخدّرات من مقوّمات شخصية المسلم المثالي، وبرهنت على ذلك عدة مصادر تاريخية منها كتاب "البداية والنهاية" حيث روى ابن كثير في أحداث سنة 763 هـ: "وفي ليلة الأحد سادس شهر ذي القعدة توفي القاضي ناصر الدين محمد بن يعقوب كاتب السر وشيخ الشيوخ ومدرس الناصرية الجوانية. وكان عنده نباهة وممارسة للعلم وفيه ديانة وعفة، حلف لي في وقت بالأيمان المغلظة أنّه لم يكن قطّ منه فاحشة اللواط ولا خطر له ذلك، ولم يزن، ولم يشرب مسكراً ولا أكل حشيشة"[23].

ومن الضروري أن نأخذ العبرة من التاريخ لنعمل بها في حاضرنا ومستقبلنا، فالتضامن بين السلطتين العلمية والسياسية كان منذ القديم ضرورياً لمقاومة البدع والانحرافات، وقد كانت صلة ابن تيمية بالنظام الحاكم بمصر رمزاً لهذا التحالف البناء مثلما يؤكد ابن كثير حيث يقول: "وفي أواخر رمضان طلب الصاحب شمس الدين غبريال إلى القاهرة فولي بها نظر الدواوين عوضاً عن كريم الدين صغير، وقدم كريم الدين المذكور إلى دمشق في شوال فنزل بدار العدل من القصاعين وولى سيف الدين قديدار ولاية مصر... فأراق الخمور وأحرق الحشيشة وأمسك الشطار واستقامت به أحوال القاهرة ومصر، وكان هذا الرجل ملازماً لابن تيمية مدة مقامه بمصر"[24].

وقد وقفنا على الجهد الكبير الذي بذله العلماء قصد حماية المجتمع الإسلامي من آفة المخدرات، وهم مدعوون إلى متابعة هذا الجهد وتحديث طرق دعوتهم وتوعيتهم للعوام والخاصة معاً والبحث عن الوسائل الأكثر طرافة وفعالية لبلوغ مقاصدهم. ومن الجدير بالذكر أنّ مواقف العلماء من المخدرات التي يجمعون على تحريمها تحريماً قطعياً تنهض على وعيهم الحاد بالأخطار التي تمثلها هذه المواد الفتاكة إن على الصعيد الداخلي أو الخارجي.


[1] طنطاوي جوهري، الجواهر في تفسير القرآن الكريم، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، مصر 1344 هـ، 4/169

[2] الكواكبي، أمّ القرى، الأعمال الكاملة للكواكبي، إعداد وتحقيق محمد جمال الطحان، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 1995، ص 292

[3] رشيد رضا، مجلة المنار، العدد الخامس، ص 911. والملاحظ أنّ هذه الفتوى كانت جواباً على من سأله: "ثبت عن الفقهاء أنّ الحشيش ومثله الأفيون يجوز تعاطي القليل منه مع أنّ القاعدة الأصوليّة أنّ ما أسكر كثيره فقليله وكثيره حرام، والحشيش يسكر كثيره فكيف العمل بهذه القاعدة مع تجويز العلماء لما قلّ منه؟

[4] محمود شلتوت، يسألون، القاهرة، وزارة الإرشاد القومي،1957، ص ص 218-219

[5] محمد الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير، تونس، الدار التونسية للنشر، 1984، 6 /113

[6] يقصد بذلك ما صرّح به القرافي في كتابه "الفروق"، راجع فتاوى الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، المرجع المذكور، ص 341

[7] رشيد رضا، مجلة المنار، ج5، ص 911

[8] رشيد رضا، المرجع نفسه، 5/911

[9] Gabriel G. Nahas, M.D, Hashish and drug abuse in Egypt during the 19 th and 20 th centuries, Bulletin, N.Y. Acad. Med, vol. 61, n° 5, June, 1985, p. 428

[10] محمد الطاهر بن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلاميّة، ط1،تونس، مكتبة الاستقامة، 1366هـ، ص 82

[11] الشيخ محمد الهادي ابن القاضي المفتي الحنفي، محاضرة ألقاها في مهرجان الدعوة ضدّ المسكرات الذي أقامته جمعيّة مقاومة المسكرات والمخدّرات، المجلّة الزيتونيّة، المجلد 9، الجزء 6، 1374 هـ/1955م، ص 325

[12] المقريزي، الخطط، 2/517

[13] ابن قيم الجوزية، مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، القاهرة، دار الحديث، 1422 هـ/2001م، ص 79

[14] راجع فتاواه، المصدر المذكور، ص 341

[15] انظر بحثه، الحرية وأثرها في التشريع الإسلامي، المرجع نفسه، ص ص 334-337

[16] انظر الدكتور خليل الحدري، حكم القات في الشريعة الإسلامية . http://uqu.edu.sa/page/ar/67977

[17] المائدة 5/4

[18] انظر تفسيره، 6/113

[19] رشيد رضا، مجلة المنار، 5/911

[20] محمود شلتوت، حكم المخدّرات في الشريعة الإسلاميّة، انظر الموقع الإلكتروني: www.bestlife-addiction

[21] محمود شلتوت، يسألون، المرجع المذكور، ص 218

[22] انظر قول ابن حجر: "وقد ألّفت كتاباً سمّيته "تحذير الثقات عن استعمال الكفتة والقات" لمّا اختلف أهل اليمن فيه وأرسلوا إليّ ثلاثة مصنفات اثنان في تحريمه وواحد في حلّه..." الزواجر عن اقتراف الكبائر، 1/222-223

[23] ابن كثير، البداية والنهاية، تحقيق علي شيري، ط1،بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408هـ/1988م، 14/338

[24] المصدر نفسه، 14/130