الفلسفة والتدريس بالكفايات في التعليم الثانوي التأهيلي


فئة :  أبحاث عامة

الفلسفة والتدريس بالكفايات في التعليم الثانوي التأهيلي

محاور الدراسة:

تقديم: في الحاجة إلى بيداغوجيا نوعية

1- مطالب الجودة و مشروعية خطاب الكفايات

2- الفلسفة و تبييء منطق الكفايات

3- الأشكلة كفاية فلسفية أم كفاية تدريسية؟

خاتمة

ملخص الدراسة:

غالبا ما يثيرنا حجم الهوة الفاصلة - كمسافة ملزمة - بين الركام المعرفي القائم لدى مدرسي الفلسفة، و بين ما وجب تدريسه للتلميذ داخل حصة مادة الفلسفة، مما يدفعنا إلى ضرورة إعادة التفكير في اختياراتنا المعرفية والمنهجية، وفي منطلقات الفعل التربوي والتعليمي، وكذلك في سيرورات إنجاز الدرس ومكوناته، ومحاولة ضبط مراحل إنجازه، وهو ما لا يمكن بأي حال أن يتأتى لنا إلا عبر رصد العوائق التي تحول دون بلوغ النتائج المرجوة، وبالخصوص من طرف المتعلم، عوائق قد تستمد مشروعيتها من فضاءات الرأي والأحكام المسبقة والتمثلات المشتركة (الدوكسا/ Doxa)، كما من سوء توجيه الفكر، وغياب منهجية واضحة في عرض الأفكار والمواقف والإقناع بها. أكيد أننا لن نغامر بالدعوة إلى القضاء على هذه العوائق، ولكن من الممكن أن تصير نقطة انطلاق ممارسة الكفايات المحورية لفعل التفلسف، ونعني بها : الأشكلة، والمفهمة، والمحاجة.

أضف إلى ذلك أن خصوصية الفكر الفلسفي على مدار تاريخها الطويل تمنحها قدرة عجيبة ليس فقط على التقاطع، وإنما أيضا على التماثل المدهش مع أجناس فكرية متباينة، من آداب و فنون وعلوم ودين وأساطير ... وهو تكامل يمكن أن نسقطه على خصوصية الفلسفة كمادة تعليمية في علاقتها المنفتحة - افتراضا لا واقعا - بمواد تدريسية أخرى، سواء من الناحية المعرفية الموضوعاتية، أو من الناحية المنهجية التقنية؛ وهي وضعية تلزم مادة الفلسفة بالعودة إلى ذاتها، وممارسة نقد ذاتي على مستوى آليات ومناهج تدريسها في ارتباط بتجارب مواد تعليمية أخرى، ما دمنا نلتقي عند نقطة مشتركة تتحدد في وعي المتعلم.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا