الكُلية واللامُتناهية (بـحث في البرانيّة)، إيمانويل ليفيناس


فئة :  قراءات في كتب

الكُلية واللامُتناهية (بـحث في البرانيّة)،  إيمانويل ليفيناس

الكُلية واللامُتناهية (بـحث في البرانيّة)،

إيمانويل ليفيناس[1]

ترجمة د. بٌومسهُولي عبد العزيز، ط1، 2021 صفحة - السعودية - يقع الكتاب تحت 336 صفحة

بادئٍ ذِي بدءٍ؛ نشكر الدكتور الفاضل، عبد العزيز بُومسهولي على تجشمه بترجمة الكتاب الرائع للفيلسوف ليفيناس (الكُلية واللامُتناهي، بحث في البرانية)، 1971 (Emmanuel Lévinas, TotaLité et Infini (essai sur L'extériorit, kluwer academic original, Martinus Nijhoff,. حسبُنا أن نقُول إنَّ هذه التُرجمة، إنها بالفعـل، تُحفة أو ديكور décore. استيطيقي يُلِيقُ بالمتن الليفيناسي. لستُ أدري لما هذا التأخر لترجمة كُتب ليفيناس الرشيقة، إلى اللسان العربي؟. هذا إن يدُل على أمرٍ ما، فإنهُ يدُل على أن الدارسين أو المُنشغلين بالدرس الفلسفي الغربي المُعاصر وقعوا تحت ما أُسميه بالرهبنة أو الذعر من المُتُون الليفيناسية. قبل هذه الترجمة نستشفْ ترجمة لكتاب واحد لليفيناس، وهُـو كُتيب صغير تفرد د. مُنذر عياشي بترجمته إلى اللسان العربي، فوقع تحت 76 صفحة من الحجم الصغير، وهُو في الواقع كتاب الجيب rééd de poche.

على كُلّ، يبدأ الفيلسوف ليفيناس الجُزء الأول من الكتاب، بشذرة في غاية الوُجُودانية العدمية. فحواهَا كالآتي: "إنَّ الحياة الجادة تكادُ تكون مُنعدمـة". ومع ذلك؛ فنحن موجُودون في العالم. هذه الشذرة التي ألهمت الفيلسُوف ليفيناس فـي كتابه “الكُلية واللامُتناهي، مُحاولة في البرانيّة”. وهذه المُشكلة تحمل عدة تفسيرات، ولكن أي تفسير لا يستند إلى أصل هذه المشكلة سيكون مُؤسساً على فهم لا أساس له من الصحة. والحقيقة أن هذا السؤال لا يعُود إلى ليفيناس، بل إلى آرثر رامبو. في الواقع، لم يكشف ليفيناس في كثير من استشهادا ته عن مصدر بعض أفكاره. هذا ليس تدميرا للمصدر، ولا ازدراء للتوثيق الأكاديمي. ولا نخفي على القارئ، أنَّ ليفيناس في القسم الأول تطرق إلى عُنوان في غاية الأهمية جاء تحت عُنوان: الماثل والآخر، حيث تفردت عناوين تُصيب العنوان الرئيس، بدءًا بالتعالي الميتافيزيقي، وشذراتها المُتعاقبة: الرغبة في اللامرئي، قطيعة الكُليـة، التعالي ليس هُو السلبية، الميتافيزيقا سابقة على الأنطولوجيا، ثُم نجد فكرة التعالي عدها مسألة لامُتناهية عكس الفلسفة الظاهراتية وحتى الأنطولوجية التي كانت ترى غير ذاك. على نقيض ذلك، فهُو يعتمد على قارئ حكيم وفلسفي، وهذا لا يهمه بأي شكل من الأشكال، ولا يجتهد في الكشف عن مصادر الفيلسوف؛ لأن ليفيناس لا يحد حدود الكثير من المعرفة لمن هو جديد، مع قوائم سميكة من النسخ الأصلية والمراجعات والملاحق للمقالات والأبحاث المنشورة في مجلات الفلسفة والمجلات الأخرى. وحتى يكون مُرادنا أوضح، فإن قضية لفيناس تستند إلى العبارة الشعرية التالية، الواردة في المقطع الأخير من نص هذيان Délire من ديوان موسم في الجحيم 1873، على لسان امرأة مخبولة:

يا لها من حياة! الحياة الحقيقية مفقودة. ومع ذلك، فنحن لسنا موجودين في العالم. وطبعاً يضع ليفيناس جُملة «الحياة الحقيقية غائبة» بين مزدوجين، دون إشارة، لكنه يجري تعديلاً على الشق الثاني من الجملة، فيغيره من دلالة النفي إلى دلالة الإيجاب. وهكذا يرشدنا إلى أصل الميتافيزيقا، باختصار حسب السياق، فيبين أنه حتى لو كانت الحياة لا ترضينا، وحتى لو واجهنا شرّاً جذريا في العالم، فإننا موجودون في هذا العالم، وليس خارجه، ولذلك علينا أن نتحمل متاعب الوجود، "حيثُ الجحيم لا وُجود له خارج عالمنا المادي، بل في عالمنا المادي، خاصة إذا كان سياق الوجود الحقيقي خاضعاً لإرادة قوى الغفلة، أو الأشخاص بينهم من أجل الهيمنة وعودة الآخر إلى مثله."[2]

ونجدهُ قد تطرق في مُحاضراته الشهيـرة: "التفكيـر في الله خارج الميتافيزيقا أو الله والأنطولوجيا، تيولوجيا" التي ألقاها في السوربون إبان السنة الجامعيـة 1975 و1976، والتي تُعد نتيجة تأمل فلسفي لأسئلة الله، المـوت، والزمان، والتي جمعها في كتاب صدر عن دار غراسي وفاسكيـل سنة 1993. يطـرح لفيناس، إمكانيـة جديدة أمام الفكر الفلسفي، وهـي تتعلق أساساً بالتفكيـر في الله خارج الميتافيزيقا التقليدية؛ أي خارج الأنطولوجيا وخارج الثيولوجيا، بقصد تحرير مفهوم الله من قبضـة الميتافيزيقا (...) فـي هذا الطـرح يغدُو الله مُنتشلاً عن الحضـور وفـي أقصى درجات التنزيـه، فهُـو ليس موضُوعاً وليس داخلاً في حوار، بل إنهُ ابتعاد وتعالٍ يميل نحـو المسؤولية. وبـما هُـو كذلك، فالله ليس مُجرداً أوْ الغيْر، ولكـنه الآخـر المُغاير للغير، آخـر للغيريـة، آخر للغيـرية السابقة على غيـرية كُل آخر. عن أي قريب ومُتعالِ إلى حد الغياب. بعـبارة أُخرى، فإن لفيناس يقترح علينا مفهُوماً الله مُتحرر عن وِصاية كُل ميتافيزيقا تجعـل منه فازعـة لتدميـر العلاقـة الإيطيقية. بـما هـي علاقـة إنسانيـة بامتياز الوِصايـة التيولوجيـة التي تستغـل استحواذها على الله من أجـل تكبيل وإعادة تعبيـد الإنسان وفصـله عن الحياة[3].

في الواقع، يُـعد هذ الكتاب، الماثل أمامنا كتاباً مركزياً، لا يقل شأناً عن الأعمال الفلسفية التي احتوتها الفينومينولوجيا والأنطولوجية والوجوديـة وحتى التفكيكية. قُصارى القول، هذا الكتاب هُو حلقة وصل بين الفينومينولوجيا والأنطولوجيا. وقد يتعدى هذا الطرح كونهُ يحمل مشروعاً مغايراً والمُتمثل في استعادة الفلسفة كميتافيزيقا بعيداً عن الأنطولوجيا - كما يحلو للمُترجم - تسميتها هو بحث إذن فيما وراء الأنطولوجيا، أو لنقول في الإيطيقا بوصفها فلسفة أولانية وُجُودانية، تسبق الدازين. وفي هذا الكتاب تتمخض الخُطوط المركزية لمشروع ليفيناس الذي تبلور في الأعمال اللاحقة التي تلت الُكلية واللامُتناهي[4].

يُعد هذا الكتاب الذي نُشر في سنة 1971 إلى حد ما. الخيط السحري - أو العودة إلى المُعلم الظاهراتي هُوسرل، وزعيم الغابة السوداء هايدغر. ومن المُؤكد هُناك صعُوبة في التلقي. وهي راجعة أساساً إلى وعورة التضاريس المفاهيمية التي نحتها الفيسلوف ليفيناس. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب هُو في الأصل أطروحة دكتوراه ناقشها ليفيناس في جبال بافريا بألمانيا - في حضرة المُعلم والمُلهم.

تجدرُ الإشارة أيضاً إلى القـول إن ليفيناس، في كتابه هذا نجدهُ كما يخُبرنا د. بومسهولي عبد العزيز، يؤصل لفلسفة مُغايرة تماماً للأنطولوجيا. بل لشتى الفلسفات التي يكُون أساسُها مُستندا إلى فكرتي الوُجود والكُلية. وتجدر الإشارة أيضاً إلى القول إن هذا الكتاب يؤثّل لمفاهيم تتناقض تماماً مع المفاهيم الأنطولوجية لكون أن ليفيناس في هذا الكتاب "الكُلية واللامُتناهية" يُؤسس لفكر مُغاير ولا يأبه بالحقل الأنطولُوجي ولا يعيرهُ أي ثيمائيا؛ لأننا نجدهُ يلجأ إلى الميتافيزيقا ذاتها، ليمنحها بُعداً إطيقياً.

ولا نُخفي ِسرّاً، لقد اتّهم ليفيناس الفكر الغربي برمّته على أنّه أوّلا فكر كِلياني يقُوم بإقصاء وبتغييب فكرة اللاّتناهي وهذا الاتهام نجده حاضراً بشكل غير مُعلن في مُجمل كتبه، وثانياً على أنّه فكر يهتمّ بمفهوم الحقّ ويقصي جانباً مفهوم الخير. لذلك اقترح ليفيناس أن يُؤسّس، لا فلسفة تواصل المشروع الميتافيزيقي الغربي القديم في سعيه نحو الحقيقة، بل إيتيقا تؤسّس لخير مشدود إلى الحقّ. وقد عرض ليفيناس هذه الأطروحة في مؤلّفه «الكُلّية واللاّمتناهي».

في هذا الكتاب قام بتوضيح أنّ حضور وجه الآخر ليس مُدعاة ضرورة للصّراع وللعُنف، كما ذهبت إلى ذلك وجوديّة سارتر، بقدر ما هي علاقة قبول. وفي هذا القبول بالآخر دُون احتوائه في منُظومتنا المعرفيّة تكمن إنسانية الإنسان.

في هذا، السياق يقُول، كُورين بيلوشون: "يجب أن نُشِير مرةً أُخرى إلى فِكرة اللامُتناهي التي استعارها من ديكارت: اللانهائي يسبق المحدُودْ ولا يتضمنه كفكرة؛ إنه فوق قدرتي. وهي لا تشير إلى الله، بل إلى فكرته. الله لا يُقاس؛ لأنه يتجاوز حُدُودُ فكري ومع ذلك، فإن فِكرته مَوجُودة في داخلي. الجهل هُـو فكرة يسكنني وهي تتجاوز أفكاري. بتعبير أدق، بالنسبة إلى ليفيناس، فإن اللانهائي هو الذي يكشف عن نفسه في وجه الآخرين؛ لأنه إذا لمْ يكُن الآخر هُو اللانهائي، فإنه يُعبر عنه وهو أثره. إن فكرة الأثر هذه أساسية؛ لأنها تربط بين العلاقة مع الآخرين وحقيقة أن الله يأتي بالفكرة في وجهه، ويُعلمني لا نهاية مسؤُوليتي ويُعينني على أنني الوحيد، المُختار. وهكذا يُلقي المرض الضوء بطريقة جديدة على ما قيل عن مسؤوليتي تُجاه الآخر والآخرين، مما يُضفي على الأخلاق والسياسة بُعداً يُمكن وصفه بالروح".[5]

ولهذا، فالآخر هُو الذي يُختزل عند ليفيناس في البُعد المُعطى الظاهراتي، المنكشف كقصد ثيماتي؛ أي كموضوع للتمثل والإدراك؛ إذ إن الوجه ليس ظاهرة، ولا هُو جوهـر، بل هُو قلب لكُل ظاهراتية؛ أي هُـو غير قابل للاختزال، وللإرجاع كظاهرة تنكشف للذات، لذا يقول ليفيناس: "لذا كان الوجه مفهُوماً للدلالة التي ينبع منها كُل فيض عن حركة الوجود؛ أي كمنبع للمسؤوليـة التي تفيض بها دلالة الآخر "الغير" مُطلقاً بوصفها علاقة ميتافيزيقية لا تُشكل فيها الحدُود كُلية ما، ولهذا، فهي لا تنتج كما يقول ليفيناس في الاقتصاد العام للكينونة، إلا كتوجه للذات نحو الآخر، كمُواجهة كرسم للمسافة في العُمق، كعلاقة بالأخر الميتافيزيقي الذي تكُون غيريتهُ ليست صُورية، وليست مُجرد هويـة، وليست غيرية ناشئة عن مُقاومة الماثل، بل إن غيريتهُ سابقة على كُل مُبادرة، وكُل إمبريالية للماثل، ولذلك فهي غيرية الآخر على الإطلاق"[6]

في القسم ذاته، تطرق الفيلسوف ليفيناس، لمسائل، في غاية الأهمية مثل (الإرادة والحقيقة، الخطاب، واللاعدالة). في الأرضية ذاتها نجدهُ يُعرف الحُرية قائلاً: "إن الوُجود في الواقع ليس محْكُوماً عليه بالحُرية، ولكنه يُستثمر كحُرية، وفي نفس الأرضية ليست الحُـرية عارية؛ ذلك أن التفلسف هُو فعل تجلي ثاوٍ ضِمـن الحُرية، اكتشاف الانفتاح الذي يُحرّر الحُرية من التلقائية. ولا يُمكن للتفكر النقدي، وكصعود من تحت الحُرية، أن تنبعث إلا في كائن له مُتجذر من أصله المخلوق"[7].

في السياق ذاته، نجد الفيلسُوف ريكـور- يُؤكد أنَّ الفلسفة الوُجودية تتلقى دوافع وُجودية يعتبرها وليدة انبثاق الإيمان المسيحي في الغرب، وتتعلق بـ "التجربة الإنسانية للتجسد، والزمنية، والحُرية، والتواصل". الآن، هذه الدوافع هي نفسها تلك التي حدّدها اللاهوت، مع هذا الاختلاف -الأساسي بالفعل - وهُو أنهُ بالنسبة إلى اللاهوت، "لا يُمكن فصلها عن الأحداث التي يعترف بها قانون الإيمان"، بينما في المنظور الفلسفي، فهي "تُـثير وتحُافظ على نوع من الدوافع". فهم غير مرتبط بالتاريخ المقدس - والديني على حد سواء - والتمييز في الشكل. طريقة العلاج الفلسفي أو اللاهوتي. إن الرهان على تعميم المواضيع الواردة من التجربة المسيحية سيُثبت في النهاية على أنه مِحوري. فهو، في الواقع، هو الذي سيُولد ابتعادًا تدريجيًا عن سُلطة الوحي، ويمتد ليحشد جزءًا كبيرًا من جهد ريكور الفلسفي. نفس الدراسة تسمح لريكور أن يهدف إلى "أنطولوجية جديدة".[8]

وهذه الأنطولوجيا الجديدة، لا يُمكنها أنْ تتأصل إلا إذا تمثلت الذات إزاء الحقيقة، وهي تفرشْ أخلاقيتها الذاتية في الزمان اللامُتناهي لخُصًوبتها؛ أي اللحظة التي تجتمع فيها الإيروسية مع مُتناهية القرابة - اجتماع بالملموس في سحر العائلة، باعتبارها منبعا للوجُود الإنساني. وهذه اللحظة الإيروسية - الإمكان البُطُولي - أو الوُجود البطُولي - أو الروُح المُنعزل، أن يبحث عن خلاص لذاته عينها، على حياة أبدية، كما لو أن الهويـة ذاتها، في هذا الزمان المُستمر، لا تُؤكد نفسها كتملك، كما لو أنَّ الهويـة التي تظل في خضم الانقلابات الشديدة، لا تنتصر على الضجر، كثمرة مُرة، للامُبالاة كئيبة، والذي يكتسي حجم الخُلود[9].

يُؤكد في الأخير د. بومسهلي عبد العزيز؛ هذا التنقيب هو مجهود شخصي، إذ لم أجد فيما قرأت من شراح لفيناس، بالرغم من علو كعبهم، على شارح نبيه يكشف عن مصادر لفيناس التي يخفيها عن قصد. للإشارة فحسب، إن آخر عبارة في كتاب الكلية واللامتناهي هي لبُودلير، وهذا يتطلب من قارئ ودارس ومترجم لفيناس جُهداً مضاعفا وقد حاول جمـع كُل هذه التوثيقات والاستشهادات في الهوامش مُرفقة بالتعليقات وبعض الشُروحات.

[1]- إيـمانويل ليفيناس Emmanuel Levinas (1995-1906)، فيلسوف فرنسي من أصل ليتواني، في سنة 1928 أنتقل إلى فريبورغfribourg. الألمانيـة. وخلال ذلك إكتشف فينُمينُوجيا هُـوسرل وقد زامنا وتبعا درُوس هُـسرل، واستلهم مِنْهُ الفلسفة الظاهراتية، ليُترجـم بعد ذلك كتاب هُـوسرل تأملات ديكارتيـة إلى اللسان الفرنسي عام 1930. كـما درّس مُباشـرة على يـد هايدغـر فـي الأعـوام« 1928- 1929 ». تمحورت فلسفتهُ حول موضوع الآخر والغيرية خُصُوصاً، ومن أهم أطروحاته القول إن الأخلاق - وليس الميتافيزيقا - هي الفلسفة الأولى. كان له بعض الاهتمامات اللاهوتية التي تعززت كثيرا في المراحل المتأخّرة من حياته. وتعتبر أطروحته في الدكتوراه المنشورة في عام 1961، من أهم أعماله، وهي مُعنونة »الكُلية واللامُتناهي. بحث في البرانيـة».. «Totalité et infini. Essai sur l’extériorité ».. رغـم أنَّ ليفيناس لهُ الفضـل في إشاعة فلـسفة هايدغر في فرنسا إلاّ أن لهُ مآخذ على هايدغـر، وذلك للقيام هذا الأخير بإعطاء الأولوية للوُجُود علـى الموْجُود، وهذا يعـني حسب هايدغـر أنَّ الوُجود أكثـر جوهرية من المَوْجُود: ومن أثارهِ هـي كالأتي: عن الانفعالات 1935. من الوجود إلى الموجود 1947. الزمان والأخر 1948، إكتشاف الموجود مع هُـسرل وهايدغر 1949، الكُلية واللامُتناهي (بحث في البرانيّة) 1961. الحُريـة الصعبة، بحث في اليهُودية 1963. إنسانيـة الإنسان الآخـر 1972. خلاف الكينُونة أو فيما وراء الماهيـة 1974.عن مُوريس بلانشو 1975. عن الله الذي يُخامـر الفكرة 1982. الإيتيقا واللامُتناهي 1984. بيننا؛ بحث عن التفكـير في الآخـر 1991، الله والمـوت والزمـان 1993. الغيـرية والتعالي 1995. يُنظـر في: رحيم أبـو رغيف الموسوي، الدليل الفلسـفي الشامل ج3، دار المحَّجةُ البيضاء، بيروت ـ لُبنان ـ ط1 2015 370- 371

[2] -« L'enfer n'existe pas au-delà، mais dans notre monde physique. Surtout si le contexte de l'existence réelle est soumis à la volonté des puissances de la négligence, ou des personnes parmi elles dans un souci de domination et de retour de l'autre au semblable».

[3]ـ إيمانويل لفيناس، التفكيـر في الله خارج الميتافيزيقا أو الله والأنطولوجيا - تيولوجيا، ترجمـة وتقـديم عبد العزيز بُومسهـولي، مجلـة أوراق فلسفيـة (العدد الخاص بـ "ايمانويل ليفيناس - "عادل ضاهـر") العدد 17 ـ 2007 القاهرة، ص ص 157-158

[4]- إيمانويل ليفيناس، الكُلية واللامُتناهية (بحث في البرانيّة)، ترجمة د. بومسهُولي عبد العزيز، ط1 2021 صفحة - السعودية - ص 11

[5] -CORINE PELLUCHON, POUR COMPRENDRE LEVINAS Un philosophe pour notre temps, ÉDITIONS DU SEUIL 57, rue Gaston-Tessier, Paris XIXe. Ce livre est publié dans la collection « La couleur des idées », Éditions du Seuil, janvier 2020, P 249

[6]- المصدر المُترجم، الصفحة 12.

[7]- L'existence en réalité, n'est pas condamnée à la liberté, mais est investie comme liberté, la liberté n'est pas nue. Philosopher, c'est remonter en deçà de la liberté, découvrir l' investiture qu’il libéré la liberté de l' arbitraire, Le savoir comme critique, comme remontée en deçà de la liberté ne peut surgir que dans un être qui a une origine en deçà de son origine qui créé" Emmanuel Levinas, Totalité et infini (essai sur L'extériorité), Kluwer académique original, Martinis Neuhoff, 1971 - 83

[8]- Daniel Frey, LA RELIGION DANS LA PHILOSOPHIE DE PAUL RICOEUR, Edition Hermann Paris 2021., PP49.50

[9]- المصدر المُترجم، ص ص 332-333.