المرأة في الخطاب الإسلامي المعاصر


فئة :  أبحاث محكمة

المرأة في الخطاب الإسلامي المعاصر

المرأة في الخطاب الإسلامي المعاصر

-خاتمة

استخدم مصطلح "الخطاب الديني" بكثرة مع بداية الألفية الثانية مضافًا إلى "تجديد" ليكون موضوعًا محوريًا لعديد من الفعاليات والأبحاث. وكان الأزهر ودار الإفتاء وإذاعة القرآن الكريم هي الجهات المؤسسية الرسمية المخوَّل لها هذا التجديد لتواكب العصر في مقابل جمود مشايخ المساجد والزوايا وخطاب "الدعاة الجدد" وشيوخ الفضائيات التي تطلق على نفسها دينية. حدث هذا بالتزامن مع حراك من نوع آخر هو دعوات "الإصلاح" التي أطلقها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في ذلك الوقت بشعارات دعائية رنانة مثل "فكر جديد وأوليات الإصلاح". لكن دعوات الإصلاح فشلت مع تفشي الفساد وتوحش النظام الحاكم وخاصةً القبضة الأمنية. وكانت الثورة في 25 يناير 2011 حتمية. بالمثل، لم تلقَ دعوات تجديد الخطاب الديني الصدى المطلوب، ولم تنجح في صد الأفكار المتشددة والمتطرفة ومنعها من اختراق العقل الجمعي للمصريين.

للإطلاع على البحث المرجو الضغط هنا