سـلطـة الله ومدينة الإنسان


فئة :  أبحاث عامة

سـلطـة الله ومدينة الإنسان

مكونات الدراسة:

-رهان البحث ومنهجه

-سؤال المرجعية

-الخطاب الصوفي هل يكون حداثيا؟

-محاولة تفكيك الخطاب السلفي

-مداخل التجديد

- الخاتمة

يكتسي موضوع العلاقة بين الشأنين الديني والسياسي راهنية خاصة ليس فقط في عالمنا الإسلامي الذي يشهد بروز ما يسمى "الإسلام السياسي" بتياراته العديدة ونزعاته المتنوعة، وإنما على صعيد كوني أشمل، بعد أن تأكد أن "موت الإله" الذي أعلنه فريديريخ نيتشه منذ القرن التاسع عشر لم يعد أمرا مفروغا منه. فالإنسان المعاصر قد أعاد وضع ذلك الإعلان موضع استفهام، تماما مثلما لم ينقطع عن تجديد التساؤل حول مدى وجاهة قول كارل ماركس في ذات القرن "إن الدين أفيون الشعوب". ما يزيد الموضوعَ راهنية هو حديث علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا اليوم عن "عودة المقدس"، بسبب ما صارت تضطلع به الأديان، على اختلافها، في العقود الأخيرة من دور متزايد في صياغة أفكار الناس وترتيب شؤون حياتهم الخاصة، وحتى في تحريك التحولات الاجتماعية الكبرى التي تجدّ في العالم، وما يرتبط بكل ذلك من تداعيات سياسية، شرقا وغربا. في فضائنا العربي الإسلامي صار موضوع علاقة الديني بالسياسي يدعو إلى مزيد من الانشغال لأسباب كثيرة منها أنه غالبا ما يقع فصل القول فيه ضمن دوائر التنظيمات السياسية، تحت إكراهات عملية ميدانية. وقد صدرت عدة رؤى ومواقف خطيرة بهذا الشأن في صيغ بيانات حدية وصارمة، غير مبنيّة على رَوِيّة كافية، نظرا إلى أن دوائر البحث ومؤسسات الدراسة والتفكير المتخصصة لم يكن لها إسهام يُذكَر في مجمل هذا السياق.

للإطلاع على البحث المرجو الضغط هنا