فيروس كورونا: الإمكان الذي يمحو الإمكان


فئة :  ترجمات

فيروس كورونا: الإمكان الذي يمحو الإمكان

إيمانويل آلوا

ترجمة وتعليق: محمد شوقي الزين

ملخص: 

الآلية معروفة للأسف: لكل أزمة آثمون يُشار إليهم بالاتهام؛ بالنسبة إلى السياديين، يقع اللوم في هذه الجائحة على رفع القيود عن المعابر الحدودية غير الخاضعة للتنظيم؛ بالنسبة إلى المناهضين للشيوعية، هو إهمال الحكومة الصينية التي تفضل رؤية مواطنيها يلقون حتفهم بدلاً من أن تتحمَّل استجابتها الأولية للمخاطر الأصلية [للوباء]؛ بالنسبة إلى مؤيدي نظرية المؤامرة أيضاً، لا يزال يتعلَّق الأمر بسلاح كيماوي أمريكي، فقدت وكالة الاستخبارات (الأجهزة السرية) السيطرة عليه، بينما تبتهج نظريات الانهيار الحضاري بعد أن حذَّرتنا منذ سنوات عن انفجار داخلي وشيك للكوكب، والبعض الآخر يرى في ذلك علامة، دنيوية أم إلهية، على كل الزلاَّت الأخيرة للبشرية، من الحركة المفرطة إلى الإسراف في الاستهلاك. في القرن الحادي والعشرين، تُعوِّض هذه الجائحة بلايا مصر العشرة، نوع من العقاب الشامل يستهدف إلى إحداث ردة فعل جماعية عنيفة، وبالفعل نستطيع سماع كل هذه التنبُّؤات التي نصَّبت نفسها لتفسرَّ لنا ما ينبغي تغييره، في "بَعْد" الشهير لبعثنا الجماعي المتجدِّد..

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا