ضدّ التأويـل: الجابـري ومكرُ التـراث


فئة :  أبحاث محكمة

ضدّ التأويـل: الجابـري ومكرُ التـراث

ضدّ التأويـل([1]):

الجابـري ومكرُ التـراث


ملخص

لايزال سؤال الفلسفة في الإسلام سؤالاً راهناً محيّراً للناظرين، باعثاً على التأمل في مأثور صار في زماننا "تراثاً" كلّ يجد فيه ضالّته؛ ولعلّه في الأغلب الأعمّ أمرٌ لا يخلو من النّزوع إلى المخاصمة والمماحكة وغلبة الظنّ وبادئ الرّأي وتقلّب الأهواء، بل الميل إلى التحزّب والفُرقة، والانقياد إلى مجادلات غير ذات موضوع أصلاً. فما بالك إن صار تطارح هذا السّؤال أمراً راهناً وشيئاً كالتّوطئة للزمان الحاضر والتّقدمة للعصر وإنشاء مقام يكون منه البصرُ بمعاصرة أبلغ الآيات عليها اتّباع "حداثة" قائمة بعدُ عند أهلها، وإن لم تكتمل، أو إحياء "نهضة" لم تفلح في تحقيق مقاصدها إلاّ لماماً. وعلى كلّ حال فإنّ الفلسفة الإسلاميّة لا يُسأل عنها حيث توجد، أو حيث ينبغي لها أن توافق من نُذرنا ووعودنا ما توافق، وقد لا يكون تاريخها نفسه تاريخاً حقيقاً، بل شيئاً مما تسوّل نفس القارئ له في كلّ مرة.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا  


1 ألقيت هذه الورقة في ندوة: "التأويل في الفكر العربي والإسلامي المعاصر"، المنعقدة بتاريخ 11 و12 فيفري 2015 تونس العاصمة، تنسيق د. محمد محجوب، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث.